العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ

جديد الشاعر أحمد رضي

«نابذا إلياذة الشطرنج»

صدر حديثاً عن دار فراديس للنشر والتوزيع الديوان الثالث للشاعر أحمد رضي «نابذاً إلياذة الشطرنج»، وهو مقسم إلى ثلاثة فصول (أزقة النبيذ، خصر الغابة، غمازات الفجر).

وقد أصدر الشاعر مع نفس الدار ديواني «طعم شفاهكِ» 2006م، وديوان «تراتيل الخلاص ما قالتهُ الآلهات للرائي» 2008م

وعندما

تنجب هذه القصيدة

ويسأل الحاخامات عن رموزها

فقل لهم آياتي البياض

-

وتذكري الإنسان اخترع الشطرنج

ليطمئن للقدر

@ @ @ @

قنينةٌ..

قد أحصنت تأثيرها الكونيَّ

هادئةٌ على رفِ المعارفِ

خبأتْ في عطرها ...

زهو الإلهةِ بالربيعِ

مزاجَ أقدامِ الصبايا الراقصاتِ بنشوةِ القيتار

فكرَ الأرضِ. طعمَ الضوءِ. دفءَ الروحِ.

ريقَ الغيمِ.

ما لم تكن مُتبطلاً. أو ناسياً كلَّ المذاقاتِ التي

لصقتْ بذاكرةِ اللسانِ. ولم تداعب خصرها

لا تقربْ الفلينةَ السمراءَ. ينتقلُ النثارُ المرُّ

للشفقِ المقطّر في زجاجِ النهر

وإذا سكبتَ السحرَ في المحرابِ. دعها

في خشوعٍ تنتشي من ذاتها. إذ صمتها

في الكأسِ بدءُ الحدسِ بالأشياءِ. وارشفها

كأنكَ قد تموتُ اليومَ...

وارشفها. كأنكَ لن تموتْ.

@ @ @ @

ومن خصر الغابة

(الشجرة )

الشجرة التي حمتني من المطر، تبولتُ عليها

ومع ذلك لم تغضب مني

لم ترفع غصنها لتلطمني

لأنها بكل ما للكلمة من معنى

شجرة!

شبق الغزالة

شبقُ الغزالةِ للندى الطيني

لستُ يوحنّا النبيّ...

واسمي لم يكن متواتراً بمدوناتِ الأنبياءِ وليس لي نسبٌ ملوكيٌ عريقٌ لا ضياءَ على جبينِ قصيدتي

عاديُّ أنا... كالآخرين،

أدخنُ النسيانَ

أجلسُ في المقاهيْ قارئاً بعض الرواياتِ الحديثةِ

إنما،، بي مثلما الوردِ المكبل بالترابِ تمسهُ روحٌ فيطوي غصنهُ ليفوحَ بهجاتٍ

ملونةً

جهةَ الأغاني في تلال الحلمِ.

العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً