نعى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في بيان أمس عضو المجلس المرحوم الشيخ يوسف بن أحمد الصديقي، الذي اعتبره «أحد أساتذة الشريعة الذين سيحفظ أسماءهم تاريخ البحرين». وقال المجلس إنه تلقى «ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة العالم الفاضل والمربي القدير والقاضي البارز، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأحد 15 أغسطس 2010»، معرباً عن «حزنه الكبير لفقد مثل هذا العالم العامل»، كما استذكر «ما خلَّفه الفقيد الكبير وراءه من تاريخ ناصع وحافل بالعطاء والسيرة المحمودة والحسنة، التي ترك فيها بصمات واضحة في مجالات مختلفة من الدعوة الإسلامية الصادقة، بما حباه الله تعالى من إمكانات وقدرات أهَّلته لاحتلال مكانة دينية مرموقة أكسبته حب وتقدير واحترام القيادة والشعب».
وأضاف بيان المجلس «كان رحمه الله أحد أعمدة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومن أبرز قضاة المحاكم الشرعية الذين عرفتهم البحرين، كما كان من الخطباء المتمكنين والدعاة إلى الحق وأحد أساتذة الشريعة الذين سيحفظ أسماءهم تاريخ البحرين، بالإضافة إلى ما تمتع به من ضلوع في الأدب وفنونه، ومعرفة باللغة ومهاراتها».
وتقدم المجلس الأعلى بأحر التعازي والمواساة إلى أهل الفقيد وذويه، سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يسكنه الفسيح من جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأنْ يخلف على عقبه في الغابرين.
العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ
الله يرحمك
الله يرحم الشيخ ويغمد روحه الجنة