العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ

دعم إفريقي للبشير في مواجهة «كل اتهامات» المحكمة الجنائية الدولية

القذافي يضع 90 مليار دولار تحت تصرف القارة السمراء

قمة الساحل والصحراء في تشاد تعلن دعمها الكامل للرئيس السوداني في مواجهة  قرارات المحكمة الجنائية ( أ. ف. ب)
قمة الساحل والصحراء في تشاد تعلن دعمها الكامل للرئيس السوداني في مواجهة قرارات المحكمة الجنائية ( أ. ف. ب)

أعلنت مجموعة دول الساحل والصحراء بما فيها تشاد (الخميس) في نجامينا دعمها للرئيس السوداني عمر البشير، رافضة الدعوات إلى توقيفه و«كل اتهامات» المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وأكدت المجموعة التي تجتمع في إطار قمة في العاصمة التشادية انها قلقة حيال الوضع في إقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حرباً أهلية منذ العام 2003 تخللتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة نسبتها المحكمة الجنائية الدولية إلى البشير وأصدرت مذكرتي توقيف بحقه.

وقال الأمين العام للمجموعة محمد المدني الأزهري في افتتاح القمة إن «دارفور (غرب السودان) ما زال مصدرا للقلق. إن مجموعة (سين-صاد) ترفض كل الاتهامات ضد الرئيس البشير» مضيفا إن «هذه الاتهامات لا تساهم في تحقيق السلام في هذا الإقليم السوداني».

وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي دعا في وقت سابق دول مجموعة الساحل والصحراء (سين-صاد) إلى دعم عملية الدوحة للتفاوض حول السلام في دارفور (غرب السودان) التي ترعاها قطر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وقال إدريس ديبي اتنو لدى افتتاح قمة دول الساحل والصحراء «أريد أن احيي هنا الدور الذي تلعبه منظمتنا الإقليمية الفرعية في تعزيز السلام في قارتنا».

وأضاف انه «يجب علينا في هذا الإطار تقديم الدعم لعملية الدوحة. وفي ما يخصني أدعو كافة الأطراف (المعنية بالمفاوضات) إلى الانضمام إلى عملية الدوحة بهدف إيجاد حل سلمي عادل ودائم» في دارفور.

وجاءت هذه المواقف الداعمة للبشير بعدما تكثفت الدعوات منذ الأربعاء لتوقيفه خلال زيارته التي بدأها لتشاد بعد ظهر أمس نفسه، وهو أول بلد يزوره منذ العام 2009 يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية. وبعد ظهر الخميس، حضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون «تشاد على الوفاء بالتزاماتها في إطار القانون الدولي» ودعتها إلى «توقيف وإحالة من تتهمهم المحكمة الجنائية الدولية».

وصدرت دعوات مماثلة الأربعاء من منظمات غير حكومية ومعارضين تشاديين، وكذلك من من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

ومنذ الأربعاء، أعلنت تشاد التزامها بموقف الاتحاد الإفريقي عدم التعاون مع مذكرة الجنائية الدولية بحق البشير، كما أكد وزير الخارجية التشادي موسى فقي محمد.

وقرر الاتحاد الإفريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد إصدارها في 2009 أول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهو موقف لم يتغير اثر إصدار المحكمة مذكرة ثانية الأسبوع الماضي أضافت إلى التهم الأولى تهمة الإبادة.

العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • أحمد المحرقاوي | 1:19 ص

      البشير المسكين

      مسكين البشير لأنه سوداني ولأنه عربي ولأنه مسلم فإنهم يلاحقونه ويصدرون الأوامر للقبض عليه أما في الناحية الأخرى فإن دولة الصهاينة تخيط وتميط وتقتل وتبيد ولا أحد يتجرأ أن يفعل لها شيئاً . . ونحن المسلمون المنشغلون بلهونا ولعبنا وخلافاتنا مع بعضنا البعض فحالنا مثل حال الأسد في حديقة الحيوان .

اقرأ ايضاً