قال رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى إبراهيم حسين "إن وفد أهالي النويدرات الذي زار جلالة الملك في 28 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي اجتمع مع المسئولين في الديوان الملكي، للتباحث معهم بشأن احتياجات القرية".
وذكر أن "الديوان الملكي خاطب ستة وزراء بهدف القيام بزيارات ميدانية للقرية للإطلاع عن كثب على أبرز احتياجاتها، وستحدد مواعيد الزيارات الوزارية قريبا"، منوها بأن "الوزراء الستة هم: وزير شئون البلديات والزراعة، وزير الأشغال والإسكان، وزير الشئون الإسلامية، وزير العمل، وزير الكهرباء والماء، بالإضافة إلى رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية".
وعن أبرز المطالب التي طرحها وفد أهالي النويدرات خلال زيارتهم جلالة الملك، قال حسين: "تتمثل المطالب على الصعيد الصحي في إقامة مركز النويدرات الصحي الذي يعد حاجة ماسة لأهالي القرية، أما على الصعيد الاجتماعي فتتمثل المطالب في تخصيص أراض لإنشاء عدة مشروعات في القرية، هي: نادي النويدرات، صندوق النويدرات الخيري، المكتبة العامة والعمل على إقامة جامع في القرية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل القرية من خلال رصف الشوارع وتطوير الإنارة فيها، إلى جانب ذلك إعادة تطوير شبكة المجاري التي تعد قديمة".
وأضاف "من المطالب التي رفعها وفد أهالي النويدرات إلى جلالة الملك كذلك الوقوف على أبرز احتياجات الدائرة السادسة وخصوصا قرية النويدرات، والعمل على محاولة التخفيف من آثار التلوث الناجم عن المنطقة الصناعية، وكان التحرك على هذا الموضوع بدأ قبل أكثر من عام من خلال تشكيل لجنة مشتركة وفريق عمل من الأهالي إلى جانب مشاركة عدة جهات رسمية، منها: وزارة النفط، وزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الصحة، وقد تم وضع أجهزة لقياس التلوث الموجود في المنطقة".
وذكر حسين أن "المطالب تضمنت كذلك العمل على مساعدة أبناء الدائرة وتوظيف العاطلين منهم، وطلب المجلس البلدي من صندوق النويدرات الخيري القيام بعملية حصر لأعداد العاطلين عن العمل من أبناء القرية، وسيتم حصر أعدادهم بالتنسيق مع المركز التابع لوزارة العمل الموجود في سترة"
العدد 872 - الإثنين 24 يناير 2005م الموافق 13 ذي الحجة 1425هـ
