العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

واشنطن- أ ف ب

أوباما يمدد تجميد أموال أشخاص «يهددون» استقرار لبنان

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك اوباما مدد تجميد أموال أشخاص يهددون استقرار لبنان، وهو قانون صدر للمرة الأولى العام 2007 واستهدف خصوصاً سورية، على خلفية «استمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله».

وفي رسالة وجهها إلى الكونغرس، أوضح أوباما أنه يمدد حال «الطوارئ الوطنية» في هذا الملف والتي ينتهي مفعولها في أول أغسطس/آب لعام واحد.

وقال الرئيس الأميركي «سجل تطور إيجابي في العلاقة بين سورية ولبنان، لكن استمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله بما فيها أسلحة أكثر تطوراً، يؤدي إلى تقويض سيادة لبنان ويساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، ولا يزال يشكل تهديداً (...) للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة».

وأضاف «لهذه الأسباب، رأيت أن من الضروري تمديد (حال) الطوارئ الوطنية التي أعلنت في أغسطس 2007، رداً على هذا التهديد». وسبق لأوباما أن مدد هذه العقوبات لعام واحد قبل عام، وذلك رغم التقارب مع دمشق. ويأتي إعلان الرئيس الأميركي قبل ساعات من زيارة لبيروت قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد، هي الأولى له منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في أبريل/ نيسان 2005 والثانية منذ العام 2002. من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة الرئيس السوري والعاهل السعودي إلى تشجيع الفلسطينيين على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي الأربعاء «نأمل أن يتوصلا إلى النتيجة نفسها التي وصلنا إليها: كلما أسرعنا في المفاوضات المباشرة، كلما سارت الأمور نحو الأفضل». وأضاف إن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون تشاورت هاتفياً مع نظيرها السعودي الأمير سعود الفيصل، كما تواصلت مع نظرائها في دول أخرى منها قطر والأردن.

وكان ناطق باسم الخارجية السورية عبر عن استغرابه «لتدخل» الولايات المتحدة في المحادثات التي سيجريها الملك عبد الله في دمشق. وقال الناطق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية «لا يحق للولايات المتحدة أن تتدخل بمضمون المحادثات التي ستجرى» خلال زيارة العاهل السعودي لدمشق. وجاءت تصريحات الناطق السوري رداً على المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي الذي عبر في تصريحات صحافية عن قلق واشنطن من العلاقة بين سورية وإيران ودعا دمشق إلى أن «تستمع بانتباه» إلى الملك عبد الله.

وصرح الناطق السوري أيضاً أنه «ليس من مهام الولايات المتحدة ولا يحق لها أن تحدد علاقاتنا مع دول المنطقة ولا أن تتدخل بمضمون المحادثات». وأكد أن سورية والسعودية «بلدان مستقلان ينتميان إلى هذه المنطقة ويعرفان أكثر من غيرهما مصالح شعوب المنطقة وكيفية العمل لتحقيق هذه المصالح بعيداً عن أي تدخل خارجي وهما الأقدر على تحديد سياساتهما بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وسائل إعلام إسرائيلية: المحكمة الدولية ستتهم قيادياً بحزب الله بقتل الحريري

تل أبيب- د ب أ

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستتهم القيادي بحزب الله اللبناني، مصطفى بدر الدين بالمسئولية عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصادرة أمس (الجمعة) أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، طلب من المحكمة الدولية عدم نشر اسم المتهم الرئيسي في قضية مقتل والده لتجنب التداعيات الداخلية المحتملة.

ولم تذكر القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي أو الصحيفة مصدر المعلومات ولم يتسن التأكد من صحتها من مصدر محايد. يذكر أن بدر الدين هم ابن عم وصهر عماد مغنية القيادي العسكري في حزب الله والذي اغتيل في دمشق أوائل العام 2008

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً