وسط إجراءات مشددة من قبل مدرب المنتخب سيدكا بعدم السماح للإعلاميين المحليين والأجانب اليابانيين بالدخول إلى استاد البحرين الوطني، مغلقا بذلك تدريب يوم أمس، والذي حضره رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والذي وقف على الاستعدادات الجارية في الاستاد للمباراة المهمة أمام اليابان يوم الجمعة المقبل إلى جانب اطمئنانه التام إلى الاستعداد القوي عبر تدريب يوم أمس، وبعد انتهاء التدريب قام رئيس المؤسسة العامة بالسلام على اللاعبين متمنيا لهم التوفيق والخروج بالنتيجة الإيجابية.
ومن جانب آخر، انتظم جميع اللاعبين في التدريب بمن فيهم محمد سالمين وراشد الدوسري اللذان وصلا مساء أمس من الدوحة. وكانت الروح القتالية والمعنوية العالية للاعبين بارزة وواضحة من خلال التدريبات المنوعة، وأبدى جميع اللاعبين حماسا كبيرا في سبيل الظهور بالمستوى الجيد الذي يلبي طموحات الجماهير البحرينية.
وبدأ التدريب بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، إحداها قادها مساعد المدرب جاسم محمد والأخرى مع مرجان عيد الذي بدأ بفك العضلات والحركة بالكرة والتدريبات السويدية، ثم انتقل المدرب إلى التدريب الآخر بتمرير الكرة فيما بين لاعبين اثنين وفق مسافة بعيدة للمجموعتين ومن ثم اللعب بمهارة الرأس.
ثم وزع المدرب اللاعبين إلى مجموعتين إحداها في المرمى الجنوبي والأخرى في الشمالي من خلال الكرات العرضية أمام المرمى، ولوحظ أن مدرب الفريق جعل إحدى المجموعتين من اللاعبين المتوقع إشراكهم في المباراة.
وبعدها انتقل الفريق إلى الكرات العرضية الأرضية أمام المرمى للمهاجمين رغبة في التركيز على الكرة في التهديف. وقد كان حسين علي ودعيج ناصر وراشد جمال ومحمد سالمين وصالح فرحان وحسين بابا المنفذين للكرات العرضية في المرمى تحت مراقبة مدرب الفريق سيدكا الذي صار يتابع التدريبات على المرميين مبديا نصائحه وتوجيهاته للاعبين في كيفية التنفيذ الأخير أمام المرمى، بعدها لجأت المجموعتان إلى الكرات العرضية العالية الرأسية مع وجود مدافعين للمهاجمين من الجهة اليمنى واليسرى إلى ذلك الكرات القصيرة واستغرق هذا التدريب نحو "20 دقيقة".
بعدها الكرات الركنية الطويلة والقصيرة أمام المرمى بفترة زمنية قدرها "15 دقيقة" وختم المدرب التدريب بالكرات الثابتة من وراء منطقة الجزاء من فوق حائط بشري.
ومن جانب آخر شارك حمد راكع زملاءه اللاعبين في التدريب بعد شفائه من الإصابة وبعد إكماله برنامجا علاجيا أعده له اختصاصي العلاج الطبيعي خليل ربيع
العدد 999 - الثلثاء 31 مايو 2005م الموافق 22 ربيع الثاني 1426هـ