بدأت أمس الأول (الأربعاء) في نيويورك أول محاكمة لمعتقل سابق في غوانتنامو أمام محكمة مدنية، فيما يبدو تأكيداً لرغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقف الانتهاكات القانونية في إطار الحرب على الإرهاب. وخلال جلسة محاكمته كان أحمد خلفان جيلاني، التنزاني المتهم بلعب دور أساسي في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا في العام 1998 مما أدى إلى مقتل 224 شخصاً، يبتسم ويمازح محاميه. وكشفت بزته الزرقاء وربطة العنق التي يرتديها الملامح الفتية لرجل يقول المدعون إنه كان مساعد أسامة بن لادن، بينما يؤكد محاموه أنه أخضع للتعذيب في أحد «المواقع المظلمة» لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
العدد 2947 - الخميس 30 سبتمبر 2010م الموافق 21 شوال 1431هـ