أطلقت السفارة اليابانية مطلع الشهر الجاري برنامج تعلم اللغة اليابانية للطلاب عبر البحار والذي من المزمع أن يستمر حتى منتصف هذا الشهر.

وفي ذلك، قال رئيس قسم الشئون الثقافية في السفارة اليابانية في مملكة البحرين هيروتو أسوكا إن عدد متعلمي اللغة اليابانية يزداد في جميع أنحاء العالم، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بشهرة الأفلام الكرتونية والأفلام عند الشباب التي ساهمت في جعل اللغة اليابانية أكثر شهرة بين الشباب الأجانب، حيث أنها ذات جودة عالية وقصص وصور بصرية متطورة، على حد وصفه.

وأكد أن السفارة اليابانية في مملكة البحرين تعتزم دعم الشباب البحريني الذي يدرس اللغة اليابانية بالعديد من المواد والفعاليات لتحسين مهارة اللغة اليابانية لديهم.

وفيما يتعلق بالبرنامج فمن المزمع أن يختم فعالياته في الخامس عشر من الشهر الجاري وسيقدم للمشاركين الفرص لزيارة المواقع الجذابة في بعض أهم المدن في اليابان، للتواصل مع المواطنين اليابانيين عبر الإقامة المنزلية مع العائلات اليابانية المضيفة ولتعميق فهمهم لليابان بما في ذلك الشعب الياباني، المجتمع، الثقافة، التاريخ، وغيرها، حيث أن هذا البرنامج يتم تنفيذه كل بضع سنوات.

وفي سياق ذي صلة، تم اختيار طالبة بحرينية من بين 56 مشاركاً من جميع أنحاء العالم للمشاركة في البرنامج، إذ قامت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي الطالبة ابتسام علي بن رجب بزيارة السفارة اليابانية حيث تسلمت تذكرة سفر إلى اليابان من السفير الياباني هيديو ساتو وذلك للمشاركة في برنامج اللغة اليابانية للطلاب عبر البحار الذي تنظمه السفارة من قبل مؤسسة اليابان في أوساكا، لمدة 15 يوما.

يذكر أن رجب درست اللغة اليابانية منذ العام 2006 إلى الآن في جامعة البحرين وأيضاً «برنامج التعليم المستمر» المقدم من قبل وزارة التربية والتعليم والمدعوم من قبل صندوق نومورا للصداقة البحرينية اليابانية، مشيرة إلى اعتزازها باختيارها كواحدة من بين 56 مشاركاً من جميع أنحاء العالم لهذا البرنامج.

من جانبها قالت الطالبة: «لقد درست اللغة اليابانية لخمس سنوات وأخيراً حلمي بزيارة اليابان أصبح حقيقة. أود أن أتعلم عن اليابان من خلال تجارب متنوعة في اليابان وأن أصقل لغتي اليابانية أكثر»