سقط سور بطول يصل إلى نحو 15 مترا من منزل آيل للسقوط مساء ليلة الأحد الماضي.

وتفاجأ أصحاب المنزل الذي يقع في جزيرة سترة (القرية) في المجمع 604 السكني بسقوط السور ليلا؛ إذ قال ابن صاحب المنزل حامد حسن إنهم اتصلوا بالعضو البلدي ممثل الدائرة السادسة بمجلس بلدي المنطقة الوسطى صادق ربيع ليراجع ملف منزلهم.

وقال حامد: «الحمد لله أن السور سقط إلى خارج المنزل، ولم يكن أحد منا بالقرب منه، وإلا لا ندري من سيكون الضحية»، لافتا إلى أن العضو البلدي كان متواجدا في اليوم نفسه واطلع على الوضع العام للمنزل في زيارة تكررت لأكثر من مرة. وأضاف أن المجلس البلدي وافق على إعادة بناء المنزل ضمن مشروع البيوت الآية للسقوط، وتم رفع الملف لوزارة شئون البلديات والزراعة بصفة مستعجلة، إلا أن الوزارة قالت في ردها إنه ينبغي الانتظار إلى حين يأتي الدور للمنزل، بسبب وجود حالات أكثر خطورة، مضيفا أن الوزارة وافقت على تسجيل المنزل ضمن مشروع الخدمة الاجتماعية (الترميم) للإسراع في ترميمه، إلا أن العائلة رفضت ذلك لقناعتها بأن المنزل لا يصلح للسكن فيه إطلاقا. وعلى إثر ذلك، قالت الوزارة إن الخطر في المنزل هو السور فقط، بينما لم تحرك ساكنا تجاهه، ما أدى إلى تحرك العضو البلدي لإعادة بناء السور على نفقته ونفقة عدد من المتبرعين للحفاظ على سلامة أرواح الساكنين في المنزل.

وفي الجانب نفسه، ذكر أن العضو البلدي زار المنزل ذي الطابق الواحد وعاينه، إلا أنه بعد خروجه من المنزل مباشرة سقط السور، مشيرا إلى أن المنزل مسجل ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط منذ 6 أعوام، وضمن الحالات المستعجلة. وأكد أن الخيار الوحيد الذي أمامه وجميع أفراد الأسرة الذين يصل عددهم إلى ستة أفراد هو الانتظار، بينما المنزل تم بناؤه منذ نحو 30 عاما ولكن من دون أي أساس، لافتا إلى أن «بناء المنزل بتلك الطريقة جعلته يتحول إلى آيل للسقوط قبل انتهاء عمره».