العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

صيادون: قرار حظر منع الصيد في عدد من المناطق لا يخدمنا

طالبوا بالسماح لهم بالصيد لحين الانتهاء من دراسة القرار

أكد عدد من الصيادين أن قرار حظر الصيد في عدد من المناطق لا يخدم الأهداف التي أقر من أجلها القانون، إذ إن هذا القرار لن يعيد مصائد الأسماك في سواحل البحرين.

وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين في الموارد البحرية حسين المغني إلى أن قرار حظر الصيد في 4 مناطق يعتمد عليها أصحاب القوارب الرخيصة لن يحقق النتيجة المرجوة وهي الحفاظ على الثروة السمكية ومصائد الأسماك، مبيناً أن مصائد الأسماك دمرت منذ أن بدأت عمليات الدفان العشوائية.

وأوضح المغني أن البحارة لا يملكون الآن خياراً مع حظر الصيد في المناطق التي اعتادوا الصيد فيها طوال الأعوام الماضية، إذ إن أمام البحارة الآن ثلاثة خيارات إما التوقف عن العمل أو الصيد في حدود الدول المجاورة أو مخالفة القرار والصيد في المناطق التي تم حظرها، مشيراً إلى أن بعض الصيادين خالفوا القرار وذلك بعد توقفهم عن العمل وعدم قدرتهم على توفير القوت اليومي لأبنائهم، ومنوهاً إلى أن هذا القرار أوقف عددا كبيرا من الصيادين عن العمل.

وذكر المغني أنه بعد صدور قرار حظر الصيد في عدد من المناطق لم يتم إعطاء الصيادين بديلاً، خصوصاً مع اعتماد الصيادين على هذه المناطق بشكل كبير ومنذ أعوام طويلة.

ولفت إلى أنه إذا كانت هناك نية لإصلاح قطاع الصيد والحفاظ على الثروة البحرية وحماية حقوق الصيادين فإنه لابد من وقف إصدار الرخص وتقليص عدد الرخص الموجودة حالياً ووقف عمليات الدفان، وليس تضييق الخناق على الصيادين بحجة المحافظة على مصالحهم وحماية الثروة البحرية وحماية مصائد الأسماك.

وأكد المغني ضرورة إصلاح قطاع الصيد باتخاذ الإجراءات التي تكفل حقوق الصيادين ولا تضر بأي صياد سواء كان محترفاً أو هاوياً، مشدداً على ضرورة البدء في مشروع تقليص عدد الرخص.

ونوه المغني بأن ما تعرضت له الثروة السمكية في البحرين جاء نتيجة عدم تطبيق القوانين البيئية التي صدرت قبل 10 أعوام، إذ إن في تلك الفترة لم تكن هناك جدية لتطبيق هذه القوانين، ولفت إلى أنه لو تم تطبيق هذه القوانين لما تعرضت الثروة السمكية إلى التدمير ولم يتضرر الصيادون في الوقت ذاته من القرارات العشوائية.

إلى ذلك أوضح الصيادون بعد ما تم نشره بشأن مطلب فتح بعض المناطق أنه قيد الدراسة وان المناطق قد لا تفتح بصورة مستمرة، أنهم لا يستطيعون التوقف عن العمل لمدة أطول حتى تنتهي الدراسة، وخصوصاً أنهم توقفوا عن العمل لمدة شهر تقريباً، مطالبين بأن تتم إعادة فتح هذه المناطق وهي منطقة الجارم ومنطقة الحد ومديليج، لحين الانتهاء من الدراسة التي تقيمها الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية، مشيرين إلى أن حظر الصيد في خليج توبلي أمر مقبول وخصوصاً أن الخليج لا يحتوي على مصائد بسبب التدمير الذي طاله عبر السنوات الماضية.

يشار إلى أن عدداً كبيراً من البحارة احتجوا خلال الأسابيع الماضية نتيجة قرار حظر بعض مناطق الصيد التي يعتمدون عليها بشكل كبير بشكل مفاجئ، في الوقت الذي صرحت فيه إدارة الثروة البحرية بأن هذا القرار جاء للحفاظ على مصلحة البحارة وحمايتهم، مع حماية الثروة البحرية عموماً والثروة السمكية خصوصاً، إلا أن البحارة قاموا بمراجعة إدارة الثروة البحرية وتم الإعلان أخيراً أنه ستتم دراسة مطالب الصيادين وذلك بعد الانتهاء من دراسة قرار حظر مناطق الصيد الذي طبق خلال شهر رمضان المبارك.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:10 م

      قرار الحظر يخدم الجميع

      قرار حظر الصيد يخدم الجميع واولهم الصيادين..شباك الجر قتلت الاحياء المائية في كل مكان والسبب هو الجشع والصيد الجائر والظالم لهذه الاسماك اليتيمة.. وكذلك شفط الرمال لصالح المتنفذين له نفس المفعول السيىء على الثروة البحرية

    • زائر 7 | 12:53 م

      اللعن ابو الفقر

      كل شي مممنوع على الصيادين من وين بيعيشوان

    • زائر 6 | 9:52 ص

      الله هو الرازق

      يا جماعة الله هو الرازق يعني الناس بتصيد سمك بطريق يدوية مو بآلالات حتى بتنفذ الثروة السمكية
      كل واحد سو روحه فيلسوف زمانه وخايف على الاجيال القادمة خلو الناس تصيد براحتها وخل السوق تنتعش مو نروح السوق وما فيها سمك

    • زائر 5 | 9:48 ص

      ما في سمك

      بروحه ما في سمج في السوق بعد منع ؟؟ ويش هالحالة

    • زائر 3 | 5:56 ص

      مو غريبة

      إهني المشكلة ياأخ زاير2 يا ريت أجي على توقيف الأجانب حتى هذا يرضي الجميع مو بس أنت

    • زائر 2 | 4:07 ص

      هذا القرار يخدم كل المواطنين

      يجب على الثروة السمكية المحافظة على الثروة السمكية للاجيال القادمة
      و هذا القرار اقل مايمكن لحماية البيئة البحرية من طريق الصيد بشباك الجر التي تدمر البيئة البحرية
      و اتمنى سحب رخص الصيد بطريقة الجر
      و تقليصها في الوقت الحاضر و منع الاجانب من الابحار بالسفن التي تصيد بطريقة الجر لان الاغلب هم اجانب و بخاصة السفن الكبيرة

    • زائر 1 | 12:43 ص

      طالعوا الدول الأوربية

      في بعض الدول الأوربية سسو حضر لمدة 3 سنوات على مناطق معينه وبعدين فتحو المجال وسكروا المناطق الأخرى وبالتالي قسمو البحر الى قسمين قسم للصيد وقسم ليعيد بناء نفسه مثل ما يسوون الزراريع في البحرين يتركون منطقة كانت مزروعه لترتاح عدة اعوام ومن ثم يرجعون ليها بعد ان تهطل عليها الامطار عدة سنوات لتسترجع المعادن التي فقدتها طوال فترة الزراعه الماضية

اقرأ ايضاً