العدد 967 - الجمعة 29 أبريل 2005م الموافق 20 ربيع الاول 1426هـ

أزعلك... وأرضيك!

"أ" كأغنية تسللت من مذياع في منتصف الحزن. .. يغني بعضهم هواجسه وحتى حزنه... تراه هكذا لا يلوي على شيء، سوى أن يخرب الكآبة من حوله. هكذا تتسلل الأغنية الى الحمري في أول وجعه وحتى مطلع الحزن.

زعلان... لكن عارف اشـلون اراضيك

ما حد غيري يعرف بطـبع خـلي

اعرفك لي منك تضـايقت واشفيك؟

ما عاش من زعل حبـيـبي وكلي

من نظرتك من هيئتــك من تغليك

اقرا ملامح "ضيقــتك"... لا تقلي

ادري علي زعلان لكـن اوريـك!

واشلون ترضــى يا بعد كل منلي

ملح الحياة اني اضمك واخــليك!

وش هي الحياة بدون جد وتسـلي؟

ساعات لي خاطر اجيــبك ووديك

وارفع حرارة حــبنا بالــتغلي

اقول "ماحـبك" وما ابيك... مابيك

عشان "اغيضك" بس وافـش غلي

ولا الحقيــقه اني اهواك واغـليك

ومحبتي لك ما بعدها تخلي

ودي احطك وسط عيني واغطيك

عشان ما تبعد عن العــين مـلي

لي غاب حسك نبـض قلبي يناديك

يشتاق لك بالحـــيل يا بعد كلي

واقعد انا والـــشوق دايم بطاريك

افكــــارنا مابيـن ربط وحلي

زعلان مني... كل كلي يراضـيك

ماحد غيري عارف بطـبع خــلي

يالله ابتسم يالله... ذبـحني تغليك

يكفي حبيــبي "مد بوز" وتغلي!

"ب" لا أعرف هذا الرجل حق المعرفة، ولكنني بت أعرفه من نصه الذي لاشك أنه يشبهه،وأجمل البشر أولئك الذين لم تلتقهم تماما مثل الأيام التي يكون أجملها اليوم الذي لم يأت بعد

العدد 967 - الجمعة 29 أبريل 2005م الموافق 20 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً