أغرى الصراع الدائر بين جمعية المنبر الوطني الإسلامي وجمعية الأصالة الإسلامية المستقلين بدخول المنافسة بكل قوة من أجل الحصول على المقعدين النيابي والبلدي للدائرة، ولم يخفِ المستقلون تعويلهم على الصراع الدائر بين الجمعيتين للفوز، وخصوصاً إذا ما تشتت الأصوات واستطاع أحد المرشحين من غير الجمعيتين حصد الأصوات غير المنتمية لأي من الجمعيتين.

ويترشح عن الدائرة التي مثلها عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب محمد خالد في الفصلين التشريعين الأول والثاني كل من يوسف زينل (مستقل)، جمال داوود (مستقل)، محمد إسماعيل العمادي عن «المنبر الإسلامي»، محمد مبارك راشد الخاطر (مستقل)، ولم تعلن جمعية الأصالة صراحة دعمها لأي من المرشحين إلا أنها دفعت بمرشحها وممثل الدائرة العضو البلدي خالد الكعبي للترشح فيما دفعت «المنبر» بجاسم هجرس لمنافسة الكعبي، فضلاً عن ياسين زينل (مستقل)، محمد الظاعن (مستقل)، كمال سعد بوسعد عن «الصف الإسلامي»، أسامة كويتان (مستقل).

وفازت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالدائرة في انتخابات العام 2002 فوزاً ساحقاً إذ حصل النائب محمد خالد على 82.8 في المئة من الأصوات بينما تراجعت هذه النسبة بصورة كبيرة في العام 2006 إذ بلغت نسبة الأصوات التي حصل عليها 54 في المئة فقط، ما يعني أن المقعد الذي حصلته الجمعية في الدورتين السابقتين لن يكون مضموناً تماماً في العام 2010.

ولم تعلن جمعية ميثاق العمل الوطني التي نافست على المقعد في انتخابات 2006 بقوة إذ حل مرشحها في الدائرة أنور العبدالله ثانياً عن دفعها بأي مرشح لخوض غمار المنافسة. وتضم مجمعات (1203 - 1204 - 1206 – 1208)، من الدوار الأول إلى يسار الدوار الثامن في مدينة حمد وتبلغ الكتلة الانتخابية للدائرة (11933 ناخباً). وتضم خليطاً من المكونات والتوجهات.