العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ

وزير الداخلية: المعالجة الأمنية جزء من المعالجة الوطنية الشاملة

أطلع السلطة التشريعية على المستجدات الأمنية

وزير الداخلية
وزير الداخلية

أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن العملية الأمنية جاءت لدواعي أمنية وطنية استهدفت من خرجوا عن السلوك العام، وارتكبوا أعمالاً خارجة على القانون وأرهبوا بها الناس والقيام بالشغب والتخريب والحرق وترويع الآمنين وتهديد سلامتهم وتعطيل مصالحهم.

وقال خلال اجتماعه برئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ونائب رئيس مجلس النواب غانم البوعينين بحضور رئيس الأمن العام: «إن المعالجة الأمنية هي جزء من المعالجة الوطنية الشاملة التي مهدت لمشاركة كافة أطياف المجتمع من أجل درء الخطر وحفظ النظام العام ومنع كل ما من شأنه المساس بوحدة المجتمع البحريني وتماسكه».

وأضاف: «أن هذه الإجراءات الأمنية لم تكن بأي حال من الأحوال عملية استباقية، لأنها جاءت بعد صبر طويل وتحمل وتجاوز عمن أساء بالتسامح والعفو إلى درجة بلغت اتهام رجال الأمن بالتهاون والتقصير في ردع المخالفين للقانون ومرتكبي الأعمال الإرهابية المشينة».

وأشار إلى أن تشديد الإجراءات كانت النتيجة الحتمية التي لابدّ أن تواجه بها الأعمال التخريبية والأفعال الإرهابية الهادفة إلى الإخلال بتوازن البلاد, من خلال هيمنة إرادة الغوغائية والفوضى على إرادة النظام والقانون, وهو أمر لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، وفتنة كان لابد من وأدها في مهدها.

وشدد على أنّ تواجد رجال الأمن والتشديد في الإجراءات الأمنية هي تدابير للحفاظ على الأمن ومنع وقوع الجريمة فالغاية ليست في إيداع الناس في التوقيف وإنما ردع الآخرين عن ارتكاب الخطأ وحفظ النظام العام.

وقال: «إن من يدعو للإفراج عن الموقوفين والمحكومين من منطلق العطف والرأفة بالمتهمين وبمن ارتكبوا أعمالاً إرهابية فالأولى بهذا العطف هو المجتمع الذي ارتكب بحق سلامته وسكينته كل هذه الأعمال الخطرة المشينة المتخلفة والدخيلة والمنافية للسلوك الحضاري لهذا الشعب الكريم», مضيفاً: «أن القضاء النزيه كفيل بتحقيق العدالة والإنصاف».

وأكد على أن الغاية من هذه العملية التأكيد على الالتزام بتطبيق القانون ومراقبة حركة الأموال التي تستخدم لتمويل الإرهاب وغيره من العمليات غير المشروعة، والحفاظ على الاقتصاد الوطني وعدم الإضرار به لمواصلة عملية التنمية المستدامة.

وقال: «إننا جميعاً نسترشد بتوجيهات جلالة الملك التي ضمنها كلمته الجامعة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر السعيد. والتي جاءت لتحث على التمسك بأخلاق الإسلام السمحة والتشبث بمبادئ الأخوة والوحدة والتضامن والتآزر والتعاون والتراحم والسلم الاجتماعي والابتعاد عن الفتن وترك ما يؤدي إلى الفتنة من الشقاق والتنازع والاختلاف عملاً بقوله تعالى «وتعاونوا على البرّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».

وأشار إلى أن جلالة الملك أكد على أن القانون فوق الجميع لحماية كيان الدولة وحفظ الأمن ونشر الطمأنينة، مشيراً إلى أن أحكام الشريعة جاءت واضحة في تحريم العدوان، لأن دين الإسلام دين الأمن والسلام ودين الطاعة والولاء لله ورسوله وأولي الأمر الذين تقلدوا أمانة المسئولية، وإن ما جرى من أحداث أليمة هو خروج عن الجماعة وفتنة وإرهاب، وهي أمور محرمة شرعاً وغريبة عن شعب البحرين، ومنافية لأخلاقه وطباعه الأصيلة.

العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 3:50 م

      مقتطفات من مقال وزير الداخلية

      *أن العملية الأمنية جاءت لدواعي أمنية وطنية استهدفت من خرجوا عن السلوك العام، وارتكبوا أعمالاً خارجة على القانون وأرهبوا بها الناس وترويع الآمنين وتهديد سلامتهم وتعطيل مصالحهم.
      * فتنة كان لابد من وأدها في مهدها
      «أن القضاء النزيه كفيل بتحقيق العدالة والإنصاف».
      عيدكم مبارك والله يصلح الحال

    • زائر 35 | 9:14 ص

      منقهر

      خاطري أشوف تطبيق عملي حق مقولة " الشرطة في خدمة الشعب"

    • زائر 33 | 9:05 ص

      القانون فوق الكل

      القانون فوق الكل وفي مثل بحريني يقول لاتبوق لاتخاف

    • زائر 31 | 8:15 ص

      وين الامان ياوزير وقوات الامن ترعب المواطنين

      وماذا عن قوات الامن التي ترهبنا وتمارس العقاب الجماعي ويسيطرون على القرى

    • زائر 30 | 8:15 ص

      نحن نطالب بأصلاحات سياسية واجتماعية

      نحن نطالب بأصلاحات سياسية واجتماعية

    • زائر 29 | 8:14 ص

      هذي الايام هناك شي غريب

      هذي الايام لاحظة ان قوات ما يسمى قوات حفظ النظام يفعلون اشياء غريبة في الشوارع

    • زائر 27 | 8:01 ص

      كلمة نابعة من قلب مواطن شيعي جعفري

      والله الذي لا إله إلا هو إننا نعشق كل ذرة تراب على هذا الوطن المعطاء ونولي محبتنا لقيادتنا الرشيدة بل ونمد لها أرواحنا قبل كل شيئ ..
      ونحن لا نقبل بأي شيئ يسيء إلى وطننا إطلاقا ..
      ولكن علينا أن ننظر أيها الأحبة بعين الإنصاف .. فهل يعقل أن يتساوى هؤلاء المجنسون بالمواطنين ؟ بل أفضل من المواطينين في السكن والوظائف ؟
      أليس من حقي أن أتكلم وأن لا أرضى بهذا الظلم
      أليس هناك حرية تعبير وإبداء رأي ؟
      نريد أن نأكل وعيش باطمئنان كباقي دول الخليج
      حفظ الله مملكتنا حكومة وشعبا

    • زائر 26 | 7:48 ص

      متأكد ؟

      عدال لا يسمعك احد . الظاهر ما عندكم غير المعالجة الأمنية .

    • زائر 24 | 6:58 ص

      لماذا لا يدرك البعض اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين.

      وان صاحب الحق لا يحتاج ان يكون عنيفا.
      وقد اثبتت مختلف المقالات والتعليقات من هم دعاة العنف ومن هم دعاة السلم والحوار.

    • زائر 21 | 6:20 ص

      احمد

      اي قانون تتكلم عنة / عيالنا من اخذوهم الى الحين ماتدري عنهم هل هم في سماء ام في ارض وين القانون الي تتكلمون عنة 0

    • بوسيف | 6:11 ص

      والعكس صحيح

      لأنها جاءت بعد صبر طويل وتحمل وتجاوز عمن أساء بالتسامح والعفو إلى درجة بلغت اتهام رجال الأمن بالتهاون والتقصير في ردع المخالفين للقانون ومرتكبي الأعمال الإرهابية المشينة».
      والله ياوزير الداخلية العكس هو الصحيح!!!!!!!

    • بوسيف | 6:08 ص

      كفانا أستهتار

      وهل حفظ الأمن ياوزير بترويع الأبرياء، أنظر إلى قوات الشغب ماذا تفعل عند مداخل القرى وكأن لذيهم الضوء الأخضر لترويع الناس وإرهابهم وإقتحام منازلهم وهتك أعراض الناس.
      أن كنت تدري فهذه مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم.
      ياوزير الداخلية أنت تعلم بأن الشعب وبالذات شعب البحرين طيب.
      كفانا أستهتار بعقول الناس

    • زائر 20 | 5:32 ص

      كن منصفآ

      محمد سعيد سامحني أنت غشيم ؟
      شوف أخبار لندن عن البحرين وبعدين بتعرف أن البحرين ماقالت شي للحين . التنظيم الارهابي الاخير لولا فضل الله لكان راحت فيه ارواح ويش عاد علية على درهم ودينار

    • سيد محمد سعيد | 4:10 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      بسم الله الرحمن الرحيم وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ

    • زائر 16 | 3:54 ص

      زائر 1

      مطالب شعبية تتحول من سياسية الى امنية اين لغة الحوار

    • سيد محمد سعيد | 3:45 ص

      الوسط !!!

      يا جماعة الخير وين تعليقي ؟؟؟؟؟

    • زائر 12 | 2:47 ص

      بلد العجائب

      افعال مشينة ؟؟؟

    • زائر 11 | 2:12 ص

      من اين يبدأ الامن؟؟

      نكرر مرارا وتكرارا ان شعب البحرين لو مدت له يد الثقه من خلال الكلمه الطيبه واعطائه شيئ من حقوقه و الله لن تختنق ارضه بشي من الفوضى بال على العكس نحن نحب الملك ونحب الوطن ونحب كل ذره من هذا الوطن فهل يساوى المجنس بحبنا لقيادتنا بقيادة ملك القلوب وسمو رئيس الوزراء وولي العهد؟ وببساطنه نقول عنه مكتسب للجنسيه لماذا لا ينزل من يريد ان يبعث الامن في هذا الوطن الى مستوى الفقراء منه حتى يعرف ما يضيق بهم والله حرام تجي ايام ما نقدر نعيش ما عندنه فلوس كلها راحت للتنمية ان فسنا للرقي بالوطن...

    • زائر 8 | 1:18 ص

      ياريت يطبق القانون.

      القانون المسكين عند ما تحتاجونه لناس فقاره قوي شديد الحساب , ولكن عند سراق اموال الناس غفرا رحيم ياسلام.

    • زائر 5 | 11:27 م

      الى ألأمام في تطبيق القانون ع ألمخربيين .

      سيرو والله يرعاكم .. نحن مع تطبيق القانون بحزم ضد هذه الفئه المارغه .. يحفظك الله يامملكتنا الحبيه ويحفظ القيادة الرشيدة . وشعب البحرين الوفي من كل ما يحاك ضد الوطن .. للهم عليك بكل من يدعو الى العنف للهم امت ادماء في عروقه .. آآآمين للهم آآآآمين ,,

    • زائر 3 | 9:24 م

      !!!!!

      (الالتزام بتطبيق القانون ومراقبة حركة الأموال التي تستخدم لتمويل الإرهاب وغيره من العمليات غير المشروعة)لأن التواير المستعمله والأغراش والبترول والحاويات تحتاج لدعم مالي كبير من منضمات خارجيه وأحيانأ من دول

    • زائر 1 | 8:55 م

      الله يحفظ البحرين من كل مكروة

      حفظ الله الملك ووالي العهد ورئيس الوزراء وشعب البحرين الوفي المخلص لهذا الوطن الحبيب
      ادعي الرحمن ان يحمي هذا الوطن من كل سواء ومكروة وانا رب العباد مجيب دعواة الداعي اذا دعاة

اقرأ ايضاً