أكد المدير الفني للمنتخب الأردني الشقيق المصري محمود الجوهري ثقته الكبيرة بإمكان تحقيق البحرين للفوز بمباراتها المنتظرة مساء اليوم مع المنتخب الإيراني، وقال في حديث خاص لـ "الوسط": "نحن واثقون أن المنتخب البحريني يملك مقومات الفوز، فعلاوة على انه سيلعب على أرضه وبين جماهيره الكبيرة فهو قدم أداء مميزا في بطولة كاس الأمم الآسيوية التي أقيمت بالصين وانتزع احترام كل المراقبين، إذ كان بإمكانه الوصول للنهائي على أقل تقدير، وهو يملك مجموعة مميزة من اللاعبين المنسجمين القادرين على تقديم عرض يليق بسمعة الكرة البحرينية وخصوصا بعد أن احترف غالبيتهم بعد العودة من الصين".
وأضاف الجوهري "على المنتخب البحريني أن يدرك بأن تحقيق نتيجة إيجابية في افتتاح التصفيات سيمنحه دفعة معنوية للمضي قدما نحو الهدف المنشود وهو التأهل لنهائيات كاس العالم في ألمانيا، فإذا ما تسلح الفريق بالروح القتالية وطبق تعليمات المدرب ستريشكو فأعتقد أن الفوز سيكون حليفه إن شاء الله".
أما عن المنتخب الإيراني قال: "من واقع التجربة التي خاضها المنتخب الأردني مع الإيراني خلال السنوات الثلاث الماضية سواء في تصفيات كاس العالم أو تصفيات كاس الأمم الآسيوية فلابد من القول إنه فريق جيد وأثبت تطوره في الأشهر الأخيرة بعد أن اكتسب لاعبوه الانسجام المطلوب ونجح في إحراز المركز الثالث بنهائيات كاس آسيا، وهو عادة ما ينهج أسلوب "4/2/3/1" معتمدا على الموهوب علي كريمي في صناعة الألعاب من العمق وعلى انطلاقات مهدي فيكيا وحسين كعبي من الأطراف لعكس الكرات العالية للكابتن علي دائي الذي يمتاز بألعاب الهواء، وعلى المنتخب البحريني أن يراقب هذه المفاتيح ويقلل من تحركاتها الهجومية".
وعن سلبيات الإيرانيين قال: "أعتقد أن المنتخب البحريني يشكل عقدة للمنتخب الإيراني وخصوصا عندما يلعب على أرضه في المنامة، وعليه أن يستغل العامل النفسي للضغط المبكر بالإضافة إلى أن الإيرانيين يدخلون في فترات هبوط خلال المجريات، وهو الوقت المناسب لاستخدام المرتدات السريعة المعتمدة على المهارات الفردية العالية".
وأضاف "على البحرين أن تتذكر المباراة التاريخية التي أقيمت في ختام تصفيات كاس العالم 2002 ونتمنى أن يكون التوفيق حليف الأشقاء في مهمتهم الكبيرة"
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ