العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ

الجرافات تستعد لبدء دفان «مرسى السيف»

إكمال الاستعدادات لبدء دفان «مرسى السيف» أمس (تصوير: محمد المخرق)
إكمال الاستعدادات لبدء دفان «مرسى السيف» أمس (تصوير: محمد المخرق)

بلغ الأسطول البحري المكلف بأعمال دفان مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني، سواحل كرباباد وجنوسان وكرانة وجدالحاج صباح أمس (السبت)، حيث ستتولى الجرافات مهمة دفن 4 ملايين متر مربع بالقرب من نحو مليوني متر مربع سبق أن دفنت لصالح مشروع نورانا الاستثماري الإسكاني أيضاً.

ومن المزمع أن تبدأ الجرافات خلال الفترة المقبلة، بحسب المجلس البلدي الشمالي، أعمال شفط الرمال من منطقة قريبة من موقع المشروع لتنفيذ الدفان. علماً بأن الشركة التي نفذت أعمال دفان «نورانا» هي نفسها من ستتولى تنفيذ دفان «مرسى السيف»، إذ كان الاتفاق المبرم مع الشركة الانتهاء من أعمالها لمشروع «نورانا» أولاً ثم الانتقال لـ «مرسى السيف».

ومن المقرر أن يعقد المجلس البلدي الشمالي اجتماعاً طارئاً لتدارس حيثيات الموضوع، في الوقت الذي أكد فيه مجدداً عدم شرعية المشروعين وبطلانهما على رغم الترخيص البيئي ودعم وزارة شئون البلديات والزراعة.


فيما سيبحث «البلدي الشمالي» إجراءاته تجاه مشروع وصفه بـ «المخالف» في اجتماع طارئ

وصول أسطول لدفان 4 ملايين متر مربع لصالح «مرسى السيف»

كرباباد - صادق الحلواجي

وصل سواحل كرباباد وجنوسان وكرانة وجدالحاج صباح أمس (السبت)، الأسطول البحري المكلف بأعمال دفان مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني، والذي سيتولى عملية دفان 4 ملايين متر ربع موازية لنحو 2 مليون متر مربع سبق أن دفنت لصالح مشروع نورانا الاستثماري الإسكاني أيضاً.

ومن المزمع أن تبدأ الجرافات خلال الفترة المقبلة، بحسب المجلس البلدي الشمالي، أعمال شفط الرمال من منطقة قريبة من موقع المشروع لتنفيذ الدفان، علماً بأن الشركة التي نفذت أعمال دفان «نورانا» هي نفسها من ستتولى تنفيذ دفان «مرسى السيف»، إذ كان الاتفاق المبرم مع الشركة الانتهاء من أعمالها لمشروع «نورانا» أولاً ثم الانتقال إلى «مرسى السيف».

ومن المقرر أن يعقد مجلس بلدي الشمالية اجتماعاً طارئاً استثنائياً لتدارس حيثيات هذه المعلومات والجرافات الراسية قبال ساحل كرباباد وخلف موقع مشروع «نورانا».

وكانت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية قامت بالترخيص لمشروع مرسى السيف الذي كان مقرراً أن يبدأ في السابع من الشهر الجاري عمليات الدفان. وتبعه إعلانٌ مجهول المصدر نشر بإحدى الصحف المحلية جاء فيه أن «عمليات استخراج الرمال لمشروع مرسى السيف ستبدأ في السابع من الشهر الجاري في المنطقة الواقعة على مسافة 2 كيلومتر في عرض البحر بين باربار وجدالحاج، والمقدرة أبعادها بـ 10 كيلومترات مربعة طولاً، و2 كيلومتر عرضاً جنوب فشت الجارم».

كما اعتبر المجلس البلدي أعمال الدفان التي ستبدأ قريباً مخالفة للقانون، مشيراً إلى أن «مرسى السيف» سيضاعف من حجم الضرر البيئي بالمنطقة بواقع 100 في المئة إلى جانب آثار «نورانا» سابقاً.

وأكد مجدداً أن المشروع خارج المخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين الذي اطلعت عليه المجالس البلدية، منوهاً إلى أن مساحة المشروعين لم تكن محددة ضمن المخطط الذي تعلق عليه وزارة «البلديات» حجة موافقتها على المشروع، فهما وردا بحسب أهواء ورغبات متنفذين يجدون أنفسهم فوق القانون لمصادرة حقوق المواطنين والاعتداء على الأملاك العامة.

وقال عضو الدائرة الثانية بمجلس بلدي الشمالية سيدأمين الموسوي، إنه «على رغم حجم الضرر البيئي الذي سيخلفه «مرسى السيف» إلى جانب «نورانا»، فإن المجلس البلدي يستغرب ترخيص الهيئة العامة لحماية البيئة للمشروع بيئياً على رغم دراسة تقويم الأثر البيئي له وعلمها بحجم الضرر».

ورفض الموسوي تصريحات الهيئة العامة لحماية البيئة التي ترفض تسيس موقفها تجاه مثل هذه المشروعات، وعلق: «الجميع أصبح يعرف مدى اللعب بالأوراق تحت الطاولة، وتمرير المشروعات والرخص على رغم أنف القانون قبل المجلس البلدي الذي يمثل الأهالي. وليس من الفخر أن تستمر الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة في التبرير لمشروعات مخالفة جملة وتفصيلا بغض النظر عما إذا تعدت على أملاك عامة كان مقرراً أن يستفيد منها المواطنون».

يشار إلى أن الهيئة صرحت بأن «مشروع مرسى السيف الاستثماري الإسكاني خضع لجميع الخطوات والإجراءات القانونية للترخيص البيئي، من خلال إعداد دراسة تقويم بيئي مفصلة تتضمن خطة إدارة بيئية لإقامة المشروع، واستغرقت مراحل الترخيص قرابة العام، وافق خلالها المشروع على جميع الشروط التي قدمتها الهيئة من أجل الحد من الآثار البيئية المترتبة على المشروع».

ورفضت الهيئة «إقحام الهيئة العامة لحماية البيئة في أي تجاذبات وأجندات سياسية»، مؤكدة أنها «تعمل وفق القانون وملتزمة بما تمليه عليها مسئولياتها الوطنية في تنفيذ المهمات الموكلة إليها، وتلتزم بما تعهدت به الحكومة في الرد على توصيات تقرير لجنة التحقيق في مجلس النواب بشأن الدفان».

هذا، وأبدى العضو البلدي استغرابه من الموقف الحكومي السلبي تجاه ما يحدث بشأن مشروعي «مرسى السيف» و «نورانا»، وقال: «غريب أن تتولى وزارة البلديات عملية الدفاع عن المشروع وقانونيته في الوقت الذي لم يرد طوال أكثر من عام أي بيان أو تعليق أو نبأ من مالك المشروع أو الشركة المطورة له سوى الصمت المطبق»، متسائلاً: «هل أصحبت وزارة البلديات محامياً عن مشروعات المتنفذين المخالفة، أم أنها تسعى إلى التبرير والتضليل على رخص الدفان الممررة من دون اكتراث بوجود مجلس بلدي؟».

وبيَّن الموسوي أن «المجلس البلدي الشمالي لا يقف عائقاً أمام المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على المواطنين بالدرجة الأولى، لكن لا يجب أن يكون على حسابهم أيضاً، فبهذين المشروعين سيقضى على السواحل بالمنطقة الشمالية نهائياً لأنه ستبقى ممرات مائية ملوثة بالوحل الناتج عن أعمال الدفان، وسيصادر حق الكثير من الاستفادة والاستمتاع بالسواحل».

وذكر العضو البلدي أن «التصريحات التي تقول بأن المشروعات الساحلية ستكون 50 في المئة من سواحلها عامة، لم تعد مجدية تبريراً للمواطنين الذين فقدوا سواحلهم العامة وتُعدي على مشروعاتهم الخدمية والإسكانية، علماً بأن الأهالي لن يستفيدوا من ساحل تتطلب عملية الدخول والخروج منه بوابة أمنية مثل الكثير من المشروعات الاستثمارية الساحلية التي صرحت وزارة البلديات بأن 50 في المئة من سواحلها ستكون عامة»، مشيراً إلى أن «أكثر من 14 مشروعاً استثمارياً إسكانياً أنشئ على السواحل تحصل المواطنين حينها على وعود بتنمية قراهم ودعمها واستفادتهم من سواحل المشروع، إلا أنهم لم يروا إلا الفتات فقط من حقهم المنتهك».

ومن جانبه، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري معقباً: «للأسف أن الهيئة العامة لحماية البيئة أصبحت تمثل غطاء شرعياً للمخالفين في هذين المشروعين، فالمجلس استعان سابقاً ببيئيين مستقلين وآخرين منضوين تحت جمعيات، وكان رأيهم واضحا بحجم السلبية من المشروعين على الصعيد البيئي، وبالتالي فإن الآثار البيئية المترتبة لم تعد مخفية على أحد لأن الكل يدركها. وإذا كانت الهيئة لا تدرك هذه المخاطر على رغم الدراسات التي قامت بها، فنحن نعرف واقع الهيئة والمنطق الذي تعمل في إطاره».

وذكر البوري: «إذا كانت الهيئة تشدد الرقابة وتحول المخالفين إلى النيابية، فعليها أن تكشف للرأي العام عن هذه المخالفات ومن ارتكبها، فهذه المشروعات مخالفة وتجاوزت فيها المجلس البلدي والقانون بشكل فاضح، عوضاً عن احتجاجات الأهالي ومجلس النواب».

وتابع رئيس «بلدي الشمالية»: «إذا كانت الهيئة تقول إنها تعمل وفق القانون وملتزمة بما تعهدت به الحكومة، فرد الحكومة على توصيات لجنة التحقيق بشأن تقرير الدفان تضمن قراراً من مجلس الوزراء أعلى رتبة من قرار المجلس البلدي، والذي نصه وقف أعمال الدفان من منطقة الساية بالمحرق حتى المدينة الشمالية، علماً بأن هذا القرار مازال ساري المفعول، واستمرار أعمال الدفان لـ «نورانا» والترخيص مؤخراً لـ «مرسى السيف» يعد مخالفاً لهذا القرار. فإذا كانت الهيئة لا تعلم بهذه القرار فهي مصيبة، وإذا كانت أيضاً تعلم به ولا تطبقه فهي مصيبة أخرى».

وأفاد البوري بأن «المجلس والمواطنين أصبحوا لا يتوقعون موقفاً من قبل الهيئة إزاء هذه المخالفات، لأنها لا تستطيع الوقوف عكساً للمتنفذين على رغم ادعاءاتها بأنها تنفذ القانون وتلتزم به»، مشيراً إلى أن «الصدق في العمل والإعلان عن المخالفين سيجعل المجالس البلدية والمواطنين أول المتضامين سواء مع الهيئة أم غيرها من المؤسسات الحكومية. لكن للأسف أن البعض يضع نفسه دائماً في الموقف القانوني المهتز أساساً».

وأبدى رئيس بلدي الشمالية أسف من اعتبر الدفاع عن مصالح المواطنين وخطر أبعاد الدفان «تجاذبات سياسية»، وقال: «التجاذبات السياسية أصبحت شماعة تعلق عليها المؤسسات والوزارات الحكومية أعذارها بعد أن تجد نفسها في موضع حرج أمام الواقع الذي أصبح يدركه أصغر مواطن».

وأكد البوري أن مشروعي «نورانا» و «مرسى السيف» باطلان تحت أي غطاء قانوني، مشيراً إلى أن أي «تحرك من شأنه أن يفرض أمرا واقعا، فهو يواجه بدوره سيادة الدولة ومدى التزامها بتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء»، مبيناً أن «على العقلاء ضبط الوضع لأن فرض «مرسى السيف» حالياً كأمر واقع لا يدع للحكومة سببا تلوم فيه الموطنين في حال احتقنوا تجاه المشروع».

واختتم رئيس بلدي الشمالية حديثه قائلاً: «نود ممن يتباكون على القانون في عدة مواقف، أن يكون لهم موقف صريح تجاه التجاوز الصارخ للقانون وتبيان مواقفهم البينة بشأن «نورانا» و «مرسى السيف». وأما نحن كمجلس فنحن ملتزمون بقرار رفضنا للمشروع ونسعى إلى فرضه بالطرق السلمية والقانونية أياً كان الطرف المقابل». معتبراً «السكوت عن التجاوز اليوم منطلقاً لتجاوزات أكبر».

وذكر أن المحافظة الشمالية لم تتبق لها سوى المنطقة الغربية التي تتمتع بجزء شحيح من السواحل العامة الممزوجة بالأملاك الخاصة، مبيناً أن المتنفذين يسعون إلى استغلال الإجازة الصيفية والفراغ البلدي والنيابي لتنفيذ مصالحهم، لكن المصلحة العامة لن تعوق الأعضاء البلديين من التواجد والتفاعل والاستغناء عن كل شيء من أجل الدفاع عن سواحل الوطن والمواطنين.

نسف قرارات مجلس الوزراء و «الشمالي»

وكان المجلس البلدي قد أصدر قراراً برفض مشروعي «نورانا» و «مرسى السيف» السكنيين الاستثماريين، مؤكدين ضرورة الإسراع في إيقاف المشروعين. وذيل المجلس أسباب رفضه بـ «عدم وجود ترخيص بالدفان له، ولمخالفته المخطط الهيكلي العام للبحرين، ولقضائه على ما تبقى من السواحل، ولضرورة الحفاظ على الطبيعة الساحلية للمناطق المجاورة للسواحل، والحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية التي في تناقص بسبب الدفان، والحفاظ على حقوق البحارة وأرزاقهم».

وقال إن المشروع تجاهل قرار مجلس الوزراء الأخير المعني بإيقاف منح رخص الدفان في جميع المنطقة الشمالية من بندر الساية شرقاً إلى المدينة الشمالية غرباً، وذلك إلى حين الانتهاء من إعداد واعتماد مخطط تفصيلي للمنطقة مكمل للمخطط الهيكلي، وخصوصاً أن العقار المزمع إنشاء المشروع عليه هو من ضمن أملاك الدولة التي تم التعدي عليها وتحويلها إلى أملاك خاصة، وهي كانت مخصصة في السابق للمصلحة العامة.

العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 8:43 ص

      وداعـــــا بحر كرانة ؟!!

      من وين جابو هالجرافات ؟؟ وجم كلفتهم ؟؟
      إنها جاءت فقط لتستعمر اراضينا وثرواتنا ،،عجبي من هؤلاء الذين همهم الوحيد هو السلب والنهب من خيرات الناس من غير حق !!!!!!!!!!!!!
      المشتكى على كل ظالم

    • زائر 27 | 7:01 ص

      يد وحده ماتصفق

      ياجماعه لازم نتكاتف مايصير نطالع ونجوف ونتحسر ولا نسوي شي اولادنه يصيحون والله من الي قاعد يصير شلون احنى؟! لازم نسوي شي عشان خاطر هالبلد الي ثقلت به الجراحات من كل مكان اذا ماسلم البر عل الاقل ننقذ البحر
      وصرنى احنى بين نهابة البر والبحر ماعندنه غير الله الواحد القهار

    • زائر 24 | 6:36 ص

      قوية قوية

      اي والله وين العلماء ، ما فيهم شدة إلا على لهلال ، واحد كال ثبت والثاني كال مل ثبت

    • زائر 23 | 6:29 ص

      أدوا واجبكم الشرعي

      أدوا واجبكم الشرعي أيا الناس برد هذه المنكرات فكلكم مسئولين يوم الحساب إزاء هذا الصمت والسكوت على هذا الإجرام

    • الحقيقة المرة | 6:27 ص

      مــــــــع الســــــــــــــــــــلامه بلادى

      اسمحيلى يا بلادى لا استطيع ان اساعدك وانقدك من الغرق انا اسف على كل الذى صار وانا ساكت لانى انا ايضا مســــــــــــــــــــــــــروق ولذلك لا يستطيع المسروق ان يساعد مسروق مثله لذلك اقول اليك مع السلامه فى العالم الاخر عسى الله ان اشوفك فى احسن حال .. بلادى اين انتى .. ابلادى تغرق تغرق .. بلادى تبكى عينى .... بلادى لا تروحى ..بلادى كلمه كانت حلوه فى قلبى .. الله ينتقم من ســرق بلادى .. واخيرا ارجــوكم .. انقدو بــلادى وهنا تدمع عيونى واسكت والسبب لا امل فى الرجوع الا اذا مات الحــــوووت

    • زائر 22 | 6:24 ص

      أينكم يا علماء

      أين العلماء من هذه السرقات ؟؟

    • زائر 21 | 6:20 ص

      الهمة الهمة

      يجب على الشباب الشابات الغيارا إلى تصوير وتوثيق كل ما يجري من نهب وسرقة للأراضي وإنتاج أفلام وثائقية من أجل إطلاع العالم والأجيال القادمة على هذه السرقات المنظمة.

    • زائر 20 | 6:13 ص

      أين صلاتكم

      لا قيمة للصلاة ولا قيمة للصوم ولا قيمة لكل العبادات التي نأديها ، إن تحركنا لرد مثل هذه الجرائم والمنكرات

    • زائر 19 | 6:09 ص

      المتغطرس

      المتغطرس لا يعرف إلا لغة القوة،فيجب وقف هذه التعديات بالقوة ويجب حرق الجرافة

    • زائر 17 | 5:48 ص

      عجبي عجبي

      إن السبيل الوحيد لوقف هذه السرقات هو التحرك الشعبي الواسع ،

    • زائر 16 | 5:48 ص

      تم بحر ما باقوه ؟ بحر السنابس ! بحر الستي ! بحر كرباباد بحر الكرنيش بحر الدراز بحر البديع كلهم بوق ومشروعات غير قانونيه

    • زائر 15 | 5:36 ص

      تعقيب على الزائر رقم 2

      انت وفقت في الشعر الذي أوردته، واحسبك من تلك القرى التي أبيح ساحلها مثلنا وبذلك اورد شعراً آخر لأحمد مطر ، أبادلك فيه التعازي على ساحل قريتي جدالحاج:
      قلت لكم بأن بعض الأنظمة
      غربية لكنها مترجمة
      وأنها لأتفه الأسباب
      تأتي على دبابة مطهمة
      فتنشر الخراب
      و تجعل الأنام كالدواب
      و تضرب الحصار حول الكلمة
      أستغفر الله فما أكذبني
      فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب
      وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب
      وكلها تستنكر الإرهاب
      وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة
      وكلها مع الشعوب دائما منسجمة

    • زائر 14 | 5:15 ص

      بلدي الحبيب

      حين رأيت ساحل قريتي يسلب ، ورأيت أبناء بلدي ضحك عليهم ببعض الفتات ، ، لم أرى سوى أن أتذكر شعر أحمد مطر لما قال : ربنا قال بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة فاتقينا وعملنا الصالحات والذين انغمسوا في الموبقات سرقوا ميراثنا منا ولم يبقوا لنا منه سوى المعتقلات!

    • زائر 13 | 5:10 ص

      محل وجود الحفارة تسبح الهوامير والشعرية والصافي

      واللة حرام محل الان الحفارة وامتداد الى الغرب -اماكن ومرعى الهوامير والصافي والشعري-بحور غنية بالخيرات وجمال الطبيعة-ليش تقتلون دكرياتنا وماضيا الجميل وايام الحداق والراحة النفسية-هدا البحر يضم-لية-حضير-برطفي-شيب مرودة-بنية ام الماي-قطعة سفار-البحر الوسطي-خرفشت-باب الحديد-لعونات -راس الجدع-خور كافر-خور عزيز-صاني -البينة-سهلة-واللة حرام عليكم تدفننون هل البحر الجميل والغني -

    • زائر 10 | 2:22 ص

      الحجى

      حرام عليكم خلو شوية جمال في هالديره ... والله لو تدفنون البحر كله ما تشبعون ... آ خرته الدفان بيوصل قطر.

    • زائر 9 | 2:13 ص

      ما في فايده ياأخوان تنفخون في جره مبطوطه!

      ما في فايده ياأخوان تنفخون في جره مبطوطه! تتعاملون ويا ناس ما تستحي وان لم تستحي فافعل ما شئت. ناس تسرق عاى الملأ وما تستحي من الله ومن عباده.

    • زائر 8 | 1:57 ص

      الشجار

      اخر زمن ستصبح البحرين بلا بحار وسوف تغير اسم البحرين الى البرين عاصمة نامة هذا اسمها الجديد وستشهد فيضانات من البحار المدفونه واول ما بتسقط المباني العالية والمجمعات والفنادق هذا ما اتوقعه اما الشيعة فبترفع راية السلام والنصر

    • زائر 7 | 1:32 ص

      غريب الرياض

      الان الدفان في البسيتين و شمال المنامة و السيف راااااح مع الريح!! و الان بيكملوا على بقية البلد؟ ليش الناس ساكتة, كل شئ يصير قدامها و محد يتكلم. الوم الوفاق على اللي يصير. طيب تظاهروا و اعتصموا ايام و ليالي حتى يظهر الحق و تنصاع الحكومة

    • زائر 6 | 1:03 ص

      محرقي

      يا جماعة الخير لا تعبون روحكم الديره مبيوعه بالكامل بشعبها البحريني الاصيل ، وداعا ايها البحر الجميل وداعا ايها النخيل وداعا للجزر والبلابيل ، ومرحبا بالمجنس الطراطير

    • زائر 5 | 1:01 ص

      أرحم وأمن الى الطبيعة !!

      أرحم وأمن الى البيئات الطبيعية أن تبتعد عن البحرينيين.
      --
      والله لو وقعت المنتزهات الجميلة التي نراها في العواصم الغربية أو خارج البحرين تحت أيادي الجزارين، لقضوا عليها.
      --
      لذلك أرحم لها بعيده.
      --
      ومن أراد أن يزور منتزه أو ساحل أو يرى طبيعة عليه بالسفر.
      --
      وإن لم يستطع فعليه بالانترنت أو التلفاز أو الكتب.
      --
      والله يعين الجميع.

    • زائر 4 | 12:45 ص

      السكوت هو السبب

      السكوت والركون إلى الظلم هو السبب الرئيسي الي يخلي المتنفذين يسرحون ويمرحون ويعيثون فساداً في أرض اجدادنا ونهب خيراتنا..
      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      حسبنا الله ونعم الوكيل..

    • زائر 3 | 12:14 ص

      عل الدنيا السلام عليكم ياسواحلنا
      شنو بقى لنه يابلد مافي شي عدل في هالديرة الى وقضوا عليه بس لمتى تسرقون راحة الشعب لمتى

    • زائر 2 | 11:28 م

      فغŒ السفر

      ونحن فغŒ السفر نرغŒ تلک البقاع الجمغŒلة والمناظر العجيبة والشلالات والمياه ، نتحسر عليها ، لأنها لو كانت في البحرين ما رأينا شئ منها ، لن يبقى من البحرين شئ إلا أسمها.

    • زائر 1 | 9:38 م

      المشروعان غير قانونيان - مرسى السيف ونورانا

      كما بينت كتلة الوفاق المتمثلة بالمجلس البلدي للمحافظة الشمالية بان الاجراءات التي اتبعها المشروعان غير قانونيان ولذا فهما ساقطان ويجب على الحكومة التوقف في دعم هذه المشاريع من تحت الطاولة والتطبيل لها .. وعليها ان تاخذ العبرة من جارتها دبي ذات ناطحات السحاب الخرافية الفارغة والجوفاء من الداخل

    • فيلسوف | 9:37 م

      وداعا يا بحار ويا سواحل

      خلاص بنودع كل البحار اللي في البحرين وهنا نستنتج بان البحرين يجب ان يتغير اسمها لان لايوجد لدينا بحار تحت مسمى البحرين

اقرأ ايضاً