العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ

دعونا نهيئ للشباب عالماً يسوده السلام والتسامح

بان كي مون comments [at] alwasatnews.com

الأمين العام للأمم المتحدة

نحتفل اليوم باليوم الدولي للسلام، وهو يوم مكرس لوقف إطلاق النار ونبذ العنف. ونظراً للقيمة الكبرى التي يحظى بها السلام، فلا بد من رعايته وصونه والدفاع عنه.

وهذا ما يحدو بي سنوياً إلى أن أدق جرس السلام في مقر الأمم المتحدة إيذاناً بحلول اليوم الدولي للسلام. وهذا ما يحملني على العمل يومياً من أجل تحقيق السلام، وبذل وساطتي بين الخصوم، والإنذار بالأخطار البادية للعيان وتلك التي تلوح بوادرها في الأفق. كما أقوم بالتشجيع على التسامح وإقامة العدل وإعمال حقوق الإنسان، وأبذل مساعي من أجل تحقيق الوئام بين البلدان والشعوب.

ويكرس يوم السلام هذه السنة للشباب. ويمثل هذا الشهر بداية السنة الدولية للشباب. ويجسد موضوعها المتمثل في الحوار والتفاهم المتبادل كنه السلام بحق.

والشباب اليوم يتعايشون مع التنوع العالمي؛ وهم مرتاحون في عالم مترابط. غير أنهم أيضاً معرضون لقوى التطرف. ولذلك أقول لجميع الحكومات ولشركائنا: دعونا نبذل المزيد من أجل الشباب. ودعونا نهيئ لهم عالماً يسوده السلام والتسامح.

وأقول لجميع الشباب: انضموا إلينا. وساعدونا على العمل من أجل إحلال السلام. إنكم مفعمون بالحماس. وإنكم ترون ما نسمح، نحن الكبار، باستمراره عاماً بعد عام: الفقر والجوع؛ والظلم والإفلات من العقاب؛ وتدهور البيئة.

وحيث إنه لم يبقَ سوى خمس سنوات من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، فإني أطلب إلى الجميع، شباباً وكباراً، مساعدتنا على إيجاد حلول عالمية لهذه المشاكل العالمية. فتبادلوا خططكم وأفكاركم، واعملوا بروح خلاّقة وحماس. وساعدونا على الكفاح من أجل تحقيق السلام والرخاء للجميع.

إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"

العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:56 م

      أبن المصلي

      كلمات لها مدلولها ومعناها لكن تطبيقها على الواقع صعب في وضع يشوبه الحقد والكراهية وظلم الأنسان للأخيه الأنسان بدون مبرر حيث يعيش هذا العالم عيشة الغاب القوي يفترس الضعيف فالحق للأقوى وللضعفاء أعماق القبور فأذا اردتم أنصاف الضعفاء والمظلومين في هيئتكم فلا تلقوا الأمنيات فقط وأنما هناك الزام قوي يجب أن يكون من جانبكم لأنصاف المظلومين ومعاقبة الظالمين في جميع أنحاء المعمورة والا اصبحت منظمتكم تصدر عناوين خاوية على عروشها حيث فقدتم المصداقية بين الشعوب وصرتم ممجوجين

    • زائر 1 | 7:33 ص

      دعونا نهيئ للشباب عالماً يسوده السلام والتسامح

      إن شاءالله أبشر ..!!!!!!

اقرأ ايضاً