قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن فلسفة الحكم في البحرين كما قررها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تكمن في السعي الدائم لخدمة المواطن أولاً وأخيراً».
ووصف سموه، في زياراته لعدد من مجالس البحرين الرمضانية أمس، قرارات جلالة الملك بضبط الخارجين عن القانون بأنها تنبثق من رؤية جلالته في حماية البحرين والسهر على رعاية مواطنيها في إطار من الحزم والرحمة.
ولفت سموه النظر إلى أنه لا أحد في البحرين فوق القانون وأن من يخالف الأنظمة ويخرج على القانون لابد أن يواجه النتيجة.
المنامة - بنا
وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قرارات جلالة الملك بضبط الخارجين عن القانون بأنها تنبثق من رؤية جلالته في حماية مملكة البحرين والسهر على رعاية مواطنيها في إطار من الحزم والرحمة.
وقال سموه في زياراته لمجلس عائلة كازروني: «إن جلالة الملك قد أسس نظاماً لشعب البحرين يعتبر في مقدمة الأنظمة العربية من حيث حرية المواطن وحماية مكتسباته وتطوير الاقتصاد والحرص على جذب الاستثمار ولتظل البحرين بلد الأخلاق والقيم الموروثة التي نسعى دائماً إلى الحفاظ عليها. كما أن فلسفة الحكم في البحرين كما قررها جلالته تكمن في السعي الدائم لخدمة المواطن أولاً وأخيراً».
وأجاب سموه على سؤال عن انعكاسات أعمال البعض الذي يمارس الفوضى على استقرار السوق وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني النامي، قائلاً سموه: «بصورة حاسمة، فلتطمئن أنفسكم على البحرين ذلك أنه بإرادة جلالة الملك وبالتفافكم جميعكم حول عرشه ستكون البحرين غداً أفضل من اليوم، كما هي اليوم أفضل مما كانت عليه الأمس».
وتساءل سموه عن هواجس الريبة والشك لدى البعض والذين يبررون أفعالهم الضارة بوجود تحديات في المملكة: «أقول لهم ما هو البديل؟ هل البديل بالمزيد من التخريب وتشويه سمعة الوطن في الخارج؟ وهل يزيد التخريب الفوائد والمنافع أم أنه يفضي إلى المزيد من التدهور؟». مشيراً سموه إلى أن «التحديات موجودة في مجتمعنا وعلينا السير متحدين متكاتفين لنحقق مزيداً من الإنجازات في الإسكان والصحة والتعليم، ومعرفة مواطن الخلل في كل الميادين ولنعمل جميعاً على إصلاحها».
ومضى سموه في استعراض الأوضاع الأخيرة قائلاً: «إن مملكة البحرين تحكمها أنظمة وقوانين ومؤسسات وقد أقر الجميع بهذا الدرب الذي اختطه جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي، ولذلك فإن هذه المؤسسات لها حقوق لابد من استيفائها ممن يخالف أنظمة وقوانين المجتمع وحقوقه».
وأضاف سموه أن «أية دولة قادرة أن تفرض الأمن والانضباط بالقوة على مواطنيها لكن جلالة الملك قرر منذ أن اعتلى عرش المملكة أن يكون للبحرين تقليدها وثقافتها الخاصة في التواصل والتعبير الديمقراطي المسئول، وإنني لعلى يقين من أن شعب البحرين كله ونحن معكم ومنكم ندرك ميزة البحرين وخاصيتها التي تكرست عبر مئات السنين وهي ثقافة يمكن أن أطلق عليها ثقافة التواصل الأخلاقي القائمة على الدين والقيم والتراث وهذا ما نحب أن نذكر به الجميع».
ولفت سموه النظر إلى أنه لا أحد في البحرين فوق القانون وأن من يخالف الأنظمة ويخرج على القانون لابد أن يواجه النتيجة، مضيفاً سموه أن الرحمة التي تحلى بها جلالة الملك على مدار السنوات العشر الماضية والتي أدت إلى شمول الخارجين على القانون بثلاثة عشر عفواً عاماً وفق تسامح جلالته قد فهمها البعض فهماً خاطئاً ولهذا جاءت قرارات جلالته الأخيرة القاضية بمعاقبة الخارجين على القانون بالقانون وأنهم سينالون حقوقهم الكاملة بالقانون بما أننا دولة القانون ونحن نستمد مواقفنا من الشريعة الإسلامية التي تعطي حتى للقاتل حقوقه.
واستفسر سموه عن أحوال الاقتصاد والسوق واختتم سموه حديثه بالقول: «أطمئنكم بأن الأمور الأمنية الآن أفضل وستكون في المستقبل أفضل وأفضل إن شاء الله وإن البحرين ستبقى مملكة الحرية والاستقرار والأمن وغداً سيكتمل الأمل لجيل البحرين الجديد إن شاء الله الذي من واجبنا أن نمهد الطريق له ليظفر بحياة أفضل من حياتنا ملؤها الكرامة والعيش المريح والفرص المشرفة في التعليم والصحة والإسكان». وقال سمو ولي العهد خلال زيارته لمجلس خالد آل شريف: «إننا جميعاً نلتف حول جلالة الملك الذي أرسى دعائم بلد النهضة الحديثة من فكره، فها هي البحرين تنعم الآن بأجواء الديمقراطية عبر المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية والتي أرادها جلالته من منطلق إيمانه بشعبه وحبه له، فشعب البحرين شعب بناء وشعب اعتدال وشعب سلام ويرفع راية واحدة وهى راية المملكة».
وأكد سموه عدم قبوله للبحرين الرجوع إلى الخلف وأن الطريق السليم لحل المشكلات هو الحوار البنّاء ومد جسور التواصل ما سيجعلنا قادرين على مواجهة كل التحديات وذلك من خلال القنوات الشرعية المناسبة، حيث أننا نسير وفق عمل وطني يقودنا إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مختلف المجالات وأهمها تحسين المستوى المعيشي خلال السنوات الماضية بما يتوافق مع ما رسمناه في الرؤية الاقتصادية 2030.
وأعرب سموه عن تأثره بما يحدث من تجاوزات فئة على القانون تضر بالشعب البحريني كله، وطالب سموه النظام القضائي الإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مؤكداً سموه أنها ستتم بشفافية تامة مع من قام بالإساءة أو الإضرار في حق الوطن أو المواطن، معرباً سموه عن ثقته التامة بقدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مطالباً كل أفراد الشعب البحريني ومؤسسات المجتمع المدني بالوقوف وقفة وطنية جادة أمام كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من مكاسب هذا الوطن.
واقترح سموه خلال زيارة موكب سموه لمجلس عائلة الكوهجي أن تتشكل جمعية لمحبي القراءة بحيث يتم الإسهام فيها من كل المحبين للقراءة الذين يمتلكون الكتب ذات القيمة التراثية والمعرفية، وأن تُحمل هذه الكتب عبر وسائل مواصلات جذابة وملفتة للنظر تطوف في مختلف المناطق بحيث يتم إعارتها لربات البيوت والأطفال والشباب.
وقال سموه: «إن بلورة مثل هذه الفكرة والعمل على نجاحها قد يعيد الاحترام لما أميل إلى تسميته بحب العلم ليشمل كل أنواع القراءات بما في ذلك الأساليب الحديثة».
العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!1
الطريق السليم لحل المشكلات هو الحوارولفت سموه النظر إلى أنه لا أحد في البحرين فوق!القانون وأن من يخالف الأنظمة ويخرج على القانون لابد أنّ_ إن مملكة البحرين تحكمها أنظمة وقوانين ومؤسسات وقد أقر الجميع بهذا الدرب الذي اختطه جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي، ولذلك فإن هذه المؤسسات لها حقوق لابد من استيفائها ممن يخالف أنظمة وقوانين المجتمع وحقوقه».(
صدقت
صدقت يا الشيخ صح لسانك!
أين؟؟؟
أين الحوار كما تدعي؟؟
والد الحد
يجب ان ياقف كل معتدي ومخرب عند حدة وان يواجة العقوبة ويعرف كل منا حدودة ويجب ان يعرفو جميعا نحن بحرينين شرفاء محترمين نشهد ان لاالة الا اللةوان محمد رسول اللة وان الوفاء والولاء للملك والحكومة وللوطن
من مبدأ هذه الآية جازونا بفعلتنا لا اكثر
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وظفونا نحن العاطلين الجامعيين لأننا تعلمنا واملنا خدمة وطننا البحرين لا ان نجلس في بيوتنا
ولد الشتي
عشت وعاشت المملكه ودام عزكم يا آل خليفه
عاش عاش
عاش عاش الأمير سلمان