العدد 988 - الجمعة 20 مايو 2005م الموافق 11 ربيع الثاني 1426هـ

وزير التربية يفتتح معرض الإنتاج المدرسي الرابع

ضم أكثر من 1500 عمل من 659 صنفاً من إبداعات 31 مدرسة

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، أهمية أن تكون المدرسة بيئة للإنتاج، مثلما هي بيئة للتعليم والتعلم والإبداع، حتى يكون التعلم إبداعياً منظماً يتم في بيئة مدرسية فاعلة، تأخذ في الاعتبار متغيرات العصر وتنظر إلى المستقبل من منظور واقعي يربط التعليم ومتطلبات سوق العمل.

جاء ذلك خلال رعاية الوزير لمعرض الإنتاج المدرسي الرابع الذي تنظمه إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم بمشاركة 31 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية.

وأشار الوزير إلى أن المعرض يكرس منظوراً متطور لدور المدرسة والنظرة الايجابية لقيمة العمل اليدوي وللإبداعات العملية التي طالما اشتهرت بها مملكة البحرين وشعبها عبر العصور، مشيدا بجهود القائمين على إعداد هذا المعرض المتميز الذي يهدف إلى الارتقاء بالإنتاج المدرسي، وإكمال اليوم المدرسي بنشاط لاصفي يكسب الطالب خبرات ومهارات عالية المستوى كفيلة بمساعدته على الحياة العملية والتعامل مع سوق العمل.

وأكد على المستوى التقني والفني العالي الجودة للمعرض، الذي يدل على إبداعات المدارس في هذا المجال، وعلى تحول إنتاج هذه المعارض من استجابة لسد حاجات المدرسة نفسها من المقتنيات والجماليات إلى سد حاجات مجتمعية في إطار انفتاح المدرسة على المجتمع المحلي ومتطلباته.

هذا وقد احتوى المعرض هذا العام أكثر من 1500 قطعة من مختلف المنتجات كغرف النوم، وغرف الجلوس، وغرف الطعام، وغرف المكتب، بالإضافة إلى الكثير من التحف الخزفية والزجاجية، ومجموعة من المنسوجات والملابس.

يذكر أن هذا المعرض الرابع الذي تنظمه الوزارة للسنة الرابعة على التوالي ليتحول إلى تقليد مدرسي مميز تنطلق من خلاله ابداعات الطلبة في مختلف المجالات، وتركت المعارض الثلاثة السابقة في نفوس الطلاب آثاراً لا تنسى ودافعاً قوياً لإقامة المزيد منها

العدد 988 - الجمعة 20 مايو 2005م الموافق 11 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً