العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ

الاعتراف بالآخر

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في واحد من التعليقات التي وردت على مقال سابق كتبته عن معنى الانتماء للوطن، قال كاتب التعليق: «الانتماء للوطن يتطلب الاعتراف بالآخر، وإذا سلّمنا بأن وحدة أبناء الوطن، وشعور ابن البلد بانتمائه للجميع، واعترافه بالآخر، وتعايشه معه هي أبرز مقومات الانتماء للوطن، وإذا اتفقنا جميعاً على أن الجماعات هي التكوين الكلي للمواطنة، ألا يُعتبر إذاً التحشيد ضد المجنّسين وتخوينهم المستمر واستعداء أبناء الوطن عليهم أحد أشكال العنصرية البغيضة التي يجب محاربتها؟ ألا يجب التمييز بين التجنيس كظاهرة، والمجنّسين كمواطنين؟».

السؤال يستحق إجابة؛ لأنه ينطلق من مفاهيم تلزمنا جميعاً، إذ إن الاعتراف بالآخر يتطلب عزل الأمور بشكل دقيق لكي لا تتحول النقاشات السياسية إلى نوع من العنصرية ضد هذه الفئة أو تلك. وفي الواقع فإن أي شخص تم تجنيسه، وكان قد حصل على الجنسية باستحقاق، أو حصل عليها من خلال برنامج أعدته جهة رسمية لتجنيسه، فهو أساساً لا ذنب له ولا يجوز استهدافه على أساس عنصري.

على أن الاعتراف بالآخر له وجوه متعددة، فالمتجنس أيضاً عليه أن يعرف تاريخ وثقافة ولغة البلد الذي يحمل جنسيته، وألا يسمح لأية جهة أن تبتزه أو تحوله إلى أداة ضد أهل البلد الطبيعيين الذين وُلدوا من آباء وأجداد بحرينيين. بمعنى آخر، فإن على من يحمل الجنسية البحرينية عن طريق التجنيس أن يحترم ثقافة وأهل هذا البلد، وأن تاريخ البحرين مستمر منذ بزوغ الحضارة الإنسانية، مروراً بمختلف العصور وحتى عصرنا الحالي، وأن المجتمع البحريني (المتنوّع) لم يوجَد فقط منذ 1950 أو أي تاريخ آخر، وأن كل الحقب التاريخية - بحلوها ومرها - جزء أساسي من حضارة هذا البلد، وأن كل شخص يخدم البلد ويرفع شأنه ويندمج مع أهله، من حقه أن يحصل على كامل الحقوق وعليه كل الواجبات على أساس المساواة أمام القانون... هذا هو الاعتراف بالآخر.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 6:48 م

      ان مايحصل في البحرين

      فهل يجوز العيش ؟

    • زائر 39 | 10:02 ص

      جدحفصي

      علينا اذا اردنا الكتابة عن التجنيس ان ننظر الى جذور المشكلة وهي بختصار عدم الثقة الحاصلة بين الحكومة والشيعة , وعدم الثقة هذة متولدة من تراكمات تاريخية ومشاكل سياسية وعقد اجتماعية , ولاننسى اس كل هذة الاشياء وهي الاختلاف الطائفي ,ونا تقع المسؤولية على عاتق الجميع وفي المقدمة الحكومة لازالة هذة الافرازات والاستغناء عن التجنيس والمجنسين .

    • زائر 38 | 9:00 ص

      إلى أين ؟

      أكره البلاد التي أنتمي لها لأن أهلها طيبين جدا, أكرهكم وأكره مطالبكم وتاريخكم النضالي, ليتني كنت تنكا في بلا أخرى تحترم التنك.
      بلادكم كريهة تفتح ذراعها للأجنبي وتبصق على أهلها.

    • زائر 37 | 8:48 ص

      عجبي لكاتب الوطن

      حقيقة أصابني نوع من الغثيان وأنا أتصفح الصحف على الانترنت , وإذا بأحد الحديثين على الكتابة في أحد الصحف يتطاول على الدكنور منصور بصورة غير مؤدبة ويغالط نفسه بتناقضات لا يقع فيها الأطفال , وكأنه يحسب نفسه كاتب مخضرم في كبريات الصحف الأمريكية , وتراه يكتب في الرياضة والاقتصاد والسياسة والأدب ,,, , وعندما رددنا عليه هناك كالعادة لم يتجرأ وينزل غير الردود التي تمدحه وترفعه , أقولها له هنا (( انت وين ودكتور منصور وين ,, يبغى لك 100 سنة ضوئية علشان توصل ليه )) اعرف حدودك ومقامك يا كويتب

    • زائر 36 | 8:15 ص

      ايمان

      توكلت فى رزقى على الله خالقى.. وايقنت ان الله لا شك رازقى وما يك من رزقى فليس يفوتنى ..ولو كان فى قاع البحار العوامق سياتى به الله العظيم بفضله .. ولو لم يكن من اللسان بناطق ففى اي شئ تذهب النفس حسره .. ( وقد قسم الرحمن رزق الخلائق ) للاخوه اصحاب التعليقات

    • زائر 35 | 8:14 ص

      مرحى بهكذا عنصرية

      يدعون بأننا نوالي بلدا آخر .. لكن اليس دفاعنا المستميت ضد التجنيس هو عشقا للوطن ؟ ألا نملك غيرة عليه ؟ كيف إذن نبرهن حبنا للوطن الذي يستصرخنا لإنقاذه من براثن أصحاب المصالح الذاتية والآنية .. ؟! مرحى بعنصرية أحس من خلالها إني اقدم القليل من واجبي تجاه وطني .. مرحى بعنصرية تتغلغل في كياني لأمقت هذا التجنيس الظالم .. أخيرا الوطن يبقى والحكومات بين راحلة ومقبلة هذا في كل العصور وفي كل البلدان

    • زائر 34 | 8:07 ص

      شعر

      ابنى ان الرزق مكفول به . .فعليك بالاجمال فيما تطلب كفل الاله برزق كل بريه .. والمال عاريه تجئ وتذهب ( من شعر الامام علي كرم الله وجهه )

    • زائر 33 | 7:31 ص

      الحقيقة

      ألاحظ أن دكتورناالمبجل يتناول قضيةالتجنيس على أنها خطأٌ , وعلى هذاالأساس فإن ردالفعل من المواطنين بحاجة إلى ضبط وتهدئة والحقيقة أن المسألة ليست كذلك فالعملية تتم وفق مخطط يشترك في تنفيذه أكثر من عصابة وكل عصابة مكونة من عناصر كل عنصر يعي دوره تماماً ومن لم يكن يعي بدايةً أدرك لاحقاً وواصل الدور عن قصدٍ وإصرار وإلا فإن البحرانيين ماضاقوا بآخر قط وملاصقة الكنائس للمآتم أكبر دليلٍ على ذلك بل إن ترحيبنا بالآخر هو ما أوقعنا فيما نحن فيه الآن.

    • Ebrahim Ganusan | 5:39 ص

      كل من تم تجنيسه خارج القانون نعترف به كأنسان ولكن يجب عليه أن يعترف بأنه أخذ مكان مواطن فل تكن عنده كرامة ويرحل لوطنه

      الذي سوف يتم تجنيسه لازم يكون على أقل تقدير مثقف ويعرف أن الجنسية تعطى حسب قوانين وشروط ,,, فكيف يقبل مجنس الجنسية وهو يعلم بانه لايستحقهاوأن لم يكن يعلم فتلك مصيبه اكبر كيف يجنسون أشخاص لا يحملون أدنى مقومات الثقافة في قضية تتعلق بتجنيسه مثل لماذا يتم تجنيسهم؟ وهل هم استفوا شروط التجنيس ؟ وتجنيسهم قانوني ام سياسي؟ كم هل هم اطلعوا على ظروف البلد والبطالة فيه ؟ وكيف سيكون وضعهم إذا تم جلبهم وهناك فئة كبيرة من المولطنين سوف تتضرر منهم؟

    • زائر 30 | 5:35 ص

      لن يكون التجنيس واقعا مقبولا

      سنحارب إلى آخر نفس لدينا حتى لا يصل هذ الجرم وهو التجنيس إلى واقع. يجب أن يكون مرفوضا ومكروها ومثارا للحقد والضغينة وتراكم
      لغضب ينفجر في يوم من الأيام
      إذا كان من جنس يجهل التاريخ فنحن لا نجهل التاريخ ونعرف أن الجسم الغريب يبقى غريب ويستحيل تقبله مهما يكن الأمر سنزرع الحقد في الأجيال القادمة والذين ليسوا بحاجة إلى عناء لقد ولدوا يحقدون على هذا الوضع المزري وكل يوم يأتي ستكبر شجرة الحقد وينهار جدار الثقة حتى لا يمكن إصلاح ما فسد

    • زائر 29 | 4:48 ص

      الحكومة هي التي زرعت الحقد على المجنس

      لن تجد نبرة العداء للمجنس في الدول الخليجية المجاورة لانه تجنس باستحقاف أما عندنا فالمسألة واضحة لهدف سياسي قذر ، وبالتالي فإن من جنى على المجنس هو من ميزه على المواطن . وللأسف الامور تسير للأسوأ لان حكومتنا لا تسمع إلا نفسها وتدير البلد بعقلية قبلية مقيتة

    • زائر 28 | 4:40 ص

      أنا أيضا عنصرية حتى النخاع

      أنا أيضا عنصرية حتى النخاع لأن الترقية منذ 3 سنوات كانت من حقي، ولكنها أصبحت من نصيب المصريين والأردنيين المجنسين، الذين أصبحت تعج بهم المدارس الآن، وباتوا يعلمون المواطن الأصلي الولاء والانتماء للوطن، وهم أحوج إلى تعلم ذلك، لأنهم من باعوا أوطانهم من أجل حفنة من الامتيازات والخدمات، وأنا أحب وطني حتى النخاع، فلو وصلت بي الحال إلى أن أبيع قناني الماء في الشوارع والطرقات، فلن أتخلى عنه، وارتضي بلدا آخر عنه.

    • زائر 27 | 4:35 ص

      ابن المصلى

      الى جناب الدكتور المحترم مقالك اليوم فيه نوع من الأجتراء على شعب البحرين بتهامه بالعنصرية نحن يا سيدي لسنا عنصرين في يوم من الآيام نحن شعب طيب ومسالم ويحب الآخرين ومحترم في جميع بلدان العالم لاكن بعض المجنسين استغلوا هذه الطيبة حتى ان البعض منهم يحشد جماعته ليضرب ويسفك الدماء وقد حصل الأذى الكثير للمواطن الأصلي والبعض ارقدوه في المستشفيات من كيدهم وتصرفاتهم العنجهية والكثير منهم ضايقنا في معائشنا وارزاقنا وحتى البيوت فلهم الأولويه واصبح الشعب مهمش وليس له اي قيمة في الوقت الحاضر

    • زائر 26 | 4:18 ص

      مبارك عليكم الشهر

      إقبتاس: "وألا يسمح لأية جهة أن تبتزه أو تحوله إلى أداة ضد أهل البلد الطبيعيين الذين وُلدوا من آباء وأجداد بحرينيين." ... غريبة سميت أهل البلد بالطبيعيين بدل الأصليين.. لأن حسب تصنيفك لأهل البلد هناك دائما مواطن أصلي وغير أصلي!!. ومبارك عليكم الشهر.

    • زائر 25 | 4:17 ص

      نرجو منك يا دكتور التطرق إلى من جنسوا في فترات سابقة من الافارقة واليمنيين في موضوع منفصل

      للأسف هناك من هو من المجنسين القدامى من ينعت البحارنة بالإيرانيين متناسياً أصله بينما البحارنة هم تاريخ البحرين الذي يراد اليوم محوه.

    • زائر 24 | 3:41 ص

      بوركت دكتور

      الله المعين
      والله المسدد
      والله الناصر ولا ناصر غيره
      والله هو حسبنا على الظالمين

    • زائر 23 | 3:37 ص

      التجنيس = الإحتلال الإسرائيلي

      هل تريدون الصراحة وهل ستنشرون تعليقي
      هذا هو شعورنا تجاه الإحتلال التجنيس التدنيسي فليكن لديم الشجاعة وتنشروا هذا الكلا وأقولها لكم بالفم المليان لو حصل هذا الأمر في أي بلد من بلدان العالم غير البحرين لسالة بحور من الدماء
      وكما أن القضية الفلسطينية باقية والرفض للعدو الصهيوني باقي كذلك الرفض والكره والحقد للعدو المجنس باقي حتى يزول الإحتلال التجنيسي

    • زائر 22 | 3:16 ص

      أجودي// الاعتراف بالآخر وليس القبول به

      اقتباس_على أن الاعتراف بالآخر له وجوه متعددة، فالمتجنس أيضاً عليه أن يعرف تاريخ وثقافة ولغة البلد الذي يحمل جنسيته، وألا يسمح لأية جهة أن تبتزه أو تحوله إلى أداة ضد أهل البلد الطبيعيين الذين وُلدوا من آباء وأجداد بحرينيين, انتهى.. اذا كان المجنس قد تم استغلاله أساسا, من قبل الحكومة. وتم جلبه برضاه واغرائه بالمال وبتالي ابتزازه, وعليه فقد تخلى هذا المجنس عن وطنه الطبيعي.. لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول المجنس الــــســــياســـيــــي. سيتم مرفوض اجتماعيا و و و.......

    • زائر 21 | 3:15 ص

      أنا عنصــــــــــــــرية اذا....

      سأكون عنصرية اذا البيت الذي من حقي ذهب للمجنس.سأكون عنصرية اذا البعثة التي من حقي ذهبت للمجنس
      سأكون عنصرية اذا الأموال التي من حقي ذهبت للمجنس.سأكون عنصرية اذا التقدير الذي من حقي ذهب للمجنس
      سأكون عنصرية اذا الوظيفة التي من حقي ذهبت للمجنس.سأكون عنصرية اذا الفرحة التي من حقي ذهبت للمجنس
      سأكون عنصرية اذا تاريخي حاول أن يطمسه المجنس.سأكون عنصرية اذا اعتدى على عرض. مال. أمان اخوتي شخص مجنس
      إذا لم نظهر بعض العداء المعقول للمجنسين كاحتجاج في رأيي فمعناه انا ساعدنا الحكومة في مشروع الخلط

    • زائر 20 | 3:01 ص

      ولائهم لبلدانهم

      من السخف والحماقة أن نصدق أن من يحصل على الجنسية والوظيفة والبيت يمكن أن ينسى الولاء لموطنه الاصلي ولو تسقيه العسل المصفى و من قلة العقل عقد امال على من لايتكلم بلغة أهل البلد ... اللعب على العواطف لايمكن أن ينسينا جريمة التجنيس ومالها من أثار مدمرة على المجتمع والافراد ... لايمتلك من الشرف والانسانية والعقل من تسول له نفسه الاعتراف بمن تم تجنيسهم سياسيا كمواطنين لهم حقوق لم يستحقوها في يوم من الايام ... العواطف الطفولية أعمت بصيرة البعض و تجعل من مسألة القضاء على شعب البحرين (مسألة فيها نظر)

    • زائر 19 | 2:57 ص

      شاهد

      صحيح كلام كاتب التعليق ! المواطنه يجب ان تكون بالاعتراف بالاخر ؟ في الوزارات السياسيه والعسكريه والامنيه . فهل يا كاتب المقال ويا كاتب التعليق موجود في بلادنا . ام ماذا ؟ ليش وزاراه الدفاع فأويه , وبرواتب (للجندي الذي لا يملك شهاده ) يحلم بها مهندس بحراني ؟
      ليش المجنسين يملكون مأوى بعد اشهر . وأنا لا املك الى بعد اكثر من عشرين سنه ؟ ليش انا اطالب بكفيل عندما احصل على منزل و الاجنبي لا يطالب بكفيل ؟ ليش مستشفى الملك حمد في المحرق فأوي ؟ ليش وليش وليش آهات تتبعها آهات وين الاعتراف بالاخر .

    • زائر 18 | 2:50 ص

      نحن الشعب الطيب لكن في المحن فنحن رجال لاننافق ونقول كلمة حق التجنيس مضر على الجميع

      لحظتها وانا اودع بنتي بسفرها رايت مجموعة من الاسيويات واقفات مع بعضهن البعض؟توجهت لزوجتي برهان بانهن بحرينيات فضحكت زوجتي ووافقت على الرهان وهو لعن من اعطاهم متطلبات الموافقة يعني مقابلة الهجرة؟؟؟؟؟قليل والا احدهن طالعه من الشنطة 3جوازات جديدة تتأملهم ؟؟؟الله اكبر لباس اسيوي لهجة ولغة اسيوية لايجدن اللغة العربية كيف استوفين الشروط والتي من اهمها اجادة اللغة العربية؟اقول باننا لسنا عنصريين لكن الوطن سيدفع الثمن والقهر بان من يهمهم الامر يعلمون بالامر ولايحركون ساكن؟؟؟؟؟؟طلبي من الله نفاد البترول

    • فيلسوف | 2:48 ص

      باختصار شديد

      شكرا لك على هذا الموضوع وباءختصار شديد القصد
      من الاعتراف بالآخر هو: الاعتراف بالطائفة الشيعية
      الكريمة وعدم سلب ونهب الحقوق الشرعية لهؤلاء
      الطائفة وهذا ما تقصده يا دكتور في موضوعك
      لاكن نتمنى نحن كشعب محاسبة كل من ارتكب
      الجريمة الكبيرة في حق البحرين وشعبها الا وهي
      ( التجنيس) لان التجنيس وكما تفضل به الاستاذ
      ابراهيم شريف لا يتم بحسب القوانين والاجراءات
      المنصوص عليها بل انهم يجنسون لغرض واحد فقط
      عجبني كل ماذكره شريف عن التجنيس وقوانينه ومن يستحق ان يكون مجنس

    • زائر 16 | 2:40 ص

      مصلحة الوطن...

      شكرا دكتور على هذا الطرح ،لكن لو كانت هذه الفئة المجنسة تم تجنيسها لصالح الوطن والمواطنين كحملت الشهادات العليا والخبرات المتعدده ورؤس الاموال الكبيره لقلنا لهم اهلا وسهلا بكم في و طنكم الثاني،طبتم وطابت الارض التي فيها حللتم ،ولكن الذين تم تجنيسهم هم ضد الوطن والمواطنين من حملت الاسلحة وخبراء في اصناف التعذيب ومن يملكون رؤس الغنام الكثيره....!

    • زائر 15 | 2:36 ص

      أجودي// الاعتراف بالآخر وليس القبول به...

      اقتباس_على أن الاعتراف بالآخر له وجوه متعددة، فالمتجنس أيضاً عليه أن يعرف تاريخ وثقافة ولغة البلد الذي يحمل جنسيته، وألا يسمح لأية جهة أن تبتزه أو تحوله إلى أداة ضد أهل البلد الطبيعيين الذين وُلدوا من آباء وأجداد بحرينيين, انتهى.. اذا كان المجنس قد تم استغلاله أساسا, من قبل الحكومة. وتم جلبه برضاه واغرائه بالمال وبتالي ابتزازه, وعليه فقد تخلى هذا المجنس عن وطنه الطبيعي.. لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول المجنس الــــســــياســـيــــي. سيتم مرفوض اجتماعيا و و و.......

    • زائر 14 | 2:27 ص

      مرزوق

      كلامك صحيح لو كان الأمر يتم بصورة طبيعية و طبقاً للمنطق ، و لكن الأمر الحاصل الآن شذوذ و غريب عن المنطق ! ألم يكن أولى بقطر و الكويت و الإمارات و حتى السعودية أن يقوموا بالتجنيس !؟ أليسوا أكثر حاجة منا لهم ؟ إنهم لا يقومون بـ 1% مما تفعله البحرين ! هل نحن أكثر أخلاقا ً و كرماً و إنسانيةً منهم !!؟؟ أم أكثر ثراء ؟ أقولها و دون حرج أننا على العكس نشحت من تلك الدول التي لا تجنس !

    • زائر 13 | 2:20 ص

      سنعلمها لأبنائنا ( ابو احمد )

      الاعتراف بالأخر بل واحترام الاخر هي من شيم أهل البحرين ، لكن ما يراد لنا أن نقبل به بناءا على شيمنا الاصيلة ، ليس هذا التجنيس الذي يريد أن يزيل السكان الاصليين من جذورهم ليحل محلهم المجنس على خلفية طائفية مقيتة ، ليس هناك مشكلة من تنوع المجتمع والاعراق في أي بلد ولكن ليس على حساب الاصل وهويته ، وعلى ذكر الاصليين هناك من لديه حساسية من ذكر هذه الكلمة وباتت تستفزه لعقدة في نفسه ، لذا نقول له ولكل من تستفزهم هذه الكلمة سنعلمها لأبنائنا أن ما حصل في بلدنا من تجنيس ليس طبيعيا بل بفعل فاعل .

    • زائر 12 | 2:18 ص

      لن يكون اعتراف

      نحن نغرق يا دكتور ببطء الاخبار القادمه من كل مكان تعني زيادة التهميش في الاونه الاخيره فقط وفي طيران الخليج تم توظيف اسيويه حاصله على الجنسيه مؤخرا بسبب زواجها من بحريني فقامت بتوظيف اعداد كبيه من الا سيوين الحاصلين على الجنسيه مؤخرا فالكل يستطيع تهمشنا حتى لو كان قد حصله على الجنسيه يوم امس فكيف ننتمي

    • زائر 11 | 2:16 ص

      كل مجنس يجب ان يكون في دائرة الاتهام .....

      لماذا كل مجنس يجب ان يكون في دائرة الاتهام ؟؟
      لان كل مجنس يعلم علم اليقين ان ما يعطى له ليس مجانا وانما عليه دفع ثمنه اذا لم يكن قد دفعه مقدما , وكل مجنس يعلم مرامي واهداف التجنيس لكنها انتهاز الفرص فهل يكون المجنس بريئا بعد هذا انه شريك ومشارك فيما يتعرض له الوطن والمواطن من دمار وتدمير ...

    • زائر 10 | 2:01 ص

      الى متى

      وزيادة على ما ذكره زائر رقم (2) أقول بل أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجنس لأنه يعي تماماً ما الدور الذي عليه أن يلعبه كثمن لهذه الجنسية المجانية المقدمة على طبق من ذهب فالجنسيات لا تمنح هكذا في أي بقعة في العالم ولا حتى في مجاهل أفريقيا

    • زائر 9 | 1:36 ص

      يجب طردهم

      غالبية المجنسين هم موظفوا وزارات ووحدات امنية، ومهمتهم القمع والقتل والاهانة لشعب البحرين وسرقة قوته. لا استطيع الاعتراف بهم، بل اراههمم€€اعداء يجب طردهم

    • زائر 8 | 1:25 ص

      الى متى

      ما تقوله ينطبق على التجنيس الذي يتم طبقاً للقانون وفي نطاق محدود جداً لا يشكل لي نسبة مئوية قياساً بالسكان وتقرره الحاجة القصوى بالنسبة لآي دولة أما ما يحدث في البحرين إنما لتغليب فئة على فئة أخرى بل لتغليب المجنسين على المواطنين ودون اعتبار لآي عوامل جغرافية آو تاريخية آو اجتماعية ما حصل هنا من تجنيس ضيع حقوق المواطنين في العمل والسكن والتعليم والعلاج وكل شيء وليس له إلا غرض واحد هو إحلال شعب آخر محل المواطنين الأصلين

    • زائر 7 | 12:45 ص

      هل الاعتراف بالآخر يتطلب إبقاء المجنّس عاطلاً ومشرداً؟

      معرفة المجنّس لتاريخ البلد وثقافته واحترامه لأهل البلد مقوِّمان أساسيان لاعتراف الآخر به وانتمائه للبلد، وفي أمريكا وكندا والدول الأوروربية يتم اختبار الأشخاص في تاريخ البلد وثقافته فبل تجنيسهم. لكن التحشيد والتحريض القائم الآن ضد المجنّسين ليس على هذا الأساس، بل لأنهم يُمنحون وظائف وسكن بينما يحرم منها المواطن، فهل قام المجنّس بنفسه بانتزاع الوظيفة أو السكن من ابن البلد؟ ما ذنبه حتى يتم تخوينه باستمرار وممارسة العنصرية البغيضة بحقه؟ هذا هو السؤال الصعب ومحور النقاش بين المهتمين بهذا الشأن!

    • زائر 6 | 11:56 م

      المجنّس يشارك في الجريمة!

      المجنّس يتحمّل جزء من المسؤولية: فهو ربما يكون قد هرب من جحيم فقر بلاده، ولكنه يعلم بالتأكيد ان هذه البلاد شحيحة الموارد و ان نسبة الفقر والبطالة عالية ، لذاك فهو يزاحم المواطن في رزقه عن قصد ودون مبالاة، يعني لو كنا دولة ثرية وفيها جميع الخدمات متوفرة بسهولة لم يكن أحد ليدشن حملة ضد التجنيس، ولكن المسألة ان (المجنّس) يعرف حال المواطن ومع ذلك يأخذ نصيبه في السكن و العمل وحتى في (ارجوحة) للأطفال في حديقة عامة! .. بل اصبح من تم تجنيسه قبل عام أو أقل يتمتع بكافة الحقوق التي يحصل عليها المواطن

    • زائر 5 | 11:15 م

      مصطلحات جديدة للعيش

      المتزلفون المتسلقون الإنتهازيون الإنبطاحيون كل الدبش يسون كذا اذا صار لههم منصب والمقترحات من المنافقين الى حولهم ممكن يستفدون ونحن نعني بحديثي النعمة بالوظائف والذين عليهم مسئوليات جسام ولكن لا يفقهون في ميزانية طخطخه والهدر عندهم رمز للمكانه.. مع تحيات عاشق الندى

    • زائر 4 | 9:58 م

      شيئ يجر شيئ

      الخوف على ثقافة اهل البلد يجرنا لأمور عديدة .. ومنها نبذ العنف والفوضى و التخوين و سلب العقول و احتكار الرأي و اللعب بمشاعر الفقراء .. و تضخيم اخطاء وسلوكيات معينة و التبرير والاستخفاف لاخرى .. و تقسيم اهل البلد وعزل طائفة عن طائفة بدعوى الحقوق المسلوبة .. ثم البكاء على كل ذلك بدمعة واحده ..
      مقابل 100 دمعة على قضية ( تجنيس ) !!

    • زائر 3 | 9:40 م

      تتمة

      ان كنا نحترم قرار المشرع البحريني في اصدار جنسيات لمثل هذه الفئة فعلى البحرين السلام
      ومع احترامي لرأيكم فأنه يجب اخضاع الحاصلين على الجنسية لاختبارات اللغة والجغرافيا والتاريخ اسوة بالدول الاخرى قبل اصدار جنسية بحرينية لهم والا اصبحت البحرين بلد مهجن لا يعرف اصله وفصله ورمضان كريم

    • زائر 2 | 9:39 م

      شكرا دكتور

      ولكن هناك من لا يعترف بالمواطنين الطبيعين اصلا ضمن هذه الفئة الحاصلة على الجنسية... ذهبت لاحدى محلات مدينة عيسى واثناء محادثتي مع متجنس من اصل هندي اوضح لي انه يحمل جنسية بحرينية و بعيد عن البحرين وثقافتها هو!

    • زائر 1 | 9:36 م

      الاعتراف بالآخر

      دكتور احنا لا عنصريين ولا شي .. بس القهرررر اللي فينا يغلبنا .. شلون نتحمل ونشوف ناس ما صار يومين في البحرين يعطونهم بيوت وأشغال وأحسن الخدمات، واحنا اللي ناقعين 20 سنة نحارس بيت الإسكان، وكل يوم ما رحنا ذلينا روحنا على هالخمسين دينار، واحد يمني في مدرستنا يقول لي: شلون انتون تحقدون علينا؟ احنا في بلدنا في صوماليين وااااااااااجد وعادي عندنا قلت ليه: شفت الاستعمار؟ شفت مسلسل سعدون؟ انتون جايبينكم مستعمرين

اقرأ ايضاً