اعتقلت قوات الأمن في وقت مبكر من فجر أمس (الإثنين) ثلاثة أشقاء بقرية سماهيج وهم جعفر 18 عاما، خليل 21 عاما وأحمد 17 عاما، وقالت عائلة المعتقلين إنهم توجهوا لعدة مراكز شرطة للسؤال عن أبنائهم وما زالوا لا يعلمون شيئا عنهم ولا عن أماكن تواجدهم ولا سبب اعتقالهم.

وقالت العائلة: «أقدمت قوات الأمن على مداهمة المنزل من دون استئذان وعمدت إلى كسر الباب والدخول عنوة كما إنهم لم يبرزوا أي إذن للتفتيش والقبض، وأقدم رجال الأمن على تفتيش المنزل وإتلاف بعض الممتلكات كتكسير الأبواب والنوافذ». من جانبها، روت شقيقة المعتقلين واقعة القبض على إخوتها قائلة «اقتحمت قوات الأمن عند الساعة 1.30 فجرا المنزل من دون استئذان، إذ كنا نائمين واستيقظنا على وقع محاولة كسر باب المنزل بطريقة مفزعة ومرعبة جدا وما هي إلا لحظات حتى تفاجأنا بوجود أفراد مدنيين مسلحين بداخل المنزل وهم يوجهون أسلحتهم باتجاهنا»، وأضافت «انتشرت قوات الأمن في المنزل وما لبثوا حتى توجهوا إلى غرف النساء وفتحوا الأبواب التي تسببوا في كسرها وكان ذلك من دون إشعار لمن بداخل الغرف».

وتابعت قائلة «في تلك الأثناء دخلت قوات مكافحة الشغب المنزل لمساندة المدنيين المسلحين الذين اقتحموا المنزل، ومن ثم صعدوا إلى الطابق العلوي ودخلوا على زوجة أخي عنوة إذ قاموا بتفتيش الغرفة وبعثرة أغراضها ومن ثم عادوا ودخلوا غرف إخوتي واحدا تلو الآخر وألقوا القبض عليهم بعدما قاموا بتفتيش الغرفة وتكسير محتوياتها». وذكرت شقيقة المعتقلين الثلاثة «تعرض أشقائي لضرب مبرح في المنزل، ولم يراعوا أن أحد إخوتي ساقه مكسورة وعليها (الجبيرة) فقاموا بضربه عليها فخرجنا وراءهم طالبين الإفراج عنهم إلا أنهم لم يسمحوا لنا بل وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع بداخل المنزل».

وقالت شقيقة المعتقلين: «الآن وباعتقال ثلاثة من إخوتي وبالإضافة لأخي ياسر المعتقل منذ شهرين يصبح عدد المعتقلين لدينا 4 إخوة».