يرافق المنتخب الإيراني مسئول المركز الثقافي في الاتحاد الشيخ علي بور الذي كان لاعبا سابقا لفريق الفجر الإيراني ويلعب في خط الهجوم وبعد اعتزاله الكرة اتجه الى التعليم الفقهي في حوزة قم المقدسة قبل 10 سنوات تقريبا، والآن التحق بحوزة طهران.
وعن الهدف من وجوده مع المنتخب قال الشيخ علي بور: "من أجل تعليم المسائل الدينية وتهذيبهم وبث الروح الاسلامية في نفوس اللاعبين، بالاضافة الى إلقاء المحاضرات التثقيفية وصلاة الجماعة والدعاء".
وأضاف: "لكوني لاعبا سابقا لدي المعرفة بنفسيات اللاعبين وما يريدونه من معلومات مهمة في أمور الدين، وأنا أعتقد أن من الضروري وجود مرشد تبليغي "عالم دين" مع الفريق الاولمبي ومنتخب الشباب بالاضافة الى الفريق الاول".
وعن اللاعبين الثلاثة المحترفين في ألمانيا قال بور: "إن هاشميان ومهدي كيا في مثل هذه الامور جيدان وأما زاندي فهذه المرة الاولى التي نلتقي فيها وأنا في خدمته لتعليمه المسائل الفقهية واساعده في هذه الامور مثل باقي اللاعبين".
وعن مدى انضباط اللاعبين قال: النظام واضح واللاعبون ملتزمون به وليست هناك خروقات والتقبل من اللاعبين موجود بشكل كبير وذلك عبر حضور معظم اللاعبين صلاة الجماعة في الفرائض اليومية.
وختم حديثه بالقول: "نأمل أن يقدم الفريقان الإيراني والبحريني مباراة جيدة يلتزم الطرفان فيها بالاخلاق الحميدة والروح الاسلامية وان يترك العصبية والتوتر داخل اللعب ومن سيفوز منهما سنقول له مبروك"
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ