العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

عنف في المكسيك وواشنطن تغلق قنصليتها في مدينة حدودية

أعلنت السفارة الأميركية في مكسيكو أن الولايات المتحدة قررت إغلاق قنصليتها في مدينة سيوداد خواريس الحدودية في شمال المكسيك حيث تدور حرب طاحنة بين عصابات تهريب المخدرات.

وسيوداد خواريس هي أخطر مدينة في المكسيك بسبب النزاع بين عصابات المخدرات الذي أسفر عن سقوط نحو سبعة آلاف قتيل منذ بداية العام الجاري. وتقترب حصيلة ضحايا هذا النزاع من 25 ألف قتيل منذ ديسمبر/ كانون الأول 2006 تاريخ وصول الرئيس فيليبي كالديرون إلى السلطة في المكسيك وإعلانه الحرب على المهربين التي جند لها خمسين ألف عسكري.

وبلغت حصيلة ضحايا النزاع الذي يدور بين عصابات المخدرات نفسه، وبين هذه العصابات وقوات الأمن أيضاً العام الماضي تسعة آلاف قتيل.

وفي آخر تطورات هذه الحرب، أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية أن إيناسيو «ناشو» كورونيل أحد أكبر ثلاثة قادة لكارتل «سينالوا» لتهريب المخدرات قتل خلال هجوم للجيش في ضواحي غوادالاخارا (غرب المكسيك). وقال نائب وزير الدفاع، إدغار رويز في مؤتمر صحافي إن كورونيل قتل «خلال محاولته الفرار» وبعدما أطلق النار على عسكريين حضروا لاعتقاله في زابوبان، إحدى ضواحي غوادالاخارا. وأضاف أن «ناشو» قتل عسكرياً وجرح آخر برصاص.

وكورونيل كان أحد القريبين من يواكين غوزمان، الملاحق الأبرز في المكسيك كونه الذي يتزعم كارتل سينالوا.

وكورونيل يوصف أيضاً بأنه «ملك الكريستال» في إشارة إلى سيطرته على إنتاج وتوزيع نوع قوي من المخدرات يدخل الكوكايين في تركيبته ويسمى «الكريستال»، في أسواق أميركا الشمالية.

وكانت الولايات المتحدة رصدت خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله. وأوضح أن العسكريين قاموا باعتقال فرانشيسكو كوينونيس الذي يعتبر مساعده أيضاً. ويشكل مقتل كورونيل واحدة من أقسى الضربات التي وجهت إلى تهريب المخدرات وأفدح خسارة يواجهها كارتل سينالوا في عهد كالديرون

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً