العدد 886 - الإثنين 07 فبراير 2005م الموافق 27 ذي الحجة 1425هـ

إعلان النتائج وتكريم الفائزين في "الذكر الحكيم السادسة"

في حفل أقيم مساء السبت...

أسدل الستار على مسابقة الذكر الحكيم السادسة التي أقيمت خلال الفترة من 26 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى 5 فبراير/شباط الجاري، إذ أقيم الحفل الختامي للمسابقة مساء السبت الماضي بمأتم السنابس والذي تضمن إعلان النتائج وتكريم الفائزين في جميع المسابقات.

وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت مدير دار القرآن الكريم في الحرم الرضوي بمدينة مشهد السيد جلال الحسيني، وألقى نائب رئيس جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن محمد عبدالله منصور كلمة اللجنة المنظمة للمسابقة أكد فيها على ضرورة استمرار مثل هذه المسابقات التي تساهم في صنع جيل قرآني. كما ألقى السيد عبدالله الغريفي كلمة في الحفل الختامي أكد فيها على ضرورة دعم فعاليات جمعية الذكر الحكيم، وأبدى ارتياحه من مثل هذه المسابقات القرآنية. وتخلل الحفل مشاركة لفرقة عترة النبي "ص" للتواشيح والإنشاد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي شاركت طوال فعاليات المسابقة، وتتكون من خمسة أعضاء، هم: مسئول الفرقة مهدي سلطاني، محمد علي زاده، محمد متقين، محمد جواد متقين وعباس كاظمي، وتم خلال الحفل تكريم المحكمين الذين شاركوا في المسابقة، كما تم تكريم رعاة المسابقة وهم: صحيفة "الوسط"، مطبعة الاتحاد، مطعم الأبراج.

وأعلن خلال الحفل نتائج المتسابقين في جميع المجالات التي تضمنتها المسابقة، وكان ترتيب الثلاثة الأوائل في مسابقة التلاوة وحسن الأداء لفئة الكبار على النحو التالي، المركز الأول علي أحمد صالح "مدينة حمد"، الثاني يوسف غلوم عاشوري "المحرق"، الثالث حسن أحمد الخباز "الزنج". وكان عدد المشاركين في هذه المسابقة - التي يراعى فيها القواعد التجويدية وحسن الأداء على رواية حفص عن عاصم - بلغ 67 متسابقا بينهم سبعة متسابقين من المملكة العربية السعودية إلى جانب 54 متسابقة من النساء، وكان ترتيب النساء على النحو الآتي، المركز الأول بتول سيد جواد الموسوي، المركز الثاني أنوار عبدالنبي حبيب، وفي المركز الثالث أمل عبدالله خليل.

أما في مسابقة التلاوة وحسن الأداء لفئة الصغار فحاز على المركز الأول حبيب عبدالنبي حبيب "باربار"، الثاني علي جعفر رضي "جبلة حبشي"، وتقاسم المركز الثالث أحمد حسن حبيل "سترة" مع قاسم أحمد رضي "المنامة". وشارك في هذه المسابقة 54 متسابقا من الذكور و42 متسابقة من الإناث، وكانت في المركز الأول أبرار عبدالعزيز، المركز الثاني زينب علي العرادي والمركز الثاني مكرر ولاء عبد الشهيد دعبل.

واستحدثت اللجنة المنظمة لمسابقة هذا العام جائزة جديدة هي جائزة المستوى المتطور، واعتمدت اللجنة في تحديد الحاصلين على هذه الشهادة على درجاتهم في مسابقات الأعوام الماضية ومقارنتها مع مسابقة هذا العام، وحاز على هذه الجائزة من فئة الكبار حسن ملا محمد الناصري "الماحوز" وحسن علي أكبر "المحرق"، وحصل عليها من الصغار علي عبدالحسين الغديري "السنابس".

وفي مسابقة الحفظ لفئة الكبار حاز على المركز الأول حسين عباس عيد "السنابس" للعام الثالث على التوالي، المركز الثاني ميرزا رضي الياسر "الدراز" والثالث يوسف غلوم عاشوري "المحرق"، وكان المطلوب للحفظ سورة الكهف، وشارك في هذه المسابقة من الرجال "يراعى فيه القواعد التجويدية والأداء إلى جانب الحفظ" 30 متسابقا ومن النساء 39 متسابقة، وحازت على المركز الأول في مسابقة النساء إيمان علي حاجي، المركز الثاني سكينة أحمد خليل، والمركز الثالث بتول الشيخ سليمان.

وفي مسابقة الحفظ لفئة الصغار حاز على المركز الأول محمود علي حبيل "السنابس" والثاني سيدمنتظر هاشم الموسوي "جدحفص"، من أصل 20 متسابقا شاركوا فيها، وكان المطلوب حفظ الجزئين 29 و30 من القرآن الكريم. وشاركت في مسابقة الحفظ لفئة الصغار 32 متسابقة، وحصلت على المركز الأول زينب عباس غلوم، والمركز الثاني فاطمة عبدالرسول علي، أما المركز الثالث فكان من نصيب عقيلة محمد سليمان.

وفي مسابقة التفسير القرآني اكتسحت النساء قائمة شرف هذه المسابقة، إذ تقاسمت المركز الأول جليلة السيد كاظم "المنامة" مع إيمان علي حاجي "المحرق"، والمركز الثالث كان من نصيب فتحية عباس طريف "السنابس". وكان التفسير في سورتي لقمان والحجرات، بالاعتماد على كتاب "تفسير سورتي لقمان والحجرات" من إعداد جمعية القرآن الكريم للتوعية والإرشاد، واعتمد في تحديد المراكز على الامتحان التحريري الذي عقد في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، وشارك فيها 18 متسابقا من الرجال و30 متسابقة من النساء. يذكر أن عدد المشاركين في مسابقة هذا العام بلغ نحو 386 متسابقا من كلا الجنسين بحسب ما أعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة.


"الذكر الحكيم" تعلن عن مسابقة لحفظ القرآن الكريم

أعلنت جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن "تأسست في العام 2002" عن عزمها تنظيم مسابقة في حفظ القرآن الكريم وستكون مفتوحة لكلا الجنسين خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ويتطلب من الكبار "15 سنة فما فوق" حفظ الأجزاء الأربعة الأولى من القرآن الكريم، وللصغار حفظ الأجزاء من 27 وحتى 30 من القرآن الكريم

العدد 886 - الإثنين 07 فبراير 2005م الموافق 27 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً