كشف وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر في زيارة قام بها لمناطق عسكر وجو والدور مساء أمس عن مشروع إعادة تخطيط كل من قرى عسكر وجو والدور وذلك بناء على ما أمر به جلالة الملك أثناء زيارته للمحافظة في 14 فبراير/ شباط الجاري. وأوضح أن الأراضي الشاسعة التي تحيط بهذه المناطق مجمد التمليك فيها لحين الانتهاء من وضع خطة متكاملة للمنطقة وتزويدها بالخدمات.
عسكر - إجلال طريف
كشف وزير وزارة الأشغال والإسكان فهمي الجودر عن مشروع إعادة تخطيط كل من قرى عسكر وجو والدور وذلك بناء على ما أمر به جلالة الملك أثناء زيارته للمحافظة في 14 فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك في زيارة قام بها الوزير لمنطقة عسكر مساء أمس يرافقه فيها محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ونائب المنطقة محمد إبراهيم الكعبي ورئيس مجلس بلدي بلدية المنطقة الجنوبية خالد البوعينين.
وأضاف الجودر "ان الموضوع الذي يمثل أهمية في جميع مناطق المملكة هو موضوع توفير الوحدات والقسائم السكنية، ولذلك نحن نتأمل القيام بمشروعات إسكانية ليستفيد منها أهالي هذه المنطقة بعد الانتهاء من دراسة أحوال القرى الثلاث".
وأوضح بأن الأراضي الشاسعة التي تحيط بالقرى الثلاث مجمد التمليك فيها لحين الانتهاء من وضع خطة متكاملة للمنطقة وتزويدها بالخدمات.
ومن جهته أشار النائب محمد الكعبي إلى أنه وفي 28 ابريل/ نيسان من العام الماضي 2004 عرض أهم احتياجات المنطقة على جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومن ثم جاءت زيارة الوزراء تباعا للمنطقة إذ كانت أول زيارة لوزير وزارة شئون البلديات والزراعة السابق محمد علي الستري، ومن ثم زيارة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، وبعدها أتت هذه الزيارة لوزير الأشغال والإسكان والتي ستتبعها زيارة لوزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة ومن بعدها زيارة مرتقبة لوزيرة الصحة ندى حفاظ.
وقال الكعبي: "لقد استبشرنا خيرا بما أمر به جلالة الملك فيما يخص تخطيط القرى الثلاث بما يتناسب مع اتساع هذه القرى وطلباتها المقدمة للحصول على وحدات سكنية". وأضاف "تباحثنا مع الوزير فيما يتعلق بالطرق التي بحاجة في مجملها إلى إعادة رصف أو تعديل أو تجديد".
وأشار إلى أن هناك الكثير من الطرق التي بحاجة لإعادة إنشائها من جديد لأنها استهلكت من قبل الشاحنات الكبيرة والتي أصبحت الآن محاذية للمناطق السكنية ما من شأنه أن يشكل خطورة على أهالي المنطقة.
وأوضح أن الجودر أمر بدراسة طريق واقع في شمال عسكر والذي سيكون بدلا منه شارع مزدوج حديث يؤدي إلى منطقة "حد الجبل" التي سينشأ فيها مشروع درة البحرين، وبالتالي سيتم إلغاء الشارع القديم وسيحل هذا الشارع الذي سيمر على ثلاث مناطق بدلا منه.
وأكد الكعبي الحاجة لإنشاء المزيد من الوحدات السكنية وإيجاد قسائم لأن أهالي المنطقة لا ينوون السكن في مناطق أخرى. وقال "إن الوزير وعدهم بأن هناك عدة مشروعات خاصة بالمنطقة وتدخل ضمن موازنة العام 2005 -2006".
ومن جانبه أوضح الوكيل المساعد للطرق والمجاري بوزارة الأشغال والإسكان عصام عبدالله خلف أنه من ضمن خطط الوزارة إعادة إنشاء شوارع عسكر على مرحلتين، الأولى في الوقت الحالي مطروحة للمناقصة، والمرحلة الثانية في طور التصاميم.
وأشار إلى أن شارع حوار يقع ضمن المرحلة الثانية. وقال: "تم الانتهاء من الجزء الأول من شارع عسكر في العام الماضي وفي المرحلة الثانية ستتم متابعة العمل في الشارع إلى منطقة الدور". وأضاف "كما أن هناك شارعا يقع بجوار البحر والوزارة تبحث الآن إعادة إنشائه وتغيير مساره".
وأوضحت مديرة إدارة المجاري زبيدة الهاشمي أنه تم الانتهاء من شبكة المجاري في كل من مناطق عسكر وجو من عدة سنوات، ولكن الوزارة ستقوم بالعمل في المجاري في منطقة الدور.
وقال نائب رئيس مجلس بلدي بلدية المنطقة الجنوبية علي المهندي إنه طرح على الوزير فكرة زيارة منطقة الرفاعين التي لم تشهد أي مشروع إسكاني منذ نحو 25 سنة
العدد 905 - السبت 26 فبراير 2005م الموافق 17 محرم 1426هـ