قررت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي منصور اضرابواه وأمانه سر يوسف العصفور، فتح باب المرافعة بعدما كانت محجوزة للحكم بطلب من محامي المتهم في قضية متهم بالتجمهر والشغب وإصابته بطلقات الشوزن حتى 6 سبتمبر/ أيلول.
وفي جلسة يوم أمس حضر المحامي أنور الحايكي وطلب فتح باب المرافعة.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه اشترك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص في مكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب جرائم الاعتداء على المال العام والأشخاص.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد من رجال الأمن بوجود 50 إلى 60 شخصاً يقومون بحرق ورمي دوريات حفظ النظام بالزجاجات الحارقة، ما أدى إلى تضرر سيارة الدورية لاشتعال الحريق بها، الأمر الذي استدعى التعامل مع هؤلاء الأشخاص من خلال إطلاق طلقات (شوزن) تحذيرية لمنعهم من الاستمرار في الاعتداء على الدورية الأمنية، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحدهم ونقله على الفور إلى المستشفى العسكري بسيارة الإسعاف لتلقي العلاج.
وتشير التفاصيل بحسب ما رواها المصاب لـ»الوسط» أمس: «كنت خارجاً من منزل والدي لشراء بعض الحاجيات من البقالة والمطعم عند الساعة العاشرة مساءً تقريباً، وتفاجأت حينها بشرطة مكافحة الشغب بالمنطقة نفسها، وهممت حينها للعودة إلى المنزل ثانية، غير أني تعرضت لإطلاق الشوزن مباشرة».
وبحسب ذوي المصاب، فإن: «رجال الشرطة قاموا إثر ذلك بنقل المصاب إلى المستشفى العسكري على الفور، بعد أن قاموا بلف رأسه بقطعة قماش وتصويره، وإدخاله مباشرة لوحدة العناية القصوى».
العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ