أعلن المنسق العام للجنة الجمعيات السياسية لدعم القضية الفلسطينية (دعم) علي أحمد أن رئاسة اللجنة انتقلت من جمعية المنبر الوطني الإسلامي إلى جمعية وعد ليصبح المنسق العام الجديد للجنة فؤاد سيادي، بناء على الآلية المتفق عليها بين أعضاء اللجنة التي تمنح كل جمعية عضو في اللجنة رئاستها لمدة شهرين فقط بالتناوب، موجها الشكر لجميع أعضاء اللجنة على تعاونهم المستمر خلال الفترة التي ترأس فيها اللجنة التي عقدت خلالها ثمانية اجتماعات بمقر جمعية المنبر الوطني الإسلامي.

وأشار علي إلى أن اللجنة استطاعت خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسها في 10 يناير/ كانون الثاني 2009 اتخاذ عدد من الخطوات لنصرة غزة والقضية الفلسطينية، ومن أهم هذه الخطوات عقد مؤتمر صحافي في 17 يناير 2009 للإعلان عن بدء عمل اللجنة، وإصدار بيان عن الجمعيات السياسية بشأن العدوان على غزة، وإرسال رسالة إلى جلالة الملك للمطالبة بمزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، وتوجيه رسالة إلى القمة الاقتصادية العربية في الكويت تطالب فيها الجمعيات السياسية بسحب المبادرة العربية للسلام، وتبني قرارات قمة الدوحة، كما تم توجيه خطاب للأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف «كما تم عقد لقاء مع السفير التركي في المملكة وتوجيه رسالة شكر بلسان الجمعيات السياسية البحرينية «دعم» لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية والاعتداءات الأخيرة على غزة، إضافة إلى توجيه رسالة تحمل مضمون رسالة السفير التركي نفسه إلى كل من سفير دولة فنزويلا، وسفير دولة بوليفيا.

وقال أحمد: «تم إرسال رسالة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي باراك حسين أوباما للاعتراض على موقفهما من الاعتداءات الصهيونية على غزة ومطالبتهما بتصحيح ما وقعا فيه من أخطاء بخصوص القضية الفلسطينية والعمل على نصرة أهالي غزة وفلسطين. كما تم إرسال رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من أجل الدعوة إلى الوحدة الوطنية بين حماس وفتح. وتم عقد لقاء مع ممثل حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في لبنان أسامة حمدان بمقر جمعية المنبر الوطني الإسلامي، كما شاركت اللجنة في العديد من الفعاليات الأخرى التي أقيمت خلال الفترة الماضية لنصرة الشعب الفلسطيني.

وكشف أن هناك الكثير من الأفكار المطروحة ستقوم اللجنة بمناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة من أجل تطبيق الممكن منها.

يذكر أن لجنة الجمعيات السياسية «دعم» تشكلت في 10 يناير 2009 بناء على دعوة جمعية المنبر الوطنى الإسلامي إثر العدوان الصهيوني على غزة وذلك من أجل دعم القضية الفلسطينية بشكل عام والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وانسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة، والعمل على جعل القضية الفلسطينية القضية الأولى لكل مواطن بحريني إلى أن تتحرر كل فلسطين.