العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

«بي بي» على وشك سد البئر المعطوبة في خليج المكسيك

أعلنت شركة «بي بي» للنفط، أنها اقتربت من سد بئرها المعطوبة التي تسببت في كارثة بيئية في خليج المكسيك.

وقد انتهت شهور من العمل في حفر بئر بديلة كانت بدأت بعد كارثة أبريل/ نيسان وتسببت في تسرب نفطي في الخليج بانجاز تقاطع بين البئر الجديدة وفوهة البئر الأصلية.

وتم إنشاء البئر البديلة التي تسمح بضخ أسمنت في أعماق البئر من خلال الحفر عبر 4 كيلومترات من الرمال والصخور في بئر النفط التي تضررت عقب انفجار في منصة ديبووتر هورايزون التي تتولى «بي بي» تشغيلها.

وأسفر أكبر تسرب نفطي بحري في تاريخ الولايات المتحدة عن كارثة بيئية في منطقة شاسعة بمياه خليج المكسيك وعبر الشريط الساحلي الجنوبي. وسيجري صب قاع البئر المعطوبة بالإسمنت؛ ما سينهي المعركة التي خاضتها الشركة على مدى خمسة شهور لوقف التسرب النفطي.

ولم يتسرب أي نفط جديد إلى مياه الخليج منذ أن تمكن مهندسو الشركة من وضع غطاء مؤقت على البئر في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.

وأعلنت الحكومة في مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، أن نحو ثلاثة أرباع النفط المتسرب في خليج المكسيك قد جرى تنظيفه أو تحلل عضوياً بفعل العوامل الطبيعية.

ويعتقد أن الربع المتبقي يتحلل بسرعة، ولكن من الصعب تقييم الأضرار البيئية التي ترتبت عن التسرب النفطي.

وكان الانفجار الذي وقع في منصة ديبووتر هوريزون قد أودى بحياة 11 عاملاً، وتسبب بتسرب كميات كبيرة من النفط إلى مياه خليج المكسيك. وسيعطي إغلاق البئر لشركة «بي بي» فرصة للتركيز على الآثار التي تركها تسرب النفط.

وكانت الحكومة الأميركية قد قالت الأربعاء الماضي إنها تريد من شركات النفط أن تفكك المنصات غير المستعملة لمنع أي تسرب نفطي.

يذكر أن هناك بعض التجهيزات لم تستخدم منذ عقود ولا تجري صيانتها أو التفتيش عليها

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً