قال رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة: إن الهيئة سَتُنظم بعد عيد الفطر المبارك برنامجا لتنظيف محمية جزر حوار باعتبارها اكبر المحميات بالمملكة ولما تمثله هذه الجزر من حياة فطرية متنوعة يجب الحفاظ عليها وصيانتها ليتمتع بها الجميع وذلك ضمن فعاليات حملة «الناس والبحر.. من التوجيه إلى العمل».

وأضاف «أن هذه الحملة تأتي ضمن أهداف الخطط الاستراتيجية في تعزيز الحس البيئي لدى مؤسسات المجتمع المدني ومنتسبيها بهدف المحافظة على البيئة, كما أن حملة تنظيف جزر حوار تأتي تجسيداً لمعاني الولاء والانتماء للوطن ولغرس قيم ومفاهيم العمل البيئي التطوعي لدى أبنائنا».

وأشار إلى أن هذه الحملة فرصة سانحة للعمل التطوعي الذي يهدف إلى صيانة البيئة البحرية وتطوير مفهوم الناس حول هذه البيئة التي يراها الكثير منهم مصدراً للأسماك فقط.

وأكد أن المكونات البحرية جميعها تشكل سلسلة توازن بيئي وأن أي نقصان أو زيادة سيكون له تأثير مباشر على البيئة البحرية، لذلك يتطلب الوضع الراهن للبيئة البحرية في البحرين أن يكون الجهد المبذول بشكل عام وشامل ويأخذ بأساليب التنمية المستدامة.

وقال: إن الهيئة ماضية في برنامج عملها لتنفيذ التوجيهات الملكية الخاصة بتنمية البيئة البحرية وحمايتها بما يتناسب مع تحقيق أهدافها في صون المصائد السمكية واستدامتها وإنشاء المشاريع الهادفة لتطوير الموارد البحرية من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لما تمثله هذه الجمعيات من ركيزة أساسية لإنجاح أي جهد بيئي