العدد 2947 - الخميس 30 سبتمبر 2010م الموافق 21 شوال 1431هـ

(دورة الألعاب) أم (الألعاب المصاحبة)

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

هناك تطور ملحوظ على مستوى أنشطة اللجان الأولمبية في دول الخليج العربي، بدءا بالتفكير في إقامة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية لتكون إعدادا للمنتخبات الخليجية للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ستقام في العاصمة العمانية مسقط الشهر المقبل، مرورا بفكرة دورة الألعاب الخليجية التي كشف عن مستجداتها أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لـ «الوسط الرياضي» في عدد أول أمس.

أقف على فكرة دورة الألعاب الخليجية، أتصور بأنها كفكرة لم تكن واضحة للمهتمين بالشأن الرياضي الخليجي، فالمعروف أن بطولة كأس الخليج لكرة القدم ستقام في اليمن، وبما أن الأخيرة لا تمتلك مقومات إقامة الألعاب المصاحبة التي بدأت في الدوحة 2004 وتواصلت في أبوظبي 2006 وأقيمت في مسقط 2008 أيضا، فإن الألعاب ستقام في البحرين في فبراير/ شباط المقبل.

الأمين العام للجنة الأولمبية، ذكر أن فعاليات دورة الألعاب الخليجية الأولى ستشمل 6 العاب إجبارية هي كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة اليد، كرة السلة، العاب القوى، والسباحة، بالإضافة إلى 3 العاب اختيارية هي: القدرة، البولنغ، والدراجات الهوائية والتي تم اختيارها من البحرين بصفتها الدولة المستضيفة بحسب اللوائح التنظيمية للدورة، والسؤال هنا، لماذا كرة القدم طالما أن بطولة الخليج ستقام في اليمن في الموعد المحدد ؟!.

أعتقد أن إقامة بطولة الخليج لكرة اليد في اليمن، ومن ثم دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين بعد 3 أشهر فقط، فيه نوع من التضارب، وفيه إما إضعاف بطولة الخليج أو لدورة الألعاب الخليجية، إذ من الصعوبة بمكان أن ترتب الاتحادات الخليجية هاتين البطولتين وفق أجندتها، ومن المؤكد أن هناك تعارضا مع الاستحقاقات القارية والدولية والإقليمية.

أتصور أن خيار إقامة دورة الألعاب الخليجية كل عامين بدلا من بطولة الخليج والألعاب المصاحبة لها أفضل، فالفائدة الفنية ستشمل ألعاب أكثر، إذ إن الهدف من التجمعات الخليجية ليس المنافسة والتعارف فقط بقدر ما هو طريق لاكتساب الخبرات والاحتكاك، فالسعوديون والكويتيون لا يزالون يؤكدون على أن بطولات الخليج كانت طريقهم للوصول لمونديال كأس العالم.

كل الدول الخليجية تمتلك مقومات استضافة دورة الألعاب الخليجية وإن كانت المقومات متفاوتة، والبحرين هي أقل الدول الخليجية في هذا الجانب في الوقت الجاري، إلا أن الأمين العام أكد على قدرة البحرين في الاستضافة حتى لو أقرت في موعدها المبدئي في فبراير، وبالتالي فإن الأمور مواتية لتحويل الألعاب المصاحبة لدورة الألعاب الخليجية، التي من المؤمل أن تحمل دعم القادة السياسيين والرياضيين في الدول الخليجية، وبالتأكيد إن هذا الدعم هو طريق النجاح بالنسبة لها.


آخر السطور...

طلب نادي باربار من اتحاد اليد إيفاد محاضر لشرح التعديلات الجديدة في القانون للاعبيه وإدارييه، لماذا لا تحذو الأندية حذو باربار؟!، إلا إذا كانت متيقنة من أن لاعبيها على الأقل قد هضموا التعديلات، لا أعتقد ذلك.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2947 - الخميس 30 سبتمبر 2010م الموافق 21 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً