العدد 872 - الإثنين 24 يناير 2005م الموافق 13 ذي الحجة 1425هـ

"ليفيترا" الألماني ينافس "فياغرا" الأميركي

وأخيرا ظهر الى السوق منافس لـ "فياغرا" الذي تنتجه شركة فايزر الاميركية من اجل معالجة العجز الجنسي. فمع مطلع العام الجديد 2005 طرحت الشركة الألمانية "باير" منتجها الجديد "ليفيترا" لمعالجة الضعف الجنسي في الأسواق القطرية، وذلك في مؤتمر طبي كبير أقامته الشركة في قاعة الفيروز بفندق ماريوت الدوحة، وحضره عدد كبير من الأطباء والصيادلة والعاملين في المستشفيات الخاصة والعامة من الجنسين وكذلك عدد من رجال الأعمال الذين يعملون في قطاع بيع الأدوية وتسويقها في الدوحة.

وتعتبر دولة قطر الدولة الخامسة خليجيا التي دخل في أسواقها دواء ليفيترا لعلاج الضعف الجنسي، وذلك بعد المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين التي دخلها الدواء قبل ستة شهور. أما فيما يخص سلطنة عمان فإن القوانين فيها لا تسمح بدخول دواء إلا بعد تجريبه في الأسواق عامين كاملين.

وقالت دراسات اجريت على الدواء الألماني "ليفيترا" انه أفضل من الدواء الاميركي "فياغرا" لانه يبقى أثره فترة أطول وآثاره الجانبية أقل ولايضر حتى بمن لديهم مشكلات في دقات القلب.

وتقول بعض الاحصاءات ان نحو 50 في المئة من الرجال يعانون من مشكلات لها صلة بالضعف الجنسي المؤقت او الدائم، وخصوصا مع تقدم السن، الا ان الذين يفصحون عن المشكلة لايتعدون 10 في المئة. ولم يساعد دواء الـ "فياغرا" في رفع نسبة الساعين الى العلاج كثيرا بسبب الخوف من الآثار الجانبية.


مؤتمر طبي لتدشينه في "الدوحة" بعد السعودية والكويت والإمارات والبحرين

"ليفيترا" للضعف الجنسي يغزو الأسواق الخليجية وينافس "الفياغرا"

الدوحة - عقيل ميرزا

مع بداية العام الجديد 2005 طرحت الشركة الألمانية "باير" للعناية بالصحة منتجها الجديد "ليفيترا" لمعالجة الضعف الجنسي في الأسواق القطرية، وذلك في مؤتمر طبي كبير أقامته الشركة في قاعة الفيروز بفندق ماريوت الدوحة، وحضره عدد كبير من الأطباء والصيادلة والعاملين في المستشفيات الخاصة والعامة من الجنسين وكذلك عدد من رجال الأعمال الذين يعملون في قطاع بيع الأدوية وتسويقها في الدوحة.

وينافس دواء ليفيترا الفياغرا الذي طرحته شركة فايزر الأميركية قبل أعوام، وبذلك يعتبر دواء ليفيترا آخر دواء للضعف الجنسي يدخل سوق الأدوية العالمية.

وتعتبر دولة قطر الدولة الخامسة خليجيا التي دخل في أسواقها دواء ليفيترا لعلاج الضعف الجنسي، وذلك بعد المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين التي دخلها الدواء قبل ستة شهور، أما فيما يخص سلطنة عمان فإن القوانين فيها لا تسمح بدخول دواء إلا بعد تجريبه في الأسواق عامين كاملين.

وترأس المؤتمر الطبي المنعقد لتدشين الدواء في أسواق قطر رئيس قسم جراحة المسالك البولية في مؤسسة حمد الطبية في الدوحة عبدالله الانصاري الذي قال في تصريح لـ "الوسط" أدلى به على هامش المؤتمر "إن النظرة إلى علاج الضعف الجنسي في الوطن العربي والإسلامي عموما وفي الخليج خصوصا يجب أن تتغير، ويجب ألا يتحرج الرجال من البحث عن الحلول المناسبة لهذا المرض، الذي شأنه شأن الأمراض الأخرى، وخصوصا أن العلاج لكثير من الحالات أصبح متوافرا بصورة كبيرة، ومن الأدوية المطروحة دواء ليفيترا، وهو دواء يمكن استخدامه بعد استشارة الطبيب وله نتائج إيجابية يمكن تلمسها بصورة فعلية".

وكان الأنصاري تناول في المؤتمر الطبي خصائص دواء ليفيترا للضعف الجنسي، وكيف أن هذا الدواء سيعمل على علاج الكثير من المصابين بالضعف الجنسي، ويعطي حياتهم الزوجية مزيدا من الاستقرار والتحسن.

كما ذكر الأنصاري "ان من بين خصائص ليفيترا أنه سريع المفعول ولا يحتاج أكثر من 10 دقائق من وقت تناوله وهي خاصية ذات أهمية كبرى لأنها الأولى من نوعها مقارنة بالعقاقير الأخرى المتاحة لعلاج الضعف الجنسي".

كما شارك في المؤتمر الطبي المدير الإقليمي للمنتج في الشرق الأوسط أيمن فايد الذي استعرض نتائج الدواء الذي تم تجريبه في عدة مناطق من العالم سواء في دول أوروبا أو شمال أميركا، موضحا "ان الدواء سجل نسبة نجاح تصل إلى 92 في المئة بين الرجال المصابين بالضعف الجنسي في تلك الدول التي أجريت فيها الدراسات".

وكان ضمن المشاركين في المؤتمر استشاري جراحة المسالك البولية هشام المغربي الذي أكد أن الأضرار الناجمة عن عدم لجوء المصاب بالضعف الجنسي إلى علاج هي أضرار نفسية جسيمة قد تفشل الحياة الزوجية، وان هناك من المرضى من يلجأون إلى العلاج الشعبي الذي لا يجدون حرجا في استخدامه، ولكنهم يرفضون عرض مشكلتهم على الأطباء أولي الاختصاص، وهذه ظاهرة غير صحية يجب أن يعي خطأها أولئك المرضى، وخصوصا أن العلاج أصبح متوافرا ويمكن أن تحل المشكلة كما تحل الكثير من المشكلات الصحية التي يعرضها المرضى على أطبائهم".

وأكد المغربي أنه من خلال الاختبارات العلمية والعملية يتضح أن غالبية المرضى الذين قاموا باستخدام دواء ليفيترا وجدوا فائدة عند استخدامه وكان مفعوله يمتاز بالسرعة وقلة الآثار الجانبية وأنه يحوز الثقة بأنه سيكون فعالا في كل مرة يستخدمه المريض.

ويأخذ علاج الضعف الجنسي خطوتين، الأولى هي إزالة مسبباته أولا، وإيقاف العقاقير المؤدية إلى ضعف الانتصاب، وخفض معدلات السكر في الدم، ومعالجة الاكتئاب والتوتر. ولكن لابد أن يدرك المريض أنه بالحكمة وباتباع الحمية والأدوية المناسبة في الأوقات المناسبة فإنه سيتوصل إلى السيطرة على الضعف الجنسي والتقليل من مضاعفاته وهذا ما يجعل الحياة أيسر وأفضل ويشعر بأنه بصحة أفضل وتكون عنده القدرة على ممارسة حياته العائلية بطريقة سليمة ومن ضمن ذلك حياته الجنسية.

أما الخطوة الثانية التي ذكرها فهي "استخدام بعض العقاقير الطبية ومنها ما هو ناجح جدا ويتميز بسرعة الامتصاص مثل دواء ليفيترا الجديد. فبعد أخذ الدواء يبدأ مفعوله بسرعة ولا يتطلب ممن يتعاطاه معدة خاوية أو معدة مليئة فلا فرق قبل أو بعد الأكل فالطعام لا يمتص الدواء. وبالتالي تكون للمريض حرية اختيار تناول الدواء ويظهر مفعوله بعد عشر دقائق إلى ربع ساعة بالكثير. وبهذا المفعول يريد المريض أن يشعر أنه طبيعي ولا ينظر إلى الساعة منتظرا الوقت المناسب لبداية مفعول الدواء. وتمتاز بعض العقاقير الجديدة بقلة الآثار الجانبية فقد تكون بسيطة تتراوح ما بين الصداع وإحساس بالاحمرار في الوجه أو قليل من الحموضة في المعدة وهذه قد تكون مصاحبة لتناول الدواء. كما ان الإحساس بالانسداد في الأنف يمكن أن يظهر ولكن كل تلك الآثار مقبولة وسرعان ما تزول وليست فيها خطورة ويمكن للمريض معالجتها".

يذكر أن الضعف الجنسي يعرف بالعجز الدائم أو المتكرر لدى الرجل عن الوصول إلى مستوى للانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لأداء العملية الجنسية. وتشير الأبحاث إلى أن الضعف الجنسي يحدث لدى أكثر من نصف الرجال فوق سن الأربعين. كما تشير التقديرات إلى ما يقارب من 152 مليون رجل في العالم يعانون من قصور في عملية الانتصاب، أي أن واحدا من بين رجلين فوق عمر الأربعين يعاني من الضعف الجنسي، وتتفاوت المستويات بين الضعف الجنسي الخفيف أو المتوسط ويمكن أن تصل إلى الحالات الشديدة. كما أنه من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى أكثر من 322 مليون رجل بحلول العام .2025 وعلى رغم تفشي العجز الجنسي فإن تقدير الخبراء للرجال الخاضعين حاليا للعلاج لا يتعدى 15 - 20 في المئة، والمشكلة في هذا الموضوع أن الكثير من هؤلاء الرجال يعانون بصمت إذ إن نسبة 15 إلى 20 في المئة منهم فقط يطلبون ويتلقون العلاج الطبي.

وعلى رغم توافر عدد من الحلول الطبية في الأسواق وبعض العقاقير العلاجية خلال السنوات الماضية بما فيها الحبوب التي تعالج الضعف الجنسي، فإنه قد ظهرت الحاجة إلى حلول بديلة، حلول تعمل بشكل سريع ويمكن الوثوق بها وبضمانتها كلما دعت الحاجة إليها، بالإضافة إلى الحاجة إلى حلول تكون أعراضها الجانبية منخفضة. وهنالك عدد كبير من الرجال الذين لم يحصلوا على نتائج فعالة من الحلول الموجودة حاليا وهم بحاجة إلى نتائج أفضل وحلول مضمونة أكثر. كما أنه من خلال بعض الأبحاث العلمية التي أجريت أخيرا بات معروفا أن 75 في المئة من هؤلاء الرجال يرغبون بتجربة علاجات أخرى بديلة.

يذكر أن عقار "ليفيترا" قد حصل على ترخيص وموافقة هـيئة الغذاء والدواء الأميركية وقد طرح في الأسواق العالمية في العام 2002م وفي أسواق الخليج في العام .2004 وتم انتاجه خصيصا لمعالجة الضعف الجنسي بطريقة سريعة ومضمونة، وقد ثبت أنه مضمون النتائج على نخبة واسعة من المرضى وقد بات بامكان الأطباء وصف العلاج بمنتهى الثقة لتحسين وعلاج الضعف الجنسي لدى مرضاهم.

وتعتبر شركة باير للعناية بالصحة مجموعة فرعية من باير ايه جي. باير للعناية بالصحة، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال ابتكار منتجات العناية الصحية والمنتجات الطبية.

وتجمع باير للعناية بالصحة بين الأنشطة العامة للمجموعات التجارية التابعة لشركة باير ايه جي في مجالات المنتجات الحيوية والعناية بالمستهلك والتشخيصات والأدوية، علما بأن عملياتها حول العالم تتم بالاستعانة بأكثر من أربعة وثلاثين ألف موظف.

وتعمل باير للعناية بالصحة على اكتشاف وتصنيع منتجات مبتكرة بهدف تحسين صحة الإنسان والحيوان حول العالم. وتعزز منتجاتها رفاهية ونوعية الحياة من خلال تشخيص الأمراض ومنعها ومعالجتها.

ويعود تاريخ الشركة إلى أكثر من مئة عام وتعرف بشغفها في مجال ابتكار وتطوير حلول رائدة تهدف إلى تحسين مستوى الحياة الصحية في كل أنحاء العالم. تمتد نشاطات شركة باير للعناية بالصحة على القارات الست ويبلغ عدد موظفيها أكثر من 34000 ألف موظف في حين أن مبيعاتها تصل إلى 10 مليارات يورو سنويا.

وتتخذ شركة باير من ليفيركوزن "ألمانيا" مقرا أساسيا لها إذ إن الشركة تدير عملياتها ومصانعها وتقوم بتوزيع منتجاتها إلى جميع فروعها المنتشرة في عدة بلدان من العالم. كما أن باير تقوم بتصنيع وتسويق أكثر من 5000 منتج منها اسبرين وسيبروباي وأدلات وليفيترا

العدد 872 - الإثنين 24 يناير 2005م الموافق 13 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً