معهد بيسان لإدارة الضيافة الذي يتخذ من البحرين مقرا له يتوقع أن يتمكن من افتتاح مركز التدريب التابع له قريبا في الدمام في المملكة العربية السعودية، تليه مراكز في كل من جدة والرياض وسائر المناطق الرئيسية بالمملكة.
ولتأسيس فرعه في الدمام دخل معهد بيسان في تعاون مع مجموعة التميمي العملاقة في المملكة العربية السعودية، إذ تعتبر شركة تميمي العالمية المحدودة مؤسسة رئيسية في المملكة تعمل في مجال التموين والعمليات والصيانة وتوظف أكثر من 11,000 شخص.
وتشمل قائمة زبائن الشركة الحاليين والسابقين شركة أرامكو السعودية، شركة الكهرباء السعودية، جامعة الملك عبدالعزيز وبعض أفرع القوات المسلحة الأميركية.
ونال كل من شركة تميمي العالمية ومعهد بيسان شهادة ISO 1009 للعام 2000 لالتزامهما بالمواصفات الدولية في مجالات عملها.
ويعتبر توسع معهد بيسان لإدارة الضيافة إلى المملكة العربية السعودية جزءا من خطة تطوير على مستوى الخليج تتضمن إنشاء مراكز لتدريب الضيافة في الكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
وقال المعهد إنه يخطط لتقديم دورات متخصصة ومنح المتدربين شهادات معتمدة في مجلات مثل عمليات المكتب الأمامي، التدبير المنزلي، المأكولات والمشروبات، تحضير الطعام، المعجنات والخبز، مبيعات التجزئة والسفريات والسياحة.
يشار إلى أن معهد بيسان لإدارة الضيافة الذي تأسس قبل ست سنين ويستوعب أكثر من 2000 طالب في مركزه بالبحرين. كما أنه وبصفته شريكا مفوضا للمعهد التعليمي التابع للاتحاد الأميركي للفنادق وأماكن الإقامة "EI - AHLA" في اورلاندو بولاية فلوريدا، فإن معهد بيسان يقدم دورات يحصل الطلاب من خلالها على شهادات معتمدة دوليا. وتم تطوير المناهج الدراسية لهذه الدورات باللغتين العربية والإنجليزية.
ويعد معهد "EI - AHLA" المصدر الرئيسي لتقديم التعليم والتدريب والتأهيل التخصصي فائق الجودة الذي يخدم احتياجات مدارس وقطاعات الضيافة في كل انحاء العالم، وهذه قاعدة ستكون مفيدة جدا لمركز تدريب معهد بيسان لإدارة الضيافة في المملكة العربية السعودية.
يذكر أن الاتحاد الأميركي للفنادق وأماكن الإقامة "AHLA" الذي يتخذ من واشنطن مقرا له كان قد تأسس قبل 90 عاما ويعتبر أكبر اتحاد لقطاع الفنادق في العالم، إذ يمثل أكثر من مليون وثمانمئة ألف غرفة في الفندق وله حضور في 45 بلدا.
وبهذه المناسبة صرح المدير الإداري لمعهد بيسان قطب داداباي "إن الارتباط مع مجموعة التميمي يتيح لنا نقل تجربتنا الناجحة جدا في التدريب على الضيافة إلى المملكة العربية السعودية".
وتتوقع الأوساط المطلعة في قطاع الضيافة أن يزداد حجم هذا القطاع بحلول سنة 2020 إلى ثلاثة أضعاف ما هو عليه الآن ليصبح بذلك أكبر قطاع تخصصي في العالم.
وأكد داداباي قائلا: "إن الجزء الأكبر هذا النمو المدهش سيكون في المناطق التي تعتبر غير مطورة من الناحية السياحية، ولا تستثنى من هذه المناطق الشرق الأوسط بما لها من إمكانات هائلة لم تستغل حتى الآن"
العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ