العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ

حين يتحول الفضاء إلى زنزانة

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

«خريف» ذلك «الربيع» الذي يديره العسكر!

***

تحاول الطائرة المقاتلة أن تبيِّض نصها بـ «الدخان» والركام!

***

من المعجزات أن يتحول جنرال إلى مايسترو لإحدى السيمفونيات!

***

يظل مفهوم الأمن ملتبساً - عربياً - فقط نريد أن نعرف: أمْن من؟

***

ولَّدت الكتابة عهراً من نوع آخر. عهراً يرى «الفضاء» «زنزانة» و«الزنزانة» «فضاء»!!!

***

اردموا البحار، وإذا استطعتم سوِّروا «السماء». فقط اتركوا لنا «متر» احتجاج على الكارثة!!!

***

السياسات الأمنية العربية تذكرني بغبائي المتقدم في الرياضيات، ونبوغي فيها في المرحلة الإعدادية حين اكتشفت أن 10 - 1 = 0 !!!

***

ليس صعباً أن تختلق أزمة. الصعب أن تتجنبها. عربياً، لا سهل ولا صعب في الأمر وصفة المؤامرة كفيلة بذلك!!!

***

كل إرهاب مدان. من نبيل دمه «أزرق» أو عبد دمه كـ «القار»، بحسب التصنيف العنصري السائد في العالم اليوم، وحين أتبناه مصطلحاً لا من حيث قيمته ومعناه وحقيقته، أتبناه تعبيراً عن الماثل اليوم في التعاطي مع الكثير من قضايا وتفاصيل الإنسان في عالم عربي يمعن في إهانته لهذا الكائن. كل إرهاب هو محاولة لاختطاف الحياة وتكييفها لصالح الإرهاب. سُميت الحياة حياة لأنها عناوين شتى لما يستمر ويعمر ويتمدد ويتحول، والإرهاب يرمي إلى: التعطيل والتخريب والانكماش والجمود. لا تمييز في الأمر سوى في انتخاب الهدف.

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:11 ص

      أمــان أمــان يا ربي ... أمــــــان

      لاحظ مونتسكيو أن الإنسان - ومنذ الأزل – عندما يحصل على سلطان يميل إلى إساءة سلطانه من دون حدود ، ثم توصل إلى أن السُلطان لا يوقعه إلا السلطان ، وبلا ريب سيبقى الإنسان إنسان غادياً آتياً ، وما تبقى له من الزمان يتمتم أمان ، أمان يا ربي أمان . كل الشكر للشاعر وللوسط ... نهوض

    • زائر 9 | 7:06 ص

      نص جميل ومُعبر

      يعطيك العافية أخ جعفر على هذا النص الجميل والمعبر .. ننتظر كتاباتك التي قلت كثيراً في الفترة الأخيرة، . ولا سلطان على الكاتب إلا ضميره!!. بالتوفيق أيها الرفيق العزيز.

    • زائر 8 | 6:26 ص

      الجمري لا زال كما هو لم يتغير ....

      لا زلنا لا نفهم ما يقول وهو مصر على استمراره في ذات الخط ، وذلك استفزازاً لقدراتنا الفكرية كي نفهم نحن معشر الناس الطبيعيين ما لا يفهمه الا حضرة الشاعر الصنديد والأذكياء أمثاله ... اقول له كفانا ما نعاني من قسوة الايام فلا تكن انت والزمن توأمااااااااااااااان. ولك تحية خاصة من أناس ذوي الفهم المحدود كلها رجاء بتخفيف الوطء علي عقولها المتخمة فهي لا تستطيع استيعاب ما لايستوعب بسهولة متمنية منه التكرم بالنزول إلى مستواها. (رجاء من الوسط نشر التعليق دون تعرضه لمقص الرقيب .. كيما يضيع معناه المقصود)

    • زائر 7 | 6:15 ص

      امن من

      أمن من والله سؤال يحتاج الى جواب

    • زائر 2 | 2:10 ص

      حسن الفردان

      ما اجمل ادواتك يبن الجمري العتيد
      بارك الله فاهاً كنت حاويه .. ولأرضي ألف أمنيةٍ وأمنية ..

    • زائر 1 | 12:04 ص

      اصالة القمح

      لان قريتي قباء مساجدها من الذهب وفضائها بالدعاء عطره ومدينتك غربيه واناسها من الخشب ...شبر من ارض لي وكل ما املك لك ...جلدي من القمح وجلدك من النمر

اقرأ ايضاً