قام فريق التسويق والترويج التابع لمشروع درة خليج البحرين بزيارة للعاصمة السعودية "الرياض" الأسبوع الماضي لتعريف السعوديين بمشروع الدرة الضخم الذي يضم بالإضافة إلى الفلل والشقق السكنية والمرافق الترفيهية والرياضية والتجارية كافة، بالإضافة إلى موقعه الفريد المطل على الشاطئ الجنوبي الخلاب لمملكة البحرين وفقا لتوجه مملكة البحرين لتشجيع السياحة العائلية.
وقد اتخذ المعرض الذي أقامته درة البحرين في مجمع الفيصلية وهو واحد من أبرز معالم مدينة الرياض ومركز لاستقطاب الجماهير من جميع الفئات ومختلف القطاعات.
ونظرا إلى الإقبال الشديد والاهتمام المنقطع النظير من قبل الجماهير الزائرة للمعرض فقد تم تمديد فترة المعرض الذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران يوما واحدا لينتهي في 16 من الشهر نفسه لتلبية حاجة الزائرين الراغبين في الاطلاع على المشروع والتعرف على محتواه، وكذلك التعرف على طرق التملك أو الاستثمار من خلال التسهيلات وطرق التمويل المتاحة عن طريق بيت التمويل الكويتي للأفراد.
والمعرض هو من ضمن الحملات الترويجية التي تقوم بها الشركة، إذ ستكون هناك حملات ترويجية مماثلة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل القريب لتعريف الجمهور بالمشروع للاستثمار أو التملك من مواطنين وأجانب.
وكانت درة خليح البحرين وقعت في المقر الرئيسي للشركة على مذكرة تفاهم مع بيت التمويل الكويتي - البحرين "بيتك" بشأن تمويل الأفراد لفلل المشروع التي تم طرحها للبيع بنجاح في الآونة الأخيرة. وقد اعد "بيتك" بالتنسيق مع إدارة الدرة برنامج تمويل خصيصا لهذا المشروع بمعدلات ربح منخفضة وفترات سداد مريحة تصل حتى 20 عاما.
يعتمد البرنامج المذكور على مبدأ المشاركة المتناقصة وهي معاملة إسلامية جديدة تتضمن شراكة بين طرفين في مشروع يتعهد أحدهم "العميل" بشراء حصة الطرف الآخر "المصرف" تدريجيا حتى تنتقل الملكية بالكامل من المصرف إلى العميل، إذ يقوم المصرف بتمويل حتى 80 في المئة من القيمة الإجمالية للعقار المراد تمويله فيما يقوم العميل بدفع 20 في المئة من قيمة العقار كدفعة أولى "هامش جدية".
الرئيس التنفيذي لمشروع درة خليج البحرين جاسم الجودر أعرب عن سعادته لتوقيع العقد الذي سيكون دفعة للمضي قدما في إتمام تنفيذ المشروع الذي تم الشروع فيه فعلا، إذ تم تحصيل الدفعة الأولى من المبالغ المستحقة بنجاح كبير، كما أن التباحث جار مع مصارف أخرى لتمويل الفلل الخاصة بعملاء الدرة.
كما صرح مدير تمويل المستهلك لدى "بيتك" خالد المعرفي بأن المصرف قد تسلم عددا كبيرا من الطلبات للراغبين في التمويل وأنه من المتوقع تسلم المزيد من الطلبات لتمويل المشروع بالإضافة إلى المشروعات العقارية الأخرى المماثلة.
تم التخطيط لمشروع درة البحرين ليكون منتجعا استجماميا وسياحيا فائقا بمواصفات عالمية ولتأمين مستوى من الرفاهية لا يضاهى في الشرق الأوسط، وبحيث يشتمل على مختلف التسهيلات والمنشآت التي تلائم مختلف قطاعات السوق سواء للقاطنين الدائمين أو الذين ينشدون منازل للإجازات أو زوار الفترات القصيرة، وتم الحرص على إضفاء نكهة عالمية عليه مع الاهتمام بتلبية متطلبات زبائن دول مجلس التعاون في المقام الأول.
سيستوعب مشروع الدرة نحو 18 ألف مقيم بشكل دائم إضافة إلى 5000 زائر يوميا، وستبلغ كلفته الإجمالية نحو مليار دولار أميركي، وقد قامت شركة دبليو إس واتكينز وشركاه عبر البحار المحدودة بتصميم المخطط الرئيسي للمشروع والمباني التابعة، ويقع المشروع قريبا من شبكة الطرق الرئيسية التي تربط البلاد بفضل طريق سريع يجري حاليا العمل على إنشائه.
استوحيت فكرة تصميم المشروع من الواحة وسط الصحراء والجزر البحرية والمرجانية، وذلك بهدف توفير ملاذ رائع من الظروف المناخية القاسية، ويشكل العامل البحري قاسما مشتركا لجميع منشآت المشروع بما يعكس تلك العلاقة الوثيقة التي طالما ربطت بين البحر وبين أهل البحرين و الخليج العربي.
يتوخى المشروع أن يكون منتجعا شاملا يضم شواطئ بحرية ومنتزهات ومجمعات للتسوق إضافة إلى الطرق والأماكن العامة، بما يتيح للقاطنين والزائرين التمتع بأجواء من الاسترخاء بعيدا عن وطأة حياة العمل والمدينة. كما سيكون المشروع مفتوحا لجميع زبائن دول مجلس التعاون مع الحرص على نكهته العالمية، بحيث يجتذب تلك الفئة من الزبائن رفيعي الذوق.
ويعد مشروع درة البحرين أكبر المشروعات الإنشائية التي يتم تنفيذها حاليا في البحرين، ويقع على قطعة شاسعة من الأرض في جنوب شرقي الجزيرة قامت حكومة البحرين بتخصيصها لتطوير المشروع.
يقول نائب المدير العام لشركة درة البحرين جاسم الجودر: "لقد تم اختيار الموقع بعناية كبيرة باعتباره عنصرا مهما من عناصر النجاح الكبير المتوقع لهذا المشروع الضخم وجزءا لا يتجزأ من نمط الرفاهية الفائق الذي ينتظر المستهلكين في المشروع". وقد روعي في مشروع درة البحرين أن يكون مدينة مكتفية بذاتها تضم الخدمات والتسهيلات كافة وتوفر عوامل جذب سكنية وترويحية واستجمامية فائقة، إلى جانب المنشآت الرياضية المعهودة في المدن الكبرى.
وبحسب المخطط الرئيسي، فإن نحو نصف مساحة موقع المشروع ستخصص لأنشطة الرياضة والترويح، ومساحات خضراء يانعة، يؤلف ملعب الغولف والمنتزه الرئيسي ومساحات الشواطئ المترامية الجزء الأكبر منها، كما يشتمل الموقع على مساحات مفتوحة واسعة لاستخدام مختلف الأنشطة مثل ركوب الخيل وسباق السيارات الصغيرة وغيرها.
وستحتل المساحة المخصصة للأغراض السكنية نحو ربع مساحة الموقع، معظمها مخصص للفيلات الفاخرة التي ستحيط بكل منها مساحة كبيرة للمرافق والأنشطة الرياضية، بينما ستشغل الأرض المخصصة للأغراض التجارية والفنادق والخدمات العامة جزءا صغيرا نسبيا.
ويتضمن المخطط الرئيسي قوسا من ست جزائر مرجانية، وقوسا آخر على هيئة 5 من بتلات الزهور، ومنتجعا وجزيرة فندقية على شكل هلال، وملعب غولف عالمي ومارينا للرياضات البحرية
العدد 1018 - الأحد 19 يونيو 2005م الموافق 12 جمادى الأولى 1426هـ