العدد 2921 - السبت 04 سبتمبر 2010م الموافق 25 رمضان 1431هـ

الجودر: مقاولون جدد و97 مولداً لتغطية الانقطاعات

أحد الكابلات الأرضية التي هي قيد التصليح         (أرشيفية
أحد الكابلات الأرضية التي هي قيد التصليح (أرشيفية

أصدر وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء الماء، فهمي الجودر توجيهات إلى الجهاز الإداري في الهيئة، بزيادة فرق الصيانة العاملة في قسم طوارئ الكهرباء التي تعمل على معالجة الانقطاعات الكهربائية الطارئة وتقليل فترة الانقطاعات.

وشدد على زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة التي تستخدم في حالات الطوارئ للتزويد بالتيار الكهربائي بصفة مؤقتة والذي يتطلب فيه معالجة الانقطاع وقتاً طويلاً، حيث تم تأجير 20 مولداً إضافة إلى الـ 77 مولداً الموجودة حالياً. واستمرت الانقطاعات الكهربائية حتى أمس (السبت) في أجزاء من المجمعات 605 و607 و602 و604 بسترة بسبب أعطاب في كابلات واحتراق مصاهر، في الوقت الذي وفرت فيه الهيئة مولدات فرعية متنقلة ببعض المناطق لسد النقص في الطاقة أو لحين إصلاح الخلل. وأوضح مهندسو وفنيو صيانة بهيئة الكهرباء والماء لأهالي سترة، أن الكابلات الأرضية المغذية للمنازل المتضررة مترهلة وضعيفة جداً لدرجة التلف، وأنها لا تستحمل حتى أعمال الصيانة فيها.


الهيئة تقوم بمد كابل تقوية إضافي من محطة لأخرى

ضعف الكابلات يتسبب في استمرار أزمة انقطاعات الكهرباء بسترة

الوسط - محرر الشئون المحلية

أفصح مهندسو وفنيو صيانة بهيئة الكهرباء والماء لأهالي سترة المتضررين من الانقطاعات الكهربائية المستمرة بالمجمعات 605 و607 و602 و604، عن أن الكابلات الأرضية المغذية للمنازل المتضررة مترهلة وضعيفة جداً لدرجة التلف، وأنها لا تستحمل حتى أعمال الصيانة فيها، ولذلك تعود الانقطاعات عقب ساعات فقط من استبدال المصاهر (فيوز) أو تصليح الكابلات العاطبة.

وذكر المهندسون أن «ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية ترفع بدورها من مستوى الاستهلاك للطاقة الذي يتطلب حملاً كبيراً على الشبكة، وهو ما يسهم في حدوث المشكلات الفنية باستمرار فيها، وخصوصاً أن الكابلات ضمن الشبكة الفرعية وبعض المولدات بهذه المناطق لا تستحمل التوسع العمراني الحاصل».

وأفاد المهندسون والفنيون للأهالي أن «القيام بتصليح نقاطع ضعف في الكابل المغذي العاطب لن يجدي نفعا نهائياً حالياً، لأن ذلك سيساعد في انتقال الخلل لموقع ضعيف آخر من الكابل نفسه نظراً لقدمه وانتهاء عمره الافتراضي أحياناً، وهو ما يتطلب عملية استبدال للكابل بالكامل».

وأشار الفنيون والمهندسون إلى أن «عملية استبدال الكابل تتطلب وقتاً وخصوصاً في حال كانت المنطقة المتضررة تعاني من محول طاقة ضعيف وشبكة فرعية معقدة في ظل الأحمال الزائدة». مشيرين إلى أن «التأخر في مباشرة استبدال صاهر الطاقة لساعات يعد أمراً فنياً، لأن استبداله في الوقت نفسه الذي عطب فيه سيتلفه مباشرة نظراً لحرارة الكابل والمحطة المرتفعة، ولذلك ينتظر المهندسون بضع ساعات لحين برودة الكابل بحسب خبرتهم الفنية».

واستمرت الانقطاعات الكهربائية حتى أمس (السبت) في أجزاء من المجمعات 605 و607 و602 و604 بسترة بسبب أعطاب في كابلات واحتراق مصاهر، في الوقت الذي وفرت فيه الهيئة مولدات فرعية متنقلة ببعض المناطق لسد النقص في الطاقة أو لحين إصلاح الخلل.

من جهتهم، قال الأهالي في اتصالات هاتفية لـ «الوسط»: «نعاني من الانقطاعات الكهربائية منذ بداية شهر رمضان الذي كان السنة غير وغير بالحرارة الشديدة والانقطاعات المتكررة»، وتابعوا أن «الانقطاعات تفاجئنا بشكل مستمر، فهي تنقطع يوماً وفي اليوم الآخر لا تنقطع وفي أحيان أخرى تنقطع بشكل يومي، فلا إفطار ولا سحور ولا حياة طبيعية»، وأردفوا «نضطر أن نخرج بالسيارة مع الأطفال لأنهم لا يستطيعون تحمل الحر».

وأبدى المواطنون استياءهم من استمرار الانقطاعات الكهربائية على رغم المشروعات التي تنفذها الهيئة في إعادة تأهيل الشبكة، مبدين امتعاضهم من تأخر بعض المقاولين وفنيي الهيئة في معاينة المشكلات لفترات طويلة تمتد بعضها لساعات في ظل حرارة الجو والرطوبة. وطالب المواطنون هيئة الكهرباء والماء بالتعامل مع الانقطاعات بصورة مغايرة خلال شهر رمضان تحديداً، على أن توجه لسرعة تغطية الانقطاعات وإصلاحها بصورة أفضل من الحالية.

وشكا عضو مجلس بلدي الوسطى صادق ربيع من تأخر الهيئة والمقاولين الموكلة إليهم أعمال الصيانة في مباشرة مواقع الخلل، وقال: «ليس معقولاً أن نتقدم ببلاغات للهيئة عند الساعة الثامنة صباحاً، ويصل الفنيون للمعاينة بعد 6 ساعات، حيث يجب على الهيئة أن تهتم قليلاً بشأن طبيعة شهر رمضان المبارك، وخصوصاً أن هناك مجالس رمضانية لم تفتتح إلا على ضوء الشموع».

وأرجعت الهيئة غالبية الانقطاعات إلى حدوث أحمال زائدة على شبكات التوزيع من المحاولات الفرعية داخل الأحياء السكنية، حيث تُسجل إضافات أحمال من قبل بعض المنازل والمباني من دون الحصول على مقويات إضافية من الهيئة، ما يتسبب في زيادة الحملة على الشبكة التي تعتبر غير مؤهلة بتلك الأحمال غير المنسق لها فنياً، وبالتالي احتراق الكابلات بسبب الضغط الكبير عليها وخصوصاً خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة.

وبينت الهيئة أن بعض الأحمال الزائدة تتسبب في حدوث ضغط هائل على خطوط الطاقة الصادرة من المحولات الفرعية بالمناطق، وتلحق بالتالي أضراراً بالمصاهر التي تتسبب في انقطاع التيار عن بعض المنازل والمباني التي يغذيها ذلك الخط. ووفرت هيئة الكهرباء والماء في بعض المناطق مولدات كهربائية متنقلة لسد النقص الحاصل حتى إصلاح الخلل.

وذكرت الهيئة أن «الانقطاعات التي تحدث غير متعمدة، وهي خارجة عن إرادة الهيئة»، مبينةً أنها «توفر حالياً 65 مولداً كهربائياً لتولي تزويد المناطق المتضررة من الانقطاعات»، مشيرةً إلى أن «بعض الحالات لا يمكن تزويدها بمولدات مؤقتة نظراً لتنفيذ أعمال الصيانة في الكابلات أو المولد الفرعي الموجود بالمنطقة نفسها. وأن تشغيل مولد متنقل لتزويد المنطقة قد يشكل خطراً على العمال خلال تأدية عملهم».


زيادة المولدات ومقاولي الصيانة وفرق الطوارئ وخطوط الهاتف لاستيعاب أكبر عدد من البلاغات

الجودر: المزيد من التدابير لمعالجة انقطاعات الكهرباء بأسرع وقت

المنامة - هيئة الكهرباء والماء

أصدر وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء الماء فهمي الجودر تعليماته إلى الجهاز الإداري في الهيئة بالعمل على اتخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن الإسراع في معالجة انقطاعات الكهرباء التي تحدث في بعض المناطق.

ودعا الجودر إلى زيادة عدد خطوط مركز البلاغات لاستيعاب أكبر قدر من المكالمات وتلقي الشكاوى والبلاغات التي ترد إلى الهيئة من المواطنين والمقيمين، كما طلب من الإدارات المعنية وضع الحلول المناسبة لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين ومن أهمها زيادة فرق الصيانة العاملة في قسم طوارئ الكهرباء التي تعمل على معالجة الانقطاعات الكهربائية الطارئة وتقليل فترة الانقطاعات بالإضافة إلى زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة التي تستخدم في حالات الطوارئ للتزويد بالتيار الكهربائي بصفة مؤقتة والذي يتطلب فيه معالجة الانقطاع وقتاً طويلاً حيث تم تأجير 20 مولداً إضافة إلى الـ 77 مولداً الموجودة حالياً.

كما طالب الوزير المعنيين بالمزيد من التنسيق والتعاون مع المقاولين الذين تستعين بهم الهيئة في إصلاح الأعطاب التي تحدث في الكابلات الكهربائية الأرضية والعمل على زيادة عددهم حيث أن من مثل هذه الأعطال عادة ما تتطلب وقتاً طويلاً لمعالجتها نظراً لكونها معقدة والتي تحدث على شبكة توزيع الكهرباء للجهد المنخفض 400 فولت ومن الصعب الاستدلال على مواقعها بسرعة ناهيك عن أن مثل هذه الأعطاب التي تواجهها الهيئة تتعقد أكثر إذا ما كان هناك تعد من قبل بعض الملاك على مسارات كابلاتها بضم الزوايا والواجهات التي تمر فيها هذه الكابلات إلى منازلهم دون الرجوع إلى الجهات المختصة كما في بعض المجمعات السكنية بمنطقة مدينة عيسى وبعض المناطق الأخرى،

وأشار الوزير إلى أنه «لوحظت زيادة الأعطاب في الكابلات الأرضية نتيجة قيام بعض المشتركين بأعمال توسعة وتمديد في المباني والمنازل بشكل مخالف للقانون ومن ثم تزويد تلك الإضافات بالتيار الكهربائي من الحمل الكهربائي القديم نفسه دون تقديم طلب رسمي بالحمل الكهربائي الإضافي إلى الهيئة»، مبيناً أن «مثل هذه المخالفات يتعذر أحياناً اكتشافها بسهولة لأنها عادة ما تظهر إلا بعد حدوث مثل هذه الانقطاعات نتيجة للطلب المتزايد على التيار».

وفي هذا الصدد وجه الوزير الجودر إلى أهمية التنسيق بين هيئة الكهرباء والماء مع الجهات المعنية بوزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الإسكان لإيجاد أفضل السبل لحل مشكلة التعدي على الزوايا التي تمر بها خدمات الكهرباء والماء. منوهاً بالدعم اللامحدود من القيادة البحرينية التي تحرص على مساندة هيئة الكهرباء والماء لدعم خدماتها وتوافرها لجميع المواطنين والمقيمين ولتتواكب ومتطلبات التطور العمراني في البلاد.

وأكد أن هيئة الكهرباء والماء تسير بحسب الخطط والبرامج الموضوعة لتحقيق ذلك كما أنها ماضية في تنفيذ المشاريع التطويرية للكهرباء والماء وتوسعة شبكات التوزيع الحالية وبناء المحطات الرئيسية والمحطات الفرعية واستبدال الكابلات، والعمل على إجراء مراجعة شاملة لخطط الطوارئ لمواجهة أعطال الكهرباء من خلال التركيز على البرامج الإرشادية التي تستهدف توعية المواطن بأهمية الاستجابة لنداءات ترشيد الاستهلاك بما يجنبهم الانقطاعات، إذ إنه لا بد من حث المستهلكين على عدم التجاوز على الشبكة الكهربائية وترشيد استخدامها

العدد 2921 - السبت 04 سبتمبر 2010م الموافق 25 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:49 م

      عاش عاش اسليمــــــــــــــــــــــــــــــى

      البحرين جزيرة صغيرة مع 33 جزيرة مع ذلك تعتبر فى حجم جزيرة فيلكا فقط فى المساحه واشلون لو كانت مساحتها مثل الدول الاخرى الخليجيه منذ صغرنا واحنا انشوف شوارع البحرين خاصه فى شهر سبتمبر مع حلول افتتاح المدارس الحفريات هل هذا مقصود ام صدفه ؟ عندكم الاجازه الصيفيه مع شهر 6 يمكن استغلالها فى الاصلاحات ثم الى متى تنتهى هذه الحفريات والاصلاحات اخاف يجى يوم القيامه واحنا ما خلصنا والا ما هو السر فى ذلك ؟ فهل من مجيب .

    • زائر 4 | 6:44 ص

      الحكومة قاعده اطفي وتشغل في الكهرب مثل الجاهل

      الحكومة قاعده اطفي وتشغل في الكهرب مثل الجاهل واحنا ماعدنا افلوس انصل الاسي والثلاج كفاية مضاريف رمضان والعيد وانتن جايين اتكملو علينا حسبي اللة ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 2:33 ص

      شر البلية ما يضحك

      الكهرباء منقطعه عن أجزاء من مجمعنا "425" من عصر يوم الجمعه إلى اليوم وكل ما نحصل عليه هو أن فريق الصيانه يعمل على إصلاحه ولكن دون جدوى. و أخيرا أتحفنا قصم الصيانة بهيئة الكهرباء أن سبب الإنقطاع هو زيادة الحمل!!!!! علما بان حرارة الجو كانت أعلى في الشهرن السابقين و لم نتضرر من الإنقطاعات بسبب زيادة الحمل كما تدعي الهيئه. أعتقد أن السبب الرئيسي في هذه المشكله هي قدم البنيه التحتيه و عدم كفائة فرق الصيانه التي تعتمد على المقاولين الغير متخصصين

    • زائر 2 | 1:24 ص

      أذا

      اذا المولدات تستائجرها من ...... أكيد راح أكون في أنقطاعات كهربائية حتى في الشتاء راح اكون في انقطاعات عيل شلون اطلعو قيمتها ورباح شهريا...

    • زائر 1 | 12:44 ص

      رمضان غير السنة

      انقطاعات الكهرباء غير تقطع نصف ساعة و تشتغل دقائق و اذا اشتغلت تقطع تبند و تشتغل هكذا حتى اختربت بعض الأجهزة و نصف الشماسي اختربت و اليوم من الساعة الرابعة صباحاً و حتى الان ماجبو الكهرباء الساعة

اقرأ ايضاً