العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ

شريف يطعن لدى القضاء لرفض تزويده بعناوين الناخبين

أكد أن رفض تطبيق القانون لا يبني دولة المؤسسات

شريف: إخفاء عناوين الناخبين غير مبرر
شريف: إخفاء عناوين الناخبين غير مبرر

تقدم الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» إبراهيم شريف بطعنين لدى محكمة الاستئناف العليا المدنية يوم امس السبت، ضد قرار اللجنة الفرعية لسلامة الانتخابات النيابية برفض تزويده بالعناوين الكاملة للناخبين المسجلين في الدائرة التي يعتزم الترشح فيها.

وقدم الطعن ثلاثة من المحامين هم حافظ علي حافظ، سامي سيادي ومحمد عبدعلي محمد، ضد كل من وزير العدل والشئون الإسلامية بصفته الرئيس الأعلى للجان المشرفة على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية، ولجنة الإشراف على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية.

وانتقد شريف اللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات النيابية والبلدية بسبب عدم تقديمها قوائم صحيحة في الدائرة الثالثة من محافظة المحرق التي يعتزم الترشح فيها.

وقال شريف: «إن رفض الالتزام بالقانون لا يبني دولة المؤسسات التي نسمع عنها كثيرا هذه الأيام»، مشيرا إلى أن اللجنة الفرعية للانتخابات النيابية تخالف القانون صراحة حيث أن مواد قانوني مباشرة الحقوق السياسية والسجل السكاني واضحة ولا تحتاج إلى معاجم قانونية لكي تفسر، وان رفض اللجنة الفرعية تقديم الكشوف بالعناوين كاملة يعطي مؤشرا واضحا على طبيعة النيات التي ستتعامل مع الانتخابات النيابية المقبلة.

وأضاف: «إن ما اكتشفته مترشحة وعد في الدائرة الربعة بالمحافظة الوسطى منيرة فخرو بالخرائط الرسمية بعد إدراج أسماء وهمية في كشوف الناخبين في مجمعات غير مأهولة البتة، يؤكد أن تقديم العناوين كاملة حسب القانون ودون لبس يعتبر مسالة ضرورية وأساسية».

وأكد المحامون في المذكرة أن قرار اللجنة الفرعية شابه الفساد في الاستدلال وجاء مخالفا للقانون.

وطالب شريف في مذكرة الطعن بإلغاء قرار اللجنة المطعون ضدها والقضاء مجددا بإلزام المطعون ضدهما بتضمين الجداول الانتخابية للعناوين بالكامل، وبإعادة عرض الجداول الانتخابية متضمنة العناوين الخاصة بالناخبين ومد فترة عرض الجداول الانتخابية لمدة أسبوع واحد من تاريخ نشر الجداول متضمنة العناوين الكاملة طبقا للقانون، وحق الطعن فيها لمن يشاء، وإلزام المطعون ضدهما بالرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة.

واستند شريف في طعنه إلى قانوني مباشرة الحقوق السياسية والسجل السكاني، حيث أكدت مذكرته أن ما ذهبت إليه اللجنة شابه الفساد في الاستدلال وجاء مخالفا للقانون ومردودا عليه بأن المشرع طبقا لنص المادة (9) من المرسوم بقانون رقم (14) لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق السياسية قد عرف الموطن الانتخابي بأنه الجهة التي يقيم فيها الشخص عادة حتى يتسنى للناخب التعرف على المقيمين في الدائرة المسجل فيها اسمه لمعرفة ما إذا كان الناخبون مقيمين في الدائرة من عدمه وهو الأمر الذي لا يمكن الاستدلال عليه وفقا للجداول التي أعلنتها المطعون ضدها الثانية والتي دون فيها رقم المجمع فقط، إذ انه من الاستحالة معرفة الناخبين والاستدلال على عناوينهم من خلال رقم المجمع فقط وهو أمر يخالف قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي أعطى الحق لكل ناخب الطعن في وجود اسم أي ناخب في الدائرة المسجل عليها أو المعارضة في إغفال من لم يدرج اسمه وهو مقيم في الدائرة.

وأوضحت المذكرة ان «امتناع المطعون ضدها الثانية عن إدراج العنوان بالكامل يفتقر لأي مبرر، إذ إن تلك العناوين ستكون بيد المرشحين بمجرد الترشيح في الانتخابات النيابية، ما يجعل الامتناع في الوقت الحالي مخالفا للقانون، ومفتقرا لأي مبرر سائغ، إلى جانب ذلك فإن امتناع المطعون ضدها الثانية عن نشر الأسماء مقترنة بالعناوين الكاملة، سيفوت على الطاعن فرصة الطعن في تلك الأسماء مستقبلا فيما لو استلمها وتبين له وجود أسماء مدرجة في الجداول وهي لا تقيم في الدائرة إذ سيكون ذلك بعد فوات الميعاد المحدد للطعن».


استندت في طعنها إلى خرائط «البلدية» و«الأشغال» و«غوغل إيرث»

فخرو: كشفنا مئات العناوين الوهمية في «رابعة الوسطى»

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت الناشطة منيرة فخرو، التي تعتزم الترشح في الدائرة الرابعة من محافظة الوسطى، إنها قدمت طعنا يفيد بوجود مئات الأسماء المسجلة في قوائم الناخبين بالدائرة الرابعة من المحافظة الوسطى دون أن يكون لهم محل سكن، وبينت أنها أثبتت طعنها بالوثائق في مجمع 718 الذي تقع فيه وزارة العمل ومحطة الوقود وبعض المطاعم وهورة عالي ومنشآت تشييد خاصة ببناء جسر مدينة عيسى.

وذكرت فخرو في رسالة الطعن التي وجهتها للجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخابات بالمحافظة الوسطى مساء الخميس الماضي، «أن فريق العمل رصد مئات من العناوين الوهمية المسجلة في الدائرة، وقدمنا 154 اسما مقيدة في سجل الناخبين المعروض في المركز المخصص في المحافظة الوسطى»، لافتة إلى أنها قدمت إثباتات علمية منها قائمة الأسماء التي لا منازل لها في المجمع المذكور حيث أن هذا المجمع لا توجد به منازل البتة، ودعمت هذا القول بالخرائط الرسمية الصادرة عن وزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الأشغال، وصورة جوية مأخوذة من «غوغل ايرث» تؤكد جميعها خلو المجمع من أية مبان سكنية، وقدمنا كل هذه الوثائق إلى اللجنة الإشرافية».

وأضافت فخرو «أن ما كشفناه للجنة الإشرافية ليس إلا غيضاً من فيض مئات العناوين المتناثرة في العديد من مجمعات الدائرة الرابعة التي يبلغ عدد ناخبيها نحو 12 ألف ناخب بحسب سجل الناخبين المعلن»، مشددة على أن «هذا السلوك يعبر عن قصور كبير في الإفصاح عما يجري في الدائرة الرابعة من المحافظة الوسطى».

وطالبت فخرو «بتطبيق القانون وبالشفافية والإعلان عن عناوين الناخبين طبقا لما هو منصوص عليه في المادة التاسعة من المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق السياسية التي تعرف الموطن الانتخابي بأنه الجهة التي يقيم فيها الشخص عادة... وتنفيذا لنص المادة التاسعة من المرسوم بقانون رقم 9 لسنة 1984 في شأن السجل السكاني المركزي الذي يعرف العنوان بأنه المكان الذي يقيم فيه الفرد على نحو معتاد ويشتمل على رقم الشقة والمبنى أو المحل واسم أو رقم الشارع أو الطريق أو الممر واسم المدينة أو القرية ورقم المجمع».

وقالت فخرو «إن امتناع الجهات المسئولة عن عرض العناوين كما هو محدد في القانون صراحة والاكتفاء باسم الناخب ورقمه السكاني ورقم المجمع لا يكفي للتأكد من صحة قوائم الناخبين وينبئ بوجود نيات غير حسنة تنذر بتلاعب في حقيقة أعداد الناخبين في الدائرة الرابعة بمحافظة الوسطى»

العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:46 ص

      الي الزائر رقم 9

      ليش مزعل روحك العنوان يخص الدولة مثل لوحة السيارة 0 وأسألك اعتقد عندك شوي حساسية ضد شريف سامحه لمسامح كريم

    • زائر 12 | 10:42 ص

      الشرفأ

      ابراهيم شريف و منيره فخرو يستهلون ان يفوزان في الانتخابات والشخصان شرفأ ولانهم شرفأ غير موالين للحكومة مايبغونهم يفوزون ولكن انا اقول انشأ الله يفوزون

    • زائر 11 | 10:12 ص

      علي كيفك

      انا من ساكنين الدائرة الثالثه ولا اريد انا يزودوك بعنواني وباي حق تريد عنواني

    • زائر 10 | 8:36 ص

      كل الوسائل مباحة امام الحكومة ويمنع ان تطالب

      اذا اعطيناك ماتريد بتكشفنا وبتفضحنا

    • زائر 8 | 6:26 ص

      من عاش بالحيله مات فقير

      يعني يا الحبيب انت ماتعرف اسلوب بلدنا ماذا يقول من سبقونا ان البحرين سوف تغرقها مياه البحر ليش لأنها بلد (الشفافية) اعكس الكلمة

    • زائر 7 | 4:45 ص

      الغنوان

      في البحرين يكفي
      حتى يسهل التزوير مثل ما حدث في المرة السابقة في المركز العامة و طلعوش برة

    • زائر 6 | 4:37 ص

      ليش

      البطاقة ما عليها عنوان ليش
      وجود اسماء بدون عناوين
      و جود مراكز عامة

    • زائر 5 | 4:15 ص

      أنت مع من ؟

      أنت مع من ياولد شريف من بداية الامر وانت في مشاكل مع الحكومة اقول ياما ياب الغراب لمة
      الاصالة والمنبر وغيرهم مولالين للحكومة ولاطلع الشعب بشي أنت ياي يعني بتسوي شي غير
      وبعدين هذا كلة شو منك روح حق أي واحد في نفس الدائرة وخذ من عنده القائمة

    • زائر 4 | 4:08 ص

      ومن خصمش؟ ومن اللي بينظر في الدعوى؟؟

      أي قانون يا منيرة وأي شفافية ولا المادة التاسعة ولا العاشرة

      وإذا ما سوو هذي الحركات شلون يفوز اللي يبونه!

    • زائر 3 | 4:04 ص

      الخرائط تتغير

      إذا على خرائط وزارة البلديات والزراعة والأشغال فمو صعبة يطلعون ليش خرائط جديدة وفيها بيوتات وأوادم ساكنه المنطقة سواء من مواليد حوار أو باكستان أو بلوشستان أو بنو يمن

    • زائر 2 | 4:00 ص

      الحكومة الذكية

      يقول المثل: " من لديه حيلة فليحتال "

      2006 سبب الخسارة المراكز العامة

      2010 الأسماء والعناوين الوهمية

اقرأ ايضاً