اجتمعت الجمعية العامة لجمعية المرسم الحسيني للفنون الإسلامية مساء الأحد الماضي لمناقشة برنامج موسم شهر محرم الحرام، بحضور عدد من الأعضاء المؤسسين والمنتسبين. وجرى نقاش مستفيض في مسألة مماطلة الجهات الرسمية في إعلان إشهار المرسم في الجريدة الرسمية، وتم الاتفاق على رفع القضية إلى محام لمتابعة القضية رسميا.
وصرح رئيس الجمعية عبدالنبي الحمر بأنه تمت بعد ذلك مناقشة برنامج شهر محرم الحرام، وتحديد الأنشطة والفعاليات، وتقرر أن يكلف كل فنان مشارك في المرسم المقبل برسم ثلاث لوحات تتوزع مواضيعها على ثلاثة عناوين: وطنية، إسلامية عامة، وإسلامية خاصة بمناسبة عاشوراء، إذ يشترط في الأخيرة أن تتناول جانبا من القصيدة الملحمية للشيخ حسن الدمستاني، والتي ستدخل في المنافسة للفوز بثلاث جوائز خصصت لأفضل ثلاث لوحات.
وأوضح الحمر أن من ضمن فعاليات هذا العام تنظيم مسابقة لمرسم الأطفال، وأخرى للنساء، وستعرض هذه اللوحات على لجنة تحكيم لاختيار أفضلها يوم التاسع من المحرم. ودعا جميع الفنانات الراغبات في المشاركة للاتصال بالمرسم للتسجيل، علما بأن عدد الفنانات في المرسم يبلغ حاليا 11 فنانة. وسيتم الإعلان عن الفائزين والفائزات من جميع الفئات، في حفل كبير سيقام في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في فصل الربيع المقبل، بعد عرضها على هيئة من المحكمين.
بالإضافة إلى ذلك سيتم تخصيص جانب من المرسم هذا العام لفن الكاريكاتير وآخر لفن الخط العربي، وأعرب عن ترحيبه بمشاركة الفنانين في هذا المجال.
وفي ختام تصريحه تساءل الحمر عن السر وراء تأخير الجهات الرسمية الإعلان عن إشهار المرسم في الجريدة الرسمية، وقال: "بعد أكثر من ثلاث سنوات من المماطلة، هل علينا أن ننتظر ثلاث سنوات أخرى حتى يتم الإشهار؟ وخصوصا أننا كنا موعودين بذلك منذ مطلع محرم العام الماضي"
العدد 872 - الإثنين 24 يناير 2005م الموافق 13 ذي الحجة 1425هـ
