بحث المجلس الأعلى للمرور، في اجتماعه بديوان وزارة الداخلية أمس وبرئاسة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وحضور وزير الأشغال فهمي الجودر، ما تم تنفيذه من الخطة الوطنية للسلامة المرورية التي تشتمل على وضع استراتيجية شاملة للسلامة المرورية ووضع أهداف محددة لتقليل نسبة الحوادث المرورية ومهمات الجهات المعنية بالسلامة المرورية لتقليل حوادث الوفيات والإصابات البليغة. كما تمت مناقشة أهم المعوقات والحلول المتعلقة بالسلامة المرورية وسبل تطوير مستوى الوعي المروري والسلامة على الطريق. وناقش المجلس كذلك العديد من الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها التخفيف من الازدحامات المرورية في ظل الزيادة المطردة في عدد السيارات ومستخدمي الطرق والطفرة العمرانية التي تشهدها المملكة، ومن أبرز هذه التوصيات وضع خطط مرحلية ومستقبلية بهدف إيجاد الحلول من خلال العمل على تحسين شبكة الطرق ومستوى النقل الجماعي والقيام بالدراسات التي تستند إلى المسح الميداني لكل الإجراءات المرورية التي تساهم في رفع السوية المرورية بالإضافة إلى تشكيل اللجان الخاصة بمجلس المرور. وخلال الاجتماع تم استعراض توصيات اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة مشروع إنشاء سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي والدراسات المعنية بتحديد خطوط السكك الحديد وعمليات الربط بينها على مستوى دول الخليج. وفي نهاية الاجتماع وجه وزير الداخلية الشكر لأعضاء المجلس على جهودهم المبذولة في متابعة متطلبات واحتياجات المواطنين والمقيمين في هذا المجال، مؤكدا أهمية رفع مستوى السلامة المرورية.
العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ