العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

جامعة البحرين تنظم يوم التهيئة للطلبة المستجدين

نظمت عمادة شئون الطلبة بجامعة البحرين حفل يوم التهيئة للطلبة المستجدين للعام الدراسي 2010 - 2011، يوم أمس (الخميس) في قاعة الشيخ عبدالعزيز بالحرم الجامعي، بحضور رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي ونواب الرئيس والعمداء وحشد كبير من الطلبة المستجدين وأولياء أمورهم.

وأكد رئيس جامعة البحرين جناحي فخر الجامعة بانضمام أفواج جديدة من الطلبة إليها، ما يعزز من مكانتها الأكاديمية الرائدة في مملكة البحرين، ويؤكد كونها وجهة أساسية لشباب المملكة لتلقي التعليم ما بعد المدرسي، نظراً لغناها بالتخصصات العلمية الحديثة والمتنوعة، واستثمارها طاقاتها في مواكبة متطلبات التنمية الشاملة للمملكة تعضيداً للرؤية الاقتصادية 2030. مشيراً إلى إلى المسئولية البالغة التي أخذتها جامعة البحرين على عاتقها بأن تكون مصدراً لنشر المعرفة وخدمة المجتمع، وتكوين الشباب بروح وطنية عامرة بالإيمان والثقة، وعاملة على البناء والتطوير والحفاظ على المنجزات التي حققتها البحرين، والإضافة إليها.

وقال جناحي: «إن جامعة البحرين قد دأبت أن ينال طلبتها أفضل مستويات الاهتمام وأرقى سبل التحصيل العلمي، إذ وفرت لهم برامج وتخصصات نال بعضها اعتماديات عالمية، كما أنها تسعى لأن تكمل عقد تميزها باعتماد برامجها وتخصصاتها كافة، لتضع بين يدي أبناء مملكة البحرين أفضل ثمار العلم وأنجعها».

وتمنى جناحي للطلبة المستجدين التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية المقبلة في جامعتهم الوطنية، وأن يكونوا خير عون في بناء وطنهم ورقيه.

من جانبه شدَّد عميد شئون الطلبة في جامعة البحرين أسامة الجودر على أن الطلبة المستجدين في جامعة البحرين أمام مرحلة دراسية مغايرة تتطلب الجد والاجتهاد في البحث العلمي والسعي إلى الأفضلية والتميز. مضيفاً «لقد حرصت جامعة البحرين على توفير الأفضل لطلبتها في جميع الميادين، وتذليل كل العقبات أمامهم»، مؤكداً أن «مخرجات الجامعة تحظى بالاحترام والتقدير في سوق العمل».

أما رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين الطالب محمد المراشدة فرحب بالطلبة المستجدين، مؤكداً أن مجلس الطلبة سيسعى إلى احتضانهم ومساعدتهم في مسيرتهم الجامعية.

وقال المراشدة: «إن مجلس طلبة جامعة البحرين يعد أحد الدعائم الرئيسية لتطوير الحياة الجامعية»، مشيراً إلى أن «العمل في المجلس يساعد على تأصيل العمل الجماعي، وتوثيق الروابط بين الطلبة، وتوعيتهم بحقوقهم، علاوة على تنمية روح القيادة لديهم».

وشدد على أن «المجلس بحاجة إلى دعم الإدارة والطلبة، فمن دونهما لا يتمكن من تسجيل أي إنجاز»، متمنياً أن يساهم الطلبة الجدد في تطوير العمل الطلابي.

وعقب الحفل بدأت فعاليات البرنامج الإرشادي لطلبة كل كلية على حدة، وبعدها نظمت عمادة شئون الطلبة جولةً ميدانيةً للطلبة اشتملت على زيارة مباني الكليات المختلفة بإشراف منسق البرنامج، وذلك لتعريف الطلبة مكاتب العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن المختبرات، والجمعيات الطلابية، ومكتب التوجيه والإرشاد، ومكتب الأمن، واستراحات الطلبة، وغيرها.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً