العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ

نهاية الحرب على الإرهاب

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الولايات المتحدة الأميركية مشغولةٌ اليوم بمناقشة السماح ببناء مسجدٍ في موقع تفجير برج التجارة العالمي.

الهجوم الذي أوقع ثلاثة آلاف قتيل خلال ساعتين، اعتبره الرئيس الأميركي الجديد آنذاك جورج بوش الابن المشروع الأول لفترته الرئاسية، بإعلانه الحرب الشاملة على مفهومٍ غامضٍ وملتبسٍ اسمه «الإرهاب».

الخطوة الأولى كانت غزو بلدٍ من أفقر دول العالم لإسقاط حكومة الطالبان واعتقال بن لادن، بعد قرع طبول الحرب تحت شعار «من لم يكن معي فهو ضدي». حينها كتب الكاتب الخبير بالشرق الأوسط روبرت فيسك أن البحث عن بن لادن أشبه بالبحث عن إبرةٍ في كومةٍ من القش. هذا الرأي أثبتت الوقائع صحته، رغم أنه بدا حينها غير واقعي؛ لأن آلة الدعاية الأميركية الضاربة كانت تسعى لإقناع المشاهد بأنها تملك أكبر جيش برمائي مستعد للسيطرة على أيّ شبرٍ في الكرة الأرضية.

الخطوة التالية، كانت غزو بلدٍ آخر تعرض للحصار الطويل، وهو مشروعٌ اصطدمت فيه أميركا بأقرب حلفائها في أوروبا، وخالفت فيه كل القوانين والأنظمة الدولية. وحين وقف وزير خارجيتها آنذاك كولن باول في الأمم المتحدة ليبرّر الغزو، لم يصدّقه أحدٌ من دول العالم.

سياسة بوش التي كانت تقوم على فلسفة القوة الهائلة التي تصدم وترعب الخصم، قادت إلى تقويض بلدين صغيرين مدمّرين أصلاً، وسقوط ملايين القتلى وتهجير ملايين أخرى. وظلت هذه السياسة الهوجاء تهز العالم هزّاً، وعرّضت عدداً من دول وشعوب العالم إلى ضغوط سياسية وحروب اقتصادية وتهديدات عسكرية لم تنقشع إلا برحيل المحافظين المتطرفين. بعد سبعة أعوام من الحرب على الإرهاب، تتركّز سياسة الرئيس الأميركي الجديد على تنفيذ انسحابٍ آمنٍ من العراق، يتلوه انسحابٌ يحفظ ماء الوجه في أفغانستان.

في عهد بوش تساقط كلّ أقطاب اليمين المتطرّف من دعاة الحروب المفتوحة على الآخرين، ولم يبقَ منهم في نهاية عهده إلا كونداليزا رايس. أما الرئيس أوباما الذي يدفع ثمن أخطاء سلفه، فقد بدأت الخلافات تظهر بين أقطاب إدارته فيما يخص الحرب في أفغانستان، فأقال قائد قواته ستانلي مكريستال قبل شهرين، بينما أعلن وزير دفاعه روبرت غيتس قبل يومين تقاعده العام المقبل بعد تأمين الانسحاب، فلا أحد يتكلم اليوم في أميركا عن الانتصار والسحق والسحل!

الأميركيون يراجعون اليوم نتائج سياسة القوة، التي اعتقدوا أنها ستحسم الأمور بسرعة خاطفة، وتنهي كل المشاكل، وتضع العالم كله على طريق الخلاص. وما قيل لهم أمس أثبتت الوقائع خطأه اليوم. فالقاعدة التي ذهبوا للقضاء عليها في أفغانستان، تمدّدت إلى باكستان، ومدّت أذرعها لبلاد عربية أخرى كاليمن والمغرب، حتى تمكّنت من الصومال.

في بداية الحرب على الإرهاب، كان الإعلام الغربي يلمز من قناة الشعوب العربية بأنها الوحيدة التي تقوم بعملياتٍ انتحاريةٍ لا يقوم بها حتى الأفغان. العمليات الانتحارية انتشرت على بقعة واسعة، والقاعدة نجحت حتى باستقطاب مواطنين أميركيين للقتال ضد الجيش الأميركي.

حربٌ غير مسبوقة في التاريخ، لم تجلب الأمن لأقوى دولةٍ في التاريخ، نشرت المزيد من الإرهاب، وأطاحت بملايين البشر من ضحايا القوة، سيبقى يتذكّرها العالم لأمد طويل. فالقوة عبر التاريخ لم تحلّ مشكلةً إن لم ترافقها السياسة والدبلوماسية ولغة الحوار.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 3:32 م

      الحروب الفاشلة والوهمية على الارهاب ..... 5 _ ام محمود

      "بريان جنكينز" الذي ضمنها في مقال بعنوان "إعادة تعريف العدو: العالم تغير، ولكن عقليتنا لم تتغير" (RAND Review، ربيع 2004)- هم أعداء ديناميكيون، متنوعون، منظمون، لا يمكن التنبؤ بهم؛ كما أنهم يتميزون "بليونة" (fluent) وقدرة على التخفي، وذلك خلاف أعداء الأمس الذين يتصفون بالسكون، والتجانس، والجمود. لذلك يرى "جنكينز" أنه حان الوقت لتبني اقتراب شامل، واسع، وغير تقليدي لمواجهة الإرهاب، وعدم الركون إلى المنظور القديم للعدو.

    • زائر 38 | 3:22 م

      الحروب الفاشلة والوهمية على الارهاب ....4 _ ام محمود

      من خسارة شريك أساسي في ملاحقة الجماعات الإرهابية، إلى إجهاض المحاولات الرامية إلى نشر قيم الحرية والديمقراطية التي في غيابها سيظهر جيل جديد من الإرهابيين. ومن ثم، يرى "سينجر" أن الاهتمام لا يجب أن ينصب فقط على المسلحين العراقيين وعناصر القاعدة؛ وإنما يجب أن يتركز على إيجاد إستراتيجية شاملة طويلة المدى تجاه العالم الإسلامي
      في مؤسسة "راند" RAND Corporation تم تناول الإرهاب كعدو غير تقليدي يتطلب رؤية غير تقليدية وإستراتيجية غير مسبوقة. فأعداء اليوم، الإرهابيون -وفقاً لرؤية

    • زائر 37 | 3:16 م

      الحروب الفاشلة والوهمية على الارهاب ...... 3 _ ام محمود

      العراق تعد انحرافاً واضحاً عن مسار الحرب ضد الإرهاب، إذ أنها قد استنفدت موارد عسكرية واستخباراتية ومالية كان من الممكن أن تسخر من أجل دعم الاستقرار في أفغانستان ومطاردة القاعدة، فضلاً عن أنها فشلت في تحقيق أهدافها المتوقعة، خاصة بعد تبين عدم وجود أي صلة بين النظام العراقي وتنظيم القاعدة.
      فيما اعتبر "بيتر سينجر"، في مقالة بعنوان "الحرب على الإرهاب: الرؤية الشاملة"2004 أن تزايد الفجوة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي يمثل عقبة أساسية في طريق القضاء على الإرهاب، بداية من

    • زائر 36 | 3:09 م

      الحروب الفاشلة والوهمية على الارهاب ....... 2 _ ام محمود

      الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإرهاب العالمي.
      وفي مركز "بروكينجز" The Brookings Institution يكثر الحديث عن "إستراتيجية كبرى" تتضمن رؤية شاملة ووعيا كاملا بعمق ظاهرة الإرهاب، إذ أن اختزال الحرب على الإرهاب في مجرد معارك عسكرية وإسقاط أنظمة يعد تهاوناً بحجم العدو. هذا بالإضافة إلى تشكك بعض الباحثين في أن تكون العمليات العسكرية قد حققت حتى الأهداف المنتظرة منها.
      ففي مقال تحت عنوان "بعد مضي عام: دروس من العراق" أقر "فيليب جوردون" بأن الحرب في

    • زائر 35 | 2:57 م

      الحروب الفاشلة والوهمية على الارهاب ... 1 _ ام محمود

      أشارت دراسة بعنوان "مواجهة الإرهاب الجديد" صدرت عام 1999 قام بها مجموعة من الباحثين إلى التحولات التي طرأت على ظاهرة الإرهاب
      فالإرهاب أصبح له أوجه كثيرة، كما أنه أصبح مميتاً على نحو غير مسبوق وخاصة مع احتمالات حيازة بعض الإرهابيين على أسلحة دمار شامل
      ولم يعد الشرق الأوسط هو المصدر الوحيد للإرهاب بعد ظهور بؤر جديدة للإرهاب في مناطق اخرى كما أن الإرهاب الجديد يفتقد لأجندة سياسية محددة مما يزيد الأمر خطورة
      وبالتالي تتطلب مواجهة الإرهاب اقتراباً متعدد الأبعاد طويل المدى يتناول

    • زائر 34 | 10:32 ص

      لقد أبلغت في النصيحة

      الكبير يبقى كبير، ومن قلبه على بلده لن ينساق وراء التهويل، وسيدفعه ضميره لتقديم النصيحة حتى لو كانوا يحاولون خنق صوته. الله معكم ويكون في عونكم، والله يحمي هذا البلد العزيز الغالي باهله الاطياب وشعبه الكريم.

    • زائر 33 | 9:54 ص

      كلام واضح والجهال ضاعوا

      السرد المتناسق للموضوع عن محاربة الارهاب من قبل أقوى قوة في العالم لم ينتج عنه سلام كما تصوروا وانما نتج عنه تفاقم للمشاكل وانتشار اكبر لذاك المفهوم ، كذلك الحال في بلدنا العزيز يدعون ان المحرضين ارهابيين ضنا منهم انهم سيحلون المشاكل باعتقالهم في حين انها تتفاقم كما هو واضح ولكن للاسف الجهال ضاعوا ولا يدرون ويش صاير في المقال فقالوا اكتب عن البحرين .. ب فتحوا عقولكم وحاربوا الجهل

    • زائر 32 | 9:39 ص

      الضعيف أولى بإستخدام العنف

      الضعيف يلجأ بإستخدام ألة العنف والقوة عند إحساسه بالضعف وهو احوج إليها!
      عن أمير المؤمنين(ع)"إنما يحتاج إلى الظلم الضعيف".

    • زائر 31 | 8:27 ص

      رأي

      هذه عادة الكاتب قاسم حسين في طرحه للمواضيع ,,,,يتكلم عن شي و المقصود شي آخر لكن القراء و المعلقين مستويات فكل واحد يفسر ماقرأه بحسب مستواه الفكري و الثقافي و لكن هناك معنى آخر للمقال و يجب أن نفهم مابين السطور و اللي يقرأ دائما للأستاذ قاسم يكفيه سطر واحد و يعرف المغزى من باقي المقال.فمثلا اليوم موضوع المرأة اللي تخبز الرقاق في فندق كل واحد فسر الموضوع بحسب درة ثقافته علمه حتى أخلاقه و ضميره فمنهم من قال عمل شريف و منهم لمح بأنها ستتعرض لدعوة من أحد السكارى .

    • زائر 30 | 8:03 ص

      الزبدة

      ويش تبي تقول في النهاية.. تبي تقول للمسؤولين استخدمو العقل بدل العضلات.. في ذمتك تشوفها عدلة منك يا الهاشمي

    • زائر 29 | 7:04 ص

      الأدب الرمزي

      مقال اليوم هو في خانه الأدب الرمزي
      تتكلم عن شيئ وترمز لشيء أخر..تتكلم عن بلد وأنت تقصد بلد أخر...على القراء فهم المعنى من المقال
      MUNEER

    • زائر 28 | 6:54 ص

      الى كتاب الوسط بشكل عام

      عندي نصيحة للكتاب بصحيفة الوسط الأعزاء كلهم بلا استثناء، او خل نقول الكتاب اللي دائماً يتعرضون للهجوم من قبل ابطال الكيبورد وهم محدودين في الوسط ثلاثة أو أربعة بالكثير: نصحيتي:
      في ناس يبغونكم تكتبون اللي هم يبغونه.. ما تهمونهم انتم ككتاب.. يبغون كتابتكم تكون ملتهبة وحارة ومليئة بالشتائم والسبايب مثل منتدياتهم.. لأن الجريدة عندهم شي خرطي.. يبغونكم كله تمسحون على قلوبهم يبغونكم كله تراضونهم.. بس ما عليكم منهم.. هم واحد او اثنين وعندهم اكثر من 50 مشاركة

    • زائر 27 | 6:28 ص

      تأذن في مالطا

      يا سيد لا تتعب روحك الجماعه مستمرين في رفع الارصده في الخارج .لليوم الاسود

    • زائر 26 | 6:08 ص

      إِيَّاكِ أعني واسمعي يا جاره

      مَن ينظر إلى الوضع المضطرب في العالم بأكمله يدرك بأن زمن هيمنة النظم الإقطاعية بدأ بالزوال وإن لم يكن بوتيرة سريعة وهذه الدول التي تتخذ من هذه النظم مدرسة لها مهددة في كل زمان ومكان ومَن ينظر إلى وضعنا المحلي يدرك جيداً عواقب ما يحدث الآن فالبعض لا يرى أبعد من أنفه وهو يتوقع بأن السيطرة الأمنية والإستخدام الخاطئ للقوة سيولد الإستتباب والهدوء ولكن الواقع يؤكد عكس ذلك من إنفلات في الأمن وزيادة رقعة العمليات الإرهابية (كما يحلو للبعض تسميتها)والحل هو بمراجعة الماضي وأخذ العبر والدروس والبناء عليها

    • زائر 25 | 6:06 ص

      مسخرة حسابات

      ضحكني امس تلفزيون البحرين كان يحسب كل وزارة خسرت 300 و400 الف على ما جرى من حرق وتخريب في الشارع بس عيني عليه هالتلفزيون ما عرف ان هذا المبلغ يعتبر خردة اذا ما قورن بالمليارات اللي راحت في املاك الدولة والسرقات الضخمة والله ضحكوني

    • زائر 24 | 5:41 ص

      ويش سييييييد

      يا سيد يا قاسم ليش تخلط الاوراق وتدخل اشياء بأشياء ... شدخل سياسة الحروب والعنف بتطبيق القانون الله يهديك .. يا اخي ناس هني حرقو وذبحو والقانون يجرم هل الشي تقولي العنف !! يعني اذا انا رافض تجنيس ناس معينين او اشتكي من تفرقه معينه من وجهة نظري اطلع الشارع واحرق واذبح الاوادم.. يا ريال حدث العاقل بما يعقل

    • زائر 23 | 4:41 ص

      الى زائر رقم 2

      إلى ما يسمى بعبد علي سلمان البصري
      فتش عن إسلامك

    • زائر 22 | 4:35 ص

      عمري عليك سيندا

      اللي ما يعرف للمقال لا يعلق
      السيد يتكلم عن امريكا ويقول الحجي ليش وافهمي يا جارة

    • sahob1985 | 4:31 ص

      خلاصة الموضوع

      هدي الخلاصة الي يبغي يوصل ليها السيد :
      فالقوة عبر التاريخ لم تحلّ مشكلةً إن لم ترافقها السياسة والدبلوماسية ولغة الحوار.
      الي تنطبق على الوضع الحالي.

    • زائر 21 | 4:00 ص

      الى الزائر رقم 7 / من فريق النعيم

      اخي احد التعليقات كتب العنوان كالتالي واللبيب بالاشارة يفهم ارجو قراءه هذا التعليق لتعرف ماذا يقصد الكاتب من عموده هذا

    • زائر 20 | 3:56 ص

      واللبيب بالاشارة يفهم

      كلام سليم لكن كتب على الانسان الجهل مهما وصل الى افاق السموات كما كتب عليه الجشع حتى لو مات ملايين البشر من جنسه سبحان الله وهو القائل جلت عظمته 0 وخلق الانسان جهولا)
      ما ينطبق على الولايات الامريكية ينطبق على اي بلد في العالم لايمكن ان حل المشاكل بالقوة وبالتهديد هذا محال وتجارب الشعوب شهادة فمن له عقل في هذه البلد ليستفيد من هذه العبر اما العنترة والجبروت ففيه زلزال كبير سيحرق الاخضر واليابس في هذه التي يوما من الايام سميت ارض الخلود وهذا الكلام موجه لجميع الاطراف

    • زائر 19 | 3:49 ص

      فالقوةلم تحلّ مشكلةً إن لم ترافقهاالسياسة والدبلوماسية ولغة الحوار. ا

      حربٌ غير مسبوقة في التاريخ، لم تجلب الأمن لأقوى دولةٍ في التاريخ، نشرت المزيد من الإرهاب، وأطاحت بملايين البشر من ضحايا القوة، سيبقى يتذكّرها العالم لأمد طويل. فالقوة عبر التاريخ لم تحلّ مشكلةً إن لم ترافقها السياسة والدبلوماسية ولغة الحوار.

    • زائر 18 | 3:31 ص

      فعلا: العنف لا يعطي الحلول انما يؤزمها

      والانسان مخلوق عاقل منحه الله عقل وحرية
      وامريكا وهي اقوى قوة في العالم اصبحت مقتهة
      ان هذا الانسان لا يقبل
      لا قمعه وتحقيره والغائه
      ولا يقبل الضحك عليه وتغفيله
      ولهذا هي الآن تبحث عن حلول آخر للتعامل مع اعدائها فضلا عن اصدقائها.
      فهذه لغة العقل والتحضر.

    • زائر 17 | 3:26 ص

      اياك أعني واسمعي يا جارة

      البعض من القرّاء حفظهم الله لا يفهمون ما يعني الكاتب بين السطور فأمريكا التي تعد من أقوى الدول لم تجدي قوتها في القضاء على مقاومات بسيطة إذا ما قورنت مع قوة الولايات المتحدة ولكنها بالنهاية أي الولايات المتحدة لم تستطع حسم الأمور بالقوة وليكن لنا العبرة في أمورنا الداخلية وقبل أن تستنزف موارد بلدنا الحبيب بلا طائل و بالنهاية سوف نجد أنفسنا أمام طريق واحد وهو الحوار والإعتراف بالآخر. ومتطلبات الناس ليست تعجيزية مجرد تعديل وتطوير في صلاحيات وتركيبة المجلس النيابي سوف تحل المشكلة

    • زائر 15 | 2:33 ص

      افهم يا عبدالله

      الرسالة وصلت بس تحتاج من يستقبلها واللبيب بالاشارة يفهم. الزائر 1 و7 لم يستوعبا رسالتك. آخر جملة في مقالك الجميل يابوهاشم هي لب الحديث: القوة عبر التاريخ لم تحل مشكلة ابد. ان لم ترافقها السياسة والدبلوماسية ولغة الحوار. جزاك الله خيراً وجعلك من الناصحين.

    • زائر 12 | 1:47 ص

      خاتمة المقال

      في ختام المقال تضع النقاط على الحروف و انى لمن يعتبر

    • زائر 11 | 1:47 ص

      انظر الى الداخل

      لا تتهرب من استحقاقات الداخل يا سيد!
      البلد ملئى بالأحداث الساخنة وانت صار لك مدة تتحدث عن الشؤون الخارجية. أن عليك أنت وأمثالك من الكتاب مسؤولية مهنية وأخلاقية للخوض فيما يجري في البلد..

    • زائر 9 | 10:26 م

      عبد علي عباس البصري

      اما الحرب على العراق فهي البدايه وليست النهايه في الحرب على الارهاب . فالارهاب بخير مادامت العراق منقسمه على نفسها . لان العراق اليوم يشكل الهاجس الاكبر للارهاب ، قوه العراق يعني زوال الارهاب من العالم ؟ فمن العراق يأتي التغيير العلمي والسياسي . فمن ارض العراق ظهرت اول بدايات الكتبابه ومن ارض العراق ظهرت البدايه للقانون حمارابي ومن ارض ا لعراق ظهرت البدايه للعلوم الاسلاميه ومن ارض العراق ضهرت البدايه لظهور الكمبيوتر (الرياضيات)

    • زائر 8 | 10:19 م

      عبد علي عباس ا لبصري

      المقاومه الافغانيه ليست كسابقتها قبل الحرب على افغانستان ،الحرب اعاد منهجه الفكر الجهادي للافغان الحرب اليوم ليست بين الطالبان والامريكان وانما بين الشعب الافغاني ككل وبين الاحتلال الامريكي ، والدوله اليوم بعد الاحتلال الامريكي ليست كسابقتها في العهد الطالباني ، فالحكومه اليوم اكثر عقلانيه وتمازج بين كل اطياف الشعب الافغاني من الشمال الهزارى وحلفائهم الى الغرب البشتون وحلفائهم . ولاننسى التدخل الايجابي للحكومه الايرانيه .فلرب ضاره نافعه !

    • زائر 7 | 10:10 م

      عبد علي عباس البصري

      امتداد ظهور إمبراطوريه إسلاميه عظمى في ا لتاريخ العالمي تمتد من أفغانستان إلى إيران إلى العراق إلى لبنان ، طبعا تختلف عن تلك الدول العربية من حيث التكوين الديموغرافي والاديولوجي ، تعيد التاريخ إلى بادئ بدئ وكأن التاريخ يعيد نفسه . بس في اختلاف الأدوار والغالب والمغلوب.

    • زائر 4 | 9:58 م

      التاريخ يعيد نفسه

      عبر التاريخ كثيرة وكثيرة يا سيد،، وفي كل مرحلة تجد أن التاريخ يعيد نفسه ليس فقط لأمريكا المتغطرسة ولكن في حالات كثيرة ومتعددة،، وهناك دلائل لا حصر لها على أن القوة ليست الخيار الأمثل لحل الملفات العالقة،،
      هناك عبر وعبر ولكن من يعتبر ومن يتعظ؟؟؟

    • زائر 3 | 9:54 م

      عبد علي عباس البصري

      فيا سبحان الله ، اسقطت الولايات المتحده الامريكيه حكومه الطالبان وكذلك حكومه البعث ، لتقدم هاتين الدولتين لايران على طبق من ذهب ، فقد ازاحت ألد اعدائها من السلطه ، ونصبت فيهما دولتان ضعيفتان ليتسنى لايران ان تبسط يدها على هاتين الدولتين المهمتين . فهذه البدايه لظهور دوله اسلاميه عظمى غير عربيه ترعى الاسلام ، وتدعوا العرب الى عزه الاسلام ونبذ الانصياع للكفر العالمي ،فسبحان الله مغير الاحوال . فكمى قال الامام على دعوتموهم للاسلام بدء وسيدعونكم اليه عودا

    • علي المدوب | 9:31 م

      لغة الحوار

      اننا نفتقد فعلا الى لغة الحوار و الكلام فهل لنا ان نجد سبيل لبعث فينا روح الحوار و التشاور في الامور التي تهمنا

    • زائر 1 | 9:29 م

      عبدالله

      اكتب عن البحرين يا قاسم حسين و خل عنك أمريكا

اقرأ ايضاً