العدد 2894 - الأحد 08 أغسطس 2010م الموافق 27 شعبان 1431هـ

نجيد التعامل مع حالات الولادة ووظيفتنا خلق الأمن و«طيران الخليج» بيتنا الثاني

في برنامج «هل تعلم؟» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»... مضيفة بحرينية:

قالت المضيفة الجوية في شركة طيران الخليج عائشة الشرجي، أن المهنة الأساسية للمضيفة، تكمن في خلق الأمن للمسافرين، وتقديم الأطعمة والمشروبات يعد جزءاً من وظيفتها.

وأشارت الشرجي -وهي واحدة من بين 8 خريجات في الدفعة الأولى من المضيفات البحرينيات، اللاتي خرّجتهن طيران الخليج يوم الثلثاء الماضي، إلى أنهم خاضوا دورة تدريبية لمدة 10 أسابيع في المدرسة التدريبية التابعة للشركة، تعلموا من خلالها كيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية، وكذلك التعامل مع حالات الولادة على متن الطائرة.

ووصفت الشرجي، خلال حديثها لبرنامج «هل تعلم؟» الذي يبث اليوم (الإثنين) على «الوسط أون لاين»، «طيران الخليج» بأنه «بيتنا الثاني، وبالتالي نعمل على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، بغض النظر على جنسياتهم أو أديانهم، وأن نريهم الضيافة البحرينية الأصيلة».

وأشارت الشرجي إلى أن هناك ترحيباً واسعاً من قبل المسئولين في طيران الخليج وكذلك المسافرين، بوجود مضيفات بحرينيات، منوّهة في الوقت نفسه إلى أنه «لا يوجد أي تأثير لوظيفتنا على حياتنا الاجتماعية، فنحن نحصل على إجازة للراحة وللالتقاء بأهالينا».

وفيما يأتي نص الحوار:

ما هي الدوافع للدخول في مجال الضيافة الجوية على متن الرحلات الجوية لشركة طيران الخليج؟

- بالنسبة لي، أحببت هذه الوظيفة منذ الصغر، وكنت أسافر على متن طيران الخليج، فكنت أرى المضيفات كيف كن يتعاملن مع المسافرين، يتعاملن بطريقة مهنية وأعتبرهم سفراء لطيران الخليج، فعندما عرفت أن طيران الخليج فتحت المجال أمام البحرينيات للعمل مضيفات، على الفور قدمت أرواقي وتم قبولي.

ما هي طبيعة العمل في مجال الضيافة الجوية؟

- طبيعة العمل لا يوجد فيها شيء روتيني، كالذي يعمل في مكتب أو وزارة أو بنك، لا توجد ساعات عمل محددة، فعملنا كمضيفات يعتمد على نوع الرحلات ووقتها، ولا يوجد شيء ثابت، أو عطلة نهاية أسبوع.

ويعتقد البعض بأن وظيفة المضيفة تقديم الأطعمة والمشروبات على الطائرة، ولا يرون ماذا نفعل في داخل الطائرة وبعيداً عن أنظارهم.

من خلال البرنامج عرفينا ماذا تقدم المضيفة غير الأطعمة والمشروبات؟

- عمل المضيفة الأساسي أن تكون بمثابة الأمان للطائرة وللسافرين، فهي تقدم الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ، وهي تراقب المسافرين وتهتم بهم، أما تقديم الأكل أو الشاي والقهوة، فهو جزء بسيط من عملها الأساسي كأمن الطائرة.

كم مدة الدورة التدريبية التي دخلتم فيها قبل البدء في العمل الفعلي؟

- الدورة كانت تقريباً 10 أسابيع، ما بين التعلم على كيفية تقديم الإسعافات الأولية، وما بين دورات في كيفية خلق الأمان للطائرة في حالات الطوارئ، وكيف نضمن أمن المسافرين في الوقت نفسه، كما تعلمنا كيفية خدمات الأكل، الشاي أو القهوة أو المشروبات عموماً.

هل هذه أهم الأمور التي تعرفتم عليها في الدورة أم أن هناك أموراً أخرى؟

- قبل أن ندخل إلى العمل كمضيفات في طيران الخليج، كنا نعتقد بأن المضيفات وظيفتهن تقديم الأكل والمشروبات فقط، إلا أننا ومن خلال الدورة التدريبية تعلمنا الكثير من الأمور، وكان معنا مدرسون متخصصون ومضيفون لهم خبرتهم في هذا المجال.

في أي معهد خضتم الدورة التدريبية؟، هل في معهد أم في «طيران الخليج» نفسها؟

- كانت في المدرسة التدريبيبة داخل شركة طيران الخليج، وتدربنا لمدة 10 أسابيع من الصباح وحتى العصر، وخلال الدورة زرنا مطار البحرين الدولي، وشاهدنا الطائرات من الداخل والخارج، ونرى المضيفات كيف يقدمن الخدمات إلى المسافرين.

ذلك يعني أنه تدريب عملي ونظري؟

- نعم، عملي ونظري، وكان لدينا شيء اسمه موكب، والموكب عبارة عن طائرة صغيرة موجودة داخل المدرسة التدريبية، وكنا نتدرب بها لحالات الطوارئ، وكيف نفتح باب الطائرة ونغلقه، كما تعلمنا في الدورة التدريبية كيفية التعامل والاهتمام بكل المسافرين، وتقديم الخدمات لهم بغض النظر عن جنسياتهم وأديانهم، لأنهم على متن رحلات طيران الخليج، ونحن نعتبر طيران الخليج بيتنا الثاني، وبالتالي لابد أن نحترم ونقدر الجميع ونعطيهم أفضل الخدمات، ونريهم الضيافة البحرينية الأصيلة.

هل تعرفتن على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ في الطائرة، وإذا كانت هناك مطبات هوائية أو ما شابه ذلك، أو إذا كانت الأجواء غير مستقرة؟

- نعم تعلمنا ذلك، وإضافة عليه يوجد شيء اسمه نقص الأوكسجين، ويكون في بعض الأوقات بطيء ولا يلاحظه المسافر، إذ كلما ترتفع الطائرة إلى الأعلى ينقص الأوكسجين، فتعلمنا كيفية التعامل مع هذه الحالات، وكذلك تعلمنا كيف نقوم بعملية التوليد في حالات الولادة، والإسعافات الأولية في حالات النزيف.


أولى رحلاتي كانت إلى كراتشي

فعلياً، متى بدأتم أول رحلة عمل في «طيران الخليج»؟

- أول رحلة كانت لي بتاريخ 27 يوليو/ تموز الماضي، وكانت متوجهة إلى كراتشي في باكستان.

ما هو شعورك كونكِ في أول رحلة بصفتكِ مضيفة لا مسافرة؟

- هو شعور بالخوف أو التوتر، لأننا سنتعامل مع الأشخاص المسافرين، وكنا نفكر في كيفية تطبيق ما تعلمناه في الدورة التدريبية خلال 10 أسابيع، إلا أن الأمور سارت على مايرام، والجميع كانوا متعاونين معي، وحتى الأمور التي لا نعرفها نسأل المسئولين عنها ويجيبون علينا، من المدير الموجود على الطيارة إلى أصغر مضيّف، والكل متعاون في تقديم الخدمات للمسافرين على طيران الخليج.


اخترنا الرحلات الطويلة

ما هي طبيعة الرحلات التي تكونون فيها، رحلات قصيرة، أم طويلة، وهل هناك رحلات يومية؟

- نحن المضيفات البحرينيات الثماني، كنا مخيرين بين الرحلات القصيرة والطويلة، وجميعنا اختار الرحلات الطويلة.

هل هناك «رحلات مبيت» في الدولة التي تتوجه إليها الرحلات؟

- نعم، هناك رحلات يكون فيها مبيت وهناك رحلات نعود منها في اليوم نفسه.

ما هي أطول رحلة كانت لك حتى الآن، وكم كانت مدتها؟

- حتى الآن لم أذهب في رحلة طويلة، جميع الرحلات قصيرة، إلا أنه خلال الأسبوع الجاري ستكون عندي رحلات طويلة وأتوقع أن تكون 10 ساعات تقريباً.

ترحيب واسع بفكرة المضيفات البحرينيات

من خلال تعاملكم مع المسافرين والمضيفين القدامى، كيف تجدون انعكاس فكرة أو تجربة وجود مضيفات بحرينيات على متن الطائرة؟

- الجميع في طيران الخليج كانوا مرحبين بالفكرة، إلى جانب شعورنا بأننا في بيتنا الثاني، وليس وجودنا فقط لأداء العمل ونخرج بعد انتهاء الدوام، فجميع المسئولين أبوابهم مفتوحة لنا، وخصوصاً إذا كان عندنا استفسار أو واجهتنا مشكلة معينة، وحتى أكبر مسئول في طيران الخليج بابه مفتوح لنا، والكل فرح بوجودنا كمضيفات في طيران الخليج.

ألا يؤثر هذا العمل على حياتكم الاجتماعية؟

- بالنسبة لي أنا، لا أشعر بأي أثر على حياتي الاجتماعي، فهذه الوظيفة حالها حال أية وظيفة أخرى، وفي نهاية المطاف لابد أن نعمل، سوى أكنا مضيفات أو في وظيفة أخرى، ومن خلال عملنا في طيران الخليج، لدينا أيام للراحة كبقية الوظائف، ولذلك لا يوجد تأثير على حياتنا الاجتماعية.

هل أنتم خريجات جامعة؟

- نعم، وأنا تخرجت من جامعة البحرين أحمل شهادة البكلاريوس في التسويق، وهذه الشهادة خدمتني كثيراً في مجال عملي كمضيفة، وأتمنى أن أواصل العمل في طيران الخليج، وأكمل دراستي لأصبح طيارة.

كيف تنظرين إلى مستقبلك في هذه الوظيفة؟

- في هذه الوظيفة نرى أن هناك مستقبلاً واسعاً ينتظرنا، وخصوصاً أن هناك أشخاصاً وصلوا إلى درجة مدير في غضون 6 أعوام فقط من العمل في طيران الخليج، وأعتقد أن هناك فرصة كبيرة لنا نحن كمضيفات لأن نصبح في مراكز متقدمة في طيران الخليج.


لا توجد صعوبة في العمل كمضيفة

ما هي الكلمة التي تودين توجيهها إلى بقية البحرينيات؟

- أقول للبحرينيات اللاتي يستصعبن الفكرة، إننا كمجتمع بحريني قد يستنكر البعض منه فكرة أن تكون البحرينية مضيفة، وفي المقابل هناك من يشجع الفكرة، فأنا حصلت على التشجيع من أهلي وإخواني ووالدي، فمن ترغب في هذه الوظيفة، عليها أن لا تستصعب الأمور، وأن تتقدم مباشرة بطلب العمل في هذه الوظيفة، وستلقى كل الترحيب بها في طيرن الخليج. وهذه الوظيفة ليست صعبة، بل ممتعة، وحتى من ناحية الراتب الشهري والمزايا الأخرى.

العدد 2894 - الأحد 08 أغسطس 2010م الموافق 27 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:31 ص

      مضيفات

      كلهن مجنسات انا اشتغل هناك واعرف يمكن في بس وحده بحرينية

    • زائر 5 | 2:46 ص

      I SAY!!!

      And you think the bahraini girls walking around the citycenter are better than a atewardess? a stewardess is far much better, and thair is nothing wronge to work as a cabin crew!! its avery hard job trying to serve and please people from diffrent countrys,ive been doing this job for 23 years, and very happy ,also made me see the true bahrainis how they behave when they travel abroad! i encorge all bahraini girls to join and see the world , instead of beeing blainded by our religon..

    • زائر 4 | 2:43 ص

      الشغله حلوووه

      الشغله حلوه بصراحه بس احسها صعبه للي عندها يهااال لانه ما بيكونون براعايتها طول اليوووم حتى لو كانت ترجع في نفس اليوم يعني متى ترجع في اعتقادكم
      بس الشغلة ما فيها شي عيب ولا شي وبالعكس وايد حلوو واني عن نفسي اشجع البحرينيات الي مو متزوجين بالأخص يروحون ما في أشغال عدله في البحرين وعن تفسي لو ما عندي ولدي أروح ليش لااا

    • زائر 3 | 1:29 ص

      مضيفة يعني خدامه

      على اخر الايام البحرينيه مضيفه ايه ايه يا زمن العووزه

    • زائر 2 | 11:10 م

      مجرد رأي

      من الرائع أن تحصل الفتاة على الوظيفة التي تحبها
      ولكنني لا أعتقد إن وظيفة المضيفة تناسب الفتيات
      وأخص المتزوجات وخصوصا إن كان لديهن أطفال ...بإعتقادي الأمر صعب.

    • زائر 1 | 9:54 م

      خلها على الله

      ما اخدوش مضيفه الا اول شافوا فيك شروووووط وتراوليي ما يحتاج اذكرهاااااااااا لانه الكل يعرفها ....صح الشغل مو عيب والوظيفه حلوه دام انت هاوي سفر بس في اشياء اتخليك ما تقبل وهذا كل ينطبع على شخصية الفرد نفسه ..... يعني تقديم الخموووور وشكل المضيفه والى اخره
      ....وهذا مو تشكيك في المضيفات بس هذا الي صاير
      (وجهة نظر)

اقرأ ايضاً