العدد 850 - الأحد 02 يناير 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1425هـ

تغييرات الجهاز الفني أمام قطر سبب خسارتنا... وفرصتنا كبيرة لخطف بطاقتي التأهل

لاعب المنتخب الكويتي علي عبدالرضا بعد ضياع المركز الثالث

اعتبر لاعب المنتخب الكويتي لكرة القدم علي عبدالرضا ان الكرة الكويتية امامها فرصة ثمينة للتأهل لكأس العالم 2006م على حساب مجموعته التي تضم كلا من منتخبات السعودية وأوزبكستان وكوريا الجنوبية، إذ قال ان الفرصة امامنا ثمينة بأن نحصل والاشقاء بالمنتخب السعودي على بطاقتي التأهل من مجموعتنا، وخصوصا ان منتخب كوريا الجنوبية ليس بالمنتخب القوي ومستواه عادي جدا.

وعن عدم تحقيقهم للمركز الثالث أو التأهل للنهائي في خليجي 17 قال ان هزيمتنا امام المنتخب القطري والتي اجرى فيها الجهاز الفني تغييرات كبيرة تسببت في تحطيم نفسياتنا وخصوصا اننا لم نخسر أية مباراة منذ تسلم المدرب الوطني محمد ابراهيم مهمة تدريبنا ولهذا زعلنا كثيرا على هذه الخسارة وأثرت علينا أمام المنتخب البحريني والتي خسرناها بثلاثة اهداف لهدف.

لماذا أخفق المنتخب الكويتي في التأهل للنهائي أو تحقيق المركز الثالث أمام البحرين؟

- نحن في هذه الدورة لم يكن حتى الشارع الكويتي العام متوقعا ان نقدم أي مستوى ولو تلاحظون فريقنا منذ الدورة السابقة في خليجي 16 لم يقدم أي مستوى وهو هزيل للغاية، ولكننا استطعنا وخلال سنة واحدة ان نتأهل للدور الثاني والحمد لله اننا استطعنا ان نتأهل للمرحلة الثانية للتصفيات على حساب المنتخب الصيني لكأس العالم، وهذا يعتبر انجازا بحد ذاته، اضف لذلك ان جماهيرنا لم تكن متأملة ان نحقق البطولة في الدوحة والحمد لله على التأهل لدور الأربعة بعد ان تصدرنا مجموعتنا المكونة من المنتخب السعودي حامل اللقب وكذلك المنتخبين البحريني واليمني.

وما المنعطف الذي شعرت انه أبعدكم عن المنافسة على النهائي؟

- بكل تأكيد مباراتنا أمام المنتخب القطري والتي خسرنا فيها بهدفين نظيفين وفي اعتقادي ان السبب في الخسارة هو التغييرات التي حدثت في الفريق والذي كان متجانسا في الدور الأول وبشكل جيد الا ان الجهاز الفني اجرى تغييراته في دور الأربعة بعد ان وصلنا لمباراة قبل النهائي إذ كان يفترض بنا ان نلعب على المضمون حتى لا نخسر وكان علينا ان ننتهج طريقة اللعب على المرتدات ونسجل هدفا ونقلق المنطقة الخلفية ولكن ما حدث هو اننا فتحنا الملعب واللعب، حتى ان الهدف الاول الذي سجل في مرمانا من غير الممكن ان يدخل المرمى وبهذه السهولة، اضف لذلك ان ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم علينا ليست معقولة، لأنه لو كل لاعب وضع يده على اللاعب الآخر واحتسبت عليه ركلة جزاء فهذه ليست كرة قدم وهذا تسبب في هبوط معنوياتنا كلاعبين بعد خسارتنا من قطر كما انعكس علينا في لقائنا مع البحرين على المركز الثالث وهل من المعقول ان يجري المدرب تغيير ثمانية لاعبين دفعة واحدة، ونحن اللاعبين اصابتنا صدمة من هذا القرار ولم يكن يتوقع من المدرب محمد ابراهيم اجراء هذه التغييرات فالتاريخ يسجل علينا بأن الكويت خسرت امام البحرين بثلاثة اهداف لهدف مع العلم اننا لعبنا امامهم في الدور الأول بعشرة لاعبين فقط، وتعادلنا معهم في الدور الأول بهدف لكل منا. ولكن هذه الاسباب فعلا التي أدت الى خسارتنا النهائي وعدم قدرتنا على تحقيق حتى المركز الثالث للأسف.

هل تشير من خلال حديثك الى أن المسئول الأول هو الجهاز الفني لخسارتكم أمام قطر والبحرين؟

- انا لا أحمل الجهاز الفني فقط فالكل يتحمل الخسارة ولا يمكن ان يتهرب منها بل يتحملها الجهاز الفني والإداري واللاعبون وبصراحة انا أتمنى ان نتجاوز ما حدث لان امامنا المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2006م وهي أهم ولدينا فرصة تاريخية للكرة الكويتية وخصوصا اننا نلعب على بطاقتي المركز الاول والثاني وكذلك الثالث الذي يخوض الملحق، ولدينا الفرصة لاننا سنلعب أول لقاء لنا في التصفيات بعد شهر ونصف تقريبا، وهي في فبراير/ شباط المقبل امام منتخب كوريا الجنوبية على ارضنا وعلينا تدارك الاخطاء التي حصلت وهي فرصة لتجاوزها وعدم تكرارها امام المنتخب الكوري وان شاء الله سنقدم مباريات مميزة وننجح في التأهل لكأس العالم 2006م.

وهل تنظر الى ما حدث على انه اخفاق للكرة الكويتية في خليجي 17؟

- بالنسبة لي أنا لا اعتبره اخفاقا أو فشلا والكل شاهد سواء من جماهير أو اعلام كويتي وكيف كان منتخبنا في الدور الاول لخليجي 17 لدرجة ان جمهورنا الكويتي كان يحضر معنا في الدوحة وبأعداد هائلة وكأننا نلعب على أرضنا في الكويت وهم ينتظرون منا تقديم اي مستوى او تحقيق أي شيء ولهذا فإننا كمنتخب كويتي كسبنا ثقة جماهيرنا من جديد وعندما تصدرنا الدور الأول على حساب مجموعتنا فهذا دفع جمهورنا للمواصلة في الحضور والوقوف معنا، وأنا لا أعتقد ان ما حدث لنا هو اخفاق او انه نهاية المطاف بل تصدرنا المجموعة يعتبر تطورا في مستوانا عن السابق وان شاء الله نعوضها في تصفيات كأس العالم المقبلة.

وبخصوص مرحلة التصفيات هل ترى أن بإمكانكم وبمدرب وطني وهو محمد ابراهيم ان تتأهلوا؟

- بصراحة اعتبر وقوعنا في مجموعتنا هي فرصة تاريخية للكرة الكويتية لنتأهل لكأس العالم فنحن أربعة فرق والمنتخب الكوري الجنوبي ليس بذلك المنتخب الذي نخشى منه او نخافه لدرجة كبيرة ونحن رأينا المنتخب الكوري ومنتخب لبنان وقد تعادلا بهدف لكليهما وكان مستوى المنتخب الكوري مستوى عادي جدا ونحن بصراحة قادرون مع أشقائنا المنتخب السعودي على أن نتصدر المجموعة كأول وثاني ونتأهل لكأس العالم 2006م وأنا متفائل جدا بهذه التصفيات.

وماذا عن المدرب ابراهيم، هل اضاف لكم شيئا في المنتخب؟

- طبعا الكل رأى ان منتخبنا منذ نهاية خليجي 16 وحتى الآن لم يخسر أية مباراة سوى امام قطر والبحرين وبدليل ان الأولى اثرت فينا كثيرا لاننا لم نتعرض لأية خسارة منذ ان بدأ المدرب الوطني محمد ابراهيم مهمات تدريبنا امام منتخب ماليزيا في ماليزيا والتي فزنا فيها بهدفين من دون مقابل وعلى هونغ كونغ فزنا بأربعة أهداف نظيفة وذهبنا في هونغ كونغ وفزنا بهدفين من دون مقابل وفزنا على الصين وحتى المباراة الودية التي لعبناها لم نخسر فيها ولكن ما حدث في نظري ان هذه الخسارة التي تعرضنا لها سواء امام قطر أو البحرين ستكون مفيدة جدا لنا في المنتخب الكويتي

العدد 850 - الأحد 02 يناير 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً