قتل 7 جنود أميركيين أمس (الإثنين) في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع في جنوب أفغانستان. ووقع الهجومان في مكانين مختلفين، وأدى الأول إلى مقتل 5 عسكريين فيما أدى الثاني إلى مقتل اثنين، كما أعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي (ايساف) في بيان، من دون المزيد من التفاصيل.

كما قال مسئولون إن سيارة ملغومة انفجرت مما أسفر عن مقتل مسئول مقاطعة في شرق أفغانستان أمس أثناء دخوله المقر الإقليمي، لكن حاكم الإقليم لم يصب بأذى.

ووقع الهجوم في وسط جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار خلال ساعة الذروة الصباحية في الوقت الذي كان فيه مسئول مقاطعة لال بور، وهي إحدى مقاطعات الإقليم، يدخل بسيارته مجمع حاكم الإقليم.

مقتل 7 جنود أميركيين في انفجار قنبلتين في أفغانستان

كابول، جلال أباد - أ ف ب، رويترز

أعلن حلف الأطلسي في بيان أن سبعة جنود أميركيين قتلوا أمس (الإثنين) في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع في جنوب أفغانستان، حيث تتكبد القوات الدولية خسائر متزايدة بأيدي حركة «طالبان».

ووقع الهجومان في مكانين مختلفين. وأدى الانفجار الأول إلى مقتل خمسة عسكريين، فيما أدى الثاني إلى مقتل اثنين، كما أعلنت القوة الدولية التابعة للحلف (ايساف) في بيان، من دون المزيد من التفاصيل.

كما قال مسئولون إن سيارة ملغومة انفجرت مما أسفر عن مقتل مسئول مقاطعة في شرق أفغانستان أمس أثناء دخوله المقر الإقليمي، لكن حاكم الإقليم لم يصب بأذى. ووقع الهجوم في وسط جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار خلال ساعة الذروة الصباحية في الوقت الذي كان فيه مسئول مقاطعة لال بور وهي إحدى مقاطعات الإقليم يدخل بسيارته مجمع حاكم الإقليم.

وقال متحدث إن حاكم الإقليم جول اغا شيرزاي الذي كان داخل المجمع وقت الهجوم لم يصب بأذى. وكان شيرزاي هدفاً لعدة هجمات لطالبان من قبل.

وقال أحمد ضياء المتحدث باسمه «يبدو أن المتفجرات وضعت داخل سيارة مسئول المقاطعة. مازلنا نحقق. مسئول المقاطعة قتل وأصيب أربعة أشخاص آخرين». وفي وقت سابق قال مسئول بالجيش إن الهجوم نفذه انتحاري.

وأمكن مشاهدة ألسنة اللهب تتصاعد من مكان الانفجار وطوقت قوات الأمن عدة طرق مؤدية إلى المنطقة في المدينة التي تقع قرب الحدود مع باكستان. واكتوى المواطنون الأفغان العاديون بنار القتال إذ لقي آلاف المدنيين حتفهم حين حوصروا في الصراع. وذكر تقرير للأمم المتحدة أن القتلى المدنيين زادوا بنسبة 31 في المئة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وأمس قالت القوة التي يقودها الأطلسي إنها أمرت بإجراء تحقيق رسمي في مزاعم أن جنودها قتلوا مدنيين خلال غارة مروحيات في إقليم بغلان في وقت سابق هذا الشهر.

وقال الحلف إن سبب التحقيق هو تقييم أولي اكتشف أن طلقات من الطائرات أخطأت هدفها وأصابت مبنيين.