العدد 2915 - الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ

يمكن «حل المشكلة» ولكن لا يمكن «قتلها»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

المشكلة - ولاسيما إذا كانت مشكلة تتعلق بالبشر - يمكن «حلها»، ولكن لا يمكن «قتلها». وعليه، فإن لدينا مشكلة في البحرين تتعلق بالحرائق وأعمال التخريب والخطابات الحادة والمؤلمة لمن يسمعها ويقرأها.

في الفترة التي سبقت شهر رمضان الجاري، فشلت كلُّ الجهات في إيقاف الحرائق والتخريب. فالمعارضون العاملون داخل العملية السياسية فشلوا في وقفها، والسلطة أيضاً فشلت.

ومنذ مطلع شهر رمضان الجاري بدأت السلطة أسلوباً آخر يعتمد القوة الرادعة، وفي الوقت الذي نكرر إدانتنا لكل أعمال التخريب والعنف، وأن من يرتكبها يستحق الردع، وأنه لا يوجد من هو فوق القانون، إلا أن الخشية من اعتماد أسلوب يميل أكثر إلى «قتل المشكلة» بدلاً من «حلها». فنحن نعلم بأنه لا يمكن «قتل» المشاكل المتعلقة بالبشر؛ لأن ذلك يتطلب استخدام القوة الصلبة والمفرطة على طول الخط، وهذه النظرية لم تنجح على جميع المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، ولم تستطع أية قوة - مهما علت في الأرض - أن «تقتل» مشكلة تتعلق بالبشر. ولذا، فإن الجميع يلجأ في النهاية إلى «الحل» عبر العمل السياسي واحترام حكم القانون والمؤسسات.

الأسلوب المستخدم حالياً لـ «قتل» المشكلة الأمنية يعتمد في بعض جوانبه على قانون مكافحة الإرهاب، والذي يعني - فيما يعني - أن أي شخص بالإمكان اتهامه بأعمال إرهابية أو بالتحريض عليها، وبالتالي يختفي من مكان تواجده لمدة 15 يوماً لا يستطيع أن يرى أو يعرف أحد ما يجري له، وبعد هذه الفترة يتم إحضاره إلى النيابة العامة، وهي تقوم بتمديد التوقيف 60 يوماً أخرى، ليعود إلى التوقيف في ظروف تكتم الأصوات والأخبار.

إن الحل مازال يكمن في اعتماد سياسة «اللاعنف» من قبل جميع الفئات والأفراد، وأن تبتعد بعض جهات المعارضة عن أي خطاب سياسي ينال من رموز الحكم، وأن يؤكد الجميع على استقرار البلاد وأمن جميع المواطنين والمقيمين وضرورة حمايتهم من أي أعتداء على سلامتهم.

نعم إن السلطة في أي بلد من حقها أن تحتكر استخدام القوة في إطار القانون... ولكن السلطة ينبغي أيضاً أن تكون محايدة بين الجميع وأن تنأى بنفسها عن مساندة جماعات تحمل خطاباً ممقوتاً من الناحية الإنسانية، وهذا من شأنه أن يشجع على تنمية خطاب معتدل في أوساط بعض الفئات المعارضة. بين هذا وذاك، ينبغي الإلتفات إلى عدم الإنزلاق نحو أساليب لا تتفق مع العهدين الدوليين لحقوق الإنسان، وهي حقوق اعتمدتها مملكة البحرين بحسب قانون رقم (56) لسنة 2006، وقانون رقم (10) لسنة 2007.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2915 - الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • جعفر الخابوري | 10:28 ص

      حسبي الله ونعم الو كيل

      والله مسخرة .. شلون الحكومة تبينا نصدقها اذا هي ما تلتزم بالقانون .. وكلنا نعرف ان المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ... ان شاء الله حتى لو كان مضبوط وهو متلبس بالجريمة يبقى متهم....

    • جعفر الخابوري | 4:32 م

      مشكور

      انت كاتب صادق النيه وتقف مع الحق دائما
      جزاكم الله كل خير ورحم الله ابونا سماحة الشيخ الجمري هو كان مثلك اب الشعب البحريني

    • زائر 49 | 3:57 م

      اقتراح للحكومة

      لو كل المبالغ التى تصرف لوزارت الداخلية مثل سيارات شرطة مكافكة الشغب و الدخيرة والتجهيزات الاخرى وتقليل عدد شرطة مكافحة الشغب الى ادنى حد و صرفت المبالغ لسد حاجات الشعب

    • زائر 47 | 2:40 م

      نعم يا د. مع سياسة اللاعنف بين جميع الأفراد في المجتمع ومع الخطابات المعتدلة البعيدة عن التطرف والتشنج ............. ام محمود

      المشاكل لا تقتل ولكنها تخنق أو تشنق أو ترجم تستطيع اختيار اي نوع من العقاب القاسي والمؤذي والمؤلم لم نتعود على احتواء الطرف الآخر وتفهم وجهات التظر المتباينة..
      اذا وصلنا الى مرحلة المستحيل لوضع حلول لأزماتنا العالقة ومشاكلنا النازفة على الأقل نجد أساليب متحضرة متمدنة عصرية بدل من الخطف والملاحقة والأفلام البوليسية .. أطفالنا تعقدوا ..
      عيوننا تدمع خوفا من حدوث أي مكروه للوطن الغالي.
      أين العقلاء اختفوا ؟

    • زائر 43 | 10:11 ص

      الى زائر رقم 5

      انت حاقد وليس مواطن وأشم من كلامك رائحة الفاشية ، ولا تحب الخير لهذا البلد ، والا كيف تحرض الحكومة على سحب الجنسية من شعبها. باختصار قول اليهم جنسوا محلهم ومن كلامك يبين انك أحد المجنسين لان الاصلي لا يحرض الحكومة على ذلك
      الرجاء عدم القطع وبث الكلام الى الزائر حتى يعرف موقفه ووضعه.

    • زائر 36 | 8:24 ص

      إلى زائر 5 نحن في البحرين

      وش لك بإيران وفرنسا . أحنا في البحرين ، وخراب بلدنا كله من اسقاطات الخارج علينا ومن تدخل الأجنبي فينا . شعب البحرين الطيب بشيعته وسنته تعايش سنين طويلة بمحبه مع ضيق الحال وقلة الموارد . ومهما صار بين شعب البحرين وبين حكومتنا بانظل احنا البحرينيين مشاكلنا انحلها مع بعض كفاية اسقاطات الخارج لا نبي حلول من ايران ولا نبي حلول من فرنسا ولا غيرها وشعب البحرين الي صوت على عروبة البحرين في السبعينات بجميع فئاته أكبر من أن يستورد حلول لمشاكله من الخارج .

    • زائر 35 | 7:37 ص

      أيهما أقل كلفة بعض الحقوق لو كل القوة

      جربت الحكومة على مدى عقود الحل الأمني فلا هي استطاعت أن ترضخ المعارضة ولا كسب ودّ الشعب وجربت بعض بل القليل من إعطاء الناس حقوقهم وخلال أيام استتب الأمن واستراحت النفوس فلماذا الإصرار على الخيار الأمني دائما ورفض إعطاء الناس بعض ما يريدون الناس لا تفكر في الحكم وإنما تفكر في تمثيل سياسي يضمن لهم حقوقهم في نفس الوقت سيحظى النظام بكل الولاء وبدون هالجلبة والصيحة وهالاموال الطائلة التي تصرف وسيصبح البلد من أفضل بلدان العالم
      وحتى من يريد أن يسرق سوف لن يمنع بالمرة ولكن سوف تقل السرقات شوي

    • زائر 31 | 7:23 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      حسبي من هو حسبي حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الله رب العالمين

    • زائر 29 | 7:15 ص

      زائر 5، مرة تتكلم عن ايران وما انشوفك الا قالب على فرنسا

      يمكن تقصد زيبمبابوي؟ لو السنغال؟ حدد بالضبط

    • زائر 27 | 6:15 ص

      الضوء الأحمر,,,و الأخضر

      يا دكتور كلامك جميل جدا و مريح للنفس لكن أنا أتسائل من اعطى هؤلاء الشباب الضوء الأخضر لعمليات التخريب و الحرق و غيرها ,,,,,هو من يستطيع أن يعطيهم الضوء الأحمر لوقف هذه العمليات ,,,,ثانيا يادكتور لقد مللنا من أفعالهم و لا نستطيع الكلام فتحرق سياراتنا و بيوتنا و نلقب بالعملاء و الخونة ,,,,,لقد فقدنا الأمان والطمأنينة ,,,

    • زائر 22 | 4:10 ص

      ولكني أدعو للتمعن في خطاب المعارضة، ولن يرا اي عاقل، فرق شاسع ما بين خطاب العمل السري، وخطاب هذه المرحلة! وكل هذا بسبب الوفاق.

    • زائر 21 | 3:58 ص

      عندي لفتة في نفس الموضوع...

      اعتقد ان المشكلة الكبرى تكمن في بروز الاختلاف في وجهات النظر الى جماهير كل كتلة من الكتل وكل جمهور يفسر وجهة النظر لحاله وخذ التنظيرات ويالله عاد شوف النتاج مشاحنات ومزايدات فوق المزايدات الا تجي من الأطراف الاخرى وتعالي يالوفاق انتي الشماعه الا تتعلق عليها كل الانقادات من الجهات الرسميه و المواليه و المعارضه وكأن الوفاق اهي اصل المشكله اتمنى الناس اصحاب المفهوميه توعى للموضوع

    • زائر 20 | 3:33 ص

      ابن المصلى

      انا اقول اذا طبقنا هذا المفهوم ان الدين لله والوطن للجميع بدون استثناء وبدون تهميش وبدون اقصاء حينهايزول القهر من النفوس ويسعد الجميع بخيرات الوطن

    • زائر 17 | 2:26 ص

      كلام جميل لكن الثقة معدومة

      كلام جميل دكتور لكن من يسمع؟! أنا شخصيا قد يأست من الوضع.. ومن اعتماد اسلوب جديد في تعامل الحكمومة معنا وتعاملنا معها.. لأن عندما تنعدم الثقة بين الطرفيين لا يكون للحوار مجال وأتفق مع زائر (1) في كل ما قاله.. أين هم من الخلايا الارهابية الحقيقية !! أين الشعب كله كان وقتها!! كانت قضية من المفترض أن يتمسك بها الناس ويطالب ليل نهار بعقاب هؤلاء المجرمين الارهابيين الحقيقيين أرجو النشر

    • زائر 16 | 1:39 ص

      نحن متعطشون

      رأي عقلاني وجميل ، وكم يرتاح القاريء حين يقرأ مثل هذه الكتابات الريزينة

    • زائر 15 | 1:24 ص

      فل ندع الله في ليالي القد ان يحل الامن في البلاد

      ان شاء الله تهدئ النفوس و يرجع الشمل الوطني و تعم الافراح عن قريب . انا كلي ثقة بالله سبحانه و تعالى.نعمتان مجهولتان-الصحة و الامان.
      اخوك - البحراني

    • زائر 14 | 1:04 ص

      لا أسبعد أن يكون هناك مخطط أمريكي

      يا دكتور هناك مخطط أكبر مما اثير محلياً
      المخطط يعود لفترة الحرب الأخيرة على لبنان 2006 بقيادة أمريكا للسيطرة على هذه المنطقة وحصر الشيعة في منطقة معينة لأنهم الخطر الأكبر على وجودها، ولو لا أن ذلك صحيحاً لماذا يقف العالم كله ضد مطالب شعب البحرين المشروعة وحتى الأمم المتحدة لا تصدر أي بيان استنكار لما يجري على الشعب؟؟

    • زائر 11 | 12:17 ص

      أجودي// المشكلة

      ليست المشكلة في الفعل ورد الفعل، في هذا الوضع المتردي! والحاصل منذ رفض حركتا حق والوفاء الدخول في العملية السياسية، او حتى القبول بمسايرتها. المشكلة تكمن في العمق. في عمق المعارضة السياسية في البحرين. وهذا امر يطول الشرح فيه. ولاكني أدعو للتمعن في خطاب المعارضة...

    • أم علي و أحمد | 11:29 م

      أحسنت.. لا للحرق و التخريب

      أطغال بعمر الزهور بين 13 و 15 من العمر لا يعووون ما يفعلون هم الآن في السجن بسبب الحرق من المسؤول عن ضياع مستقبلهم ؟ المسؤول هما جهتين جهة تسكت عن تصرفاتهم و لا تردعهم عنها و الجهة الأخرى هي الداخلية إذ أنها تحتجزهم بقانون الإرهاب و هم أطفال أحداث ... الحرق و التخريب منظر لا نريد رؤيته في البحرين حفاظا على مستقبل أولادنا الأعزاء من الضياع وسط صراع الكبار

    • زائر 10 | 11:25 م

      كلام جميل ولكن يادكتور كان بالاجدي ان تداركنا اكثر توضيحا

      بشان قانون 56 لسنة2006 وقانون 10لسنة 2007 للتوضح الصورة اكثر لانه ضيعتنا فى الحسبة نريد البوصلة وين نروح ينوب لو شمال

    • زائر 9 | 10:51 م

      سنابساوي

      شكراً لك يادكتور على هالمقال
      وما أقول إلا الله يعين الدكتور عبدالجليل السنقيس
      60 يوم راح يكون بدون رحمة

    • جعفر الخابوري | 10:31 م

      يان عاجل :الدفاع عن حقوق الإنسان تهمة تستوجب الاعتقال في البحرين

      يان عاجل :الدفاع عن حقوق الإنسان تهمة تستوجب الاعتقال في البحرين

      18 أغسطس 2010

      يتابع البرنامج العربي بقلق بالغ تداعيات التصريحات الرسمية البحرينية شديدة العداء، الموجهة ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين في مملكة البحرين والتي قامت السلطات الأمنية علي إثرها باعتقال الزميل/عبد الجليل السنكيس رئيس مكتب حقوق الإنسان يوم 13 أغسطس في أعقاب عودته من بريطانيا حيث أوضح في ندوة بمجلس اللوردات حالة حقوق الإنسان في البحرين وتراجع الحقوق والحريات الدينية واستمرار مسلسل التمييز ضد الشيعة.

    • زائر 8 | 10:22 م

      لماذا لم تكمل توصيف المشكلة يادكتور ؟

      يقول الدكتور : إن لدينا في البحرين مشكلة تتعلق بالحرائق و أعمال التخريب و الخطابات الحادة و المؤلمة ) لماذا لم تكمل يادكتور و لدينا تجاوزات خطرة باسم تطبيق القانون كما أنه لدين اعتقالات لأبرياء و اختطافات لمواطنين لا علاقة لهم بالموضوع السياسي أبدا . ولكن تبقى مقالتك جيدة أفضل من غيرها بكثير و نقدر لك دبلوماسيتك يا دكتور .

    • زائر 7 | 10:19 م

      لنقتل مشاكلنا كما فعلت الجمهورية الاسلامية

      من قال لك يا ولد الجمرى ان سياسة قتل المشكلة لم تنجح ؟ الم ترى بام عينيك كيف قتلت الجمهورية الاسلامية مشكلة تزوير الانتخابات الرئاسية . الم ترى كيف عامل النظام الفاشى الايرانى المعارضة العزل من السلاح , الم ترى على شرائط الاخبار و اليوتيوب كيف نكل النظام الايرانى بالتساء و الشيوخ و الاطفال و سحلهم فى الشوارع و الطرقات . ومثال اخر لقتل المشكلة , ما قامت به الجمهورية الفرنسية من تشديد الخناق على الغوغاء و التضييق عليهم و سحب الجنسية ممن يثبت خيانته . نتمنى ان تقتل مشاكلنا فى البحرين بنفس الطريقة .

    • جعفر الخابوري | 10:08 م

      نعم

      المشكله ان البعض ياستادي الغالي يعتقد ان بالنفاق سوف يصل الى مايريد
      اقلام مستعده ان تايد السلطه ولو اصدرة قرار باعدام نصف الشعب
      حسبي الله ونعم الوكيل
      نشكرك سيدي الفاضل قلمك جريء

    • زائر 6 | 10:00 م

      ماذا يقول السيد فضل الله في العنف

      "العنف لدى الإسلاميين، نرى أنها ردة فعل للعنف الذي تقوم به الأنظمة، من خلال إلغاء حرية الإسلاميين في أن يعبروا عن رأيهم السياسي."
      السيد فضل الله رضوان الله عليه

    • زائر 5 | 9:58 م

      عشنا وشفنا

      ان المخربين والمحرضين كانوا هم من يستعمل سياسة ((الاعنف)) من بداية الازمه فكان الحرق والتعطيل والتخريب هي اعنف ما رايناه على مر سنين الازمه , كانت السلطه طول مدة الازمه متهاونه على أو عسي ان يتعقلون ((المخربين و المحرضين))  أو يعقلونهم العقلاء منهم ولكن ,لاحياة لمن تنادي .. والان الوضع اصبح اكثر صرامه لان لكيل طفح , فكما قلت ((أن من يرتكبها يستحق الردع)) فهذا هو الردع المناسب لأناس خربوا الوطن وبددوا مصالحه ومصالح الناس .. وألله يهدي الجميع انشاء الله وترجع البحرين كما كانت .

    • زائر 3 | 9:19 م

      انهم يقتلوننا

      سيدي الكريم : هل تعلم بأن سيارات الشرطة (6 سيارات) تدخل ازقة قريتي سماهيج والدير 3 مرات يوميا وتكون اضوائها منارة وصفاراتها شغالة وتكون مسرعة جدا؟ وان مساء أمس (الاحد) تم تصادم اثنتين من سيارات الشرطة ببعضها البعض؟ الا يمكن ان تؤدي هذه السرعة الغير مقبولة الى زهق أحد الارواح؟ الحرق خطأ وما يقوم به رجال الشرطة في سماهيج والدير خطأ وفي رأيي انه ارهاب ... لو سمع غريب اصوات هذه السيارات لقال ان الحرب قائمة في الدير وسماهيج

    • زائر 1 | 8:48 م

      تناقضات

      اتساءل اين قانون الارهاب من الخلايا الارهابية المسلحة التي قبض على افرادها الذين اعترفوا واقروا بتهريب الاسلحة والتخطيط لضرب اماكن حيوية وسياحية؟
      ثم من الغرائب العجيبة ان تتمكن وزارة الداخلية من القبض على المتهمين بحرق السكراب والاعتداء على رئيس تحرير الوطن في اقل من يومين, بينما عجزت حتى الآن عن اكتشاف قاتل عباس الشاخوري او مختطفي الاطفال فاطمة وبدر!

اقرأ ايضاً