العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ

الأكاديميان الاقتصاديان يتنازعان «سابعة الشمالية» و4 مستقلين يترقبون

حسين: الدائرة «وفاقية» مغلقة ضاع مفتاحها... والعالي: أترقب فوزاً كبيراً

يبدو أن الحراك الانتخابي في الدائرة السابعة في الشمالية (مدينة حمد-دوار 3 إلى 12) بلغ أشده مع اقتراب موعد حسم صناديق الاقتراع، ومن المأمول أن يتوجه 12705 ناخبين للاختيار بين 6 مرشحين، اثنان منهما ينتميان إلى جمعيتين سياسيتين و4 آخرون مستقلون.

ومع حرارة المشهد الانتخابي المتصاعدة، فإن تصريحات المرشحين تتجه إلى الحدة أيضاً، وإلى الوضوح أكثر، ففي تصريحين منفصلين لـ«الوسط» أبدى مرشحا الدائرة المذكورة، كلٌ من الأكاديميين: الوفاقي جاسم حسين ومرشح التجمع القومي حسن العالي ثقتهما بتحقيقهما فوزاً كاسحاً في الانتخابات المقبلة.

فمن جانبه أبدى المرشح الوفاقي في الدائرة جاسم حسين ثقة مفرطة في حظوظه الانتخابية، معلناً أن «حظوظي في الدائرة لا تقل عن 70 في المئة»، مشدداً على أن «سابعة الشمالية حتى لو صرف فيها مالُ قارون ستظل دائرة وفاقيةً مغلقةً بقفلٍ فولاذي وقد ضاع مفتاحها».

وفي الجانب المقابل، لم يخفِ المرشح عن جمعية التجمع القومي الأمين العام لها حسن العالي تفاؤله الشديد بالفوز، ذاكراً لـ«الوسط» أيضاً أن «أغلبيةً كبيرة في الدائرة تتطلع نحونا، لذلك فنحن بدورنا نتطلع إلى فوزٍ كبير في الانتخابات المقبلة».

وفي التفاصيل، قال الوفاقي حسين «بحسب دراسةٍ قمنا بها في الوفاق وجدنا أننا على موعدٍ مع فوزٍ ساحقٍ من الجولة الأولى في الدائرة، ونتوقع أن نحصل ومن الجولة الأولى على نحو ثلثي أصوات الناخبين، بسبب رضا الأهالي عن أداء الوفاق ولعملها المؤسساتي المنظم».

وأردف «اعتقد أن بقية المرشحين في الدائرة سيتنافسون على أقل من ثلث الأصوات المتبقية، وبالتالي لا نقرأ حظوظاً للمرشحين الآخرين سواءً كانوا مستقلين أو ينتمون إلى جمعيات سياسية».

وأكمل بأن «الناخب في الدائرة يؤمن بالعمل في إطار مؤسسةٍ قويةٍ، قادرة على الوصول إلى هموم الناس، والعمل من أجلهم، وبالتأكيد لن نجد أكثر قدرة على ذلك من الوفاق، وعليه فإن الفرصة في المنافسة تبدو معدومة لها في الدائرة».

وتابع «لا نتطلع كثيراً إلى ترقب النتائج، فهي محسومة، لكننا نجد أن الانتخابات فرصةٌ توفر لنا المزيد من التواصل مع الناس، ومع الإجراءات التي اتخذت مؤخراً فإن لقاءً مفتوحاً سيتم مع الأهالي بشكلٍ شهري، هذا بالإضافة إلى المكتب المفتوح يومياً، الذي نلتقي فيه أبناء الدائرة ونتابع أمورهم، وسيكون مهماً لنا أن نكثف زياراتنا للأهالي خلال السنوات الأربع المقبلة».

وواصل «موضوع الانتخابات بالنسبة لنا ليس في الفوز من عدمه، بل في إعداد برنامجٍ انتخابي يستشرف أفكاراً جديدة تعزز تواصلنا بالأهالي، وبالنسبة لنا أؤكد أننا نجزم أن فوز الوفاق محسوم نيابياً وبلدياً في سابعة الشمالية».

وفي حديثٍ لا يقل ثقةً بالنفس وبالفوز قال المرشح عن التجمع القومي حسن العالي «من خلال الجولات الميدانية على الأهالي اكتشفنا ولمسنا لمس اليد أن هناك تجاوباً كبيراً لديهم في البحث عن البديل، ورصدنا أن هناك تطوراً لافتاً في الوعي الانتخابي لديهم».

وأضاف «لم تعد الإشاعات المسوفِّة التي تستهدف تسقيط ناخبين أو مرشحين في الدائرة تجدي عندهم، وعلى هذا الأساس ننظر بجلاء وجود أغلبيةٍ كبيرة تتطلع نحونا، وبدورنا نتطلع إلى فوزٍ كبيرٍ في الانتخابات المقبلة».

وتابع «انطلاقاً من ثقة الأهالي بنا بدأ البعض في ضربنا تحت الحزام، واليوم وصلت لنا أخبارٌ مدعومةٌ بالأسماء عن أن هناك عدداً من الخطباء المتطوعين الذين يقدمون بعض القراءات الحسينية في الدائرة يدخلون في موضوع الانتخابات ويحثون المستمعين للتصويت لـ (المرشح المؤمن)، وعدم التصويت لشخصٍ (صدّاميٍ بعثي)».

وأردف «هذه التصرفات لا يمكن أن تصدر من كتلةٍ سياسيةٍ عملنا معها على مدى السنوات الماضية في خندق واحد، وناضلنا إلى جنب بعضنا بعضاً، ومن يجزم بحظوظه في الفوز لا يقوم بمثل هذه الأفعال».

وختم بالقول: «كل ما نطالب به هو أن نتطلع جميعاً إلى علاقاتٍ وطنية، مبنية على التنافس الشريف، ونكمل مسيرة النضال بغض النظر عن الفوز أو الخسارة في الانتخابات».

العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 11:17 ص

      شعبية د.جاسم تقوده للفوز الساحق

      الفوز من نصيبك يا د.جاسم حسين والدائرة وفاقية للأبد ... انا ساكن بالقرب من خيمة د. حسن العالي مااجوف احد يوطوط فيها عسى المانع خير

    • زائر 11 | 8:17 ص

      زائر رقم 7

      قلت لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين ؟

    • زائر 10 | 6:09 ص

      الفوز حليفك بادكتور حسن العالي

      انت رجل مواقف يا دكتور حسن وافعال وجاسم حسين اسمح لنا هالمرة ( لا يلذغ المؤمن من الجحر دورتين أقصد مرتين !

    • زائر 9 | 4:41 ص

      وجهة نظر

      الحين تركتوا الانتخابات و الشخص الي بيشتغل لمنطقتكم .. و جفتو من صدامي و من مومن !
      لعلمكم .. كلنا بحرينين.. وكلنا اولاد آدم ..
      وكلنا بشر ..
      وكلنا مسلمين ومؤمنين ..
      واعتقد صدام و غيره حريه شخصيه ..
      لكن بالنسبه للمرشح المؤمن .. يعني المرشح المقابل له كافر!
      كنا و مازلنا بتفكير جاهلي و بنظل في هالغمامه السوداء ..
      واعتقد ان جاسم حسين اخذ دوره في دائرتنا و ماجفنا منه ولا شي ! ولا شي !

    • زائر 7 | 4:01 ص

      مهما اختلفنا

      كل حر فبما يعتنق من افكار ولا يجوز تسقيط الاخر لمجرد اختلافه معنا في الفكر
      ربما معظم - وليس كل - شعب البحرين يأخذ موقفا سلبيا ممن تعاطف مع طاغية العصر صدام حسين ولكن يظل لكل شخص احترامه
      ويجب ترك الناس لتقرر بنفسها من تريد وثقوا بان الناس تعي جيدا من سيكون الافضل لتمثيلها وربما يعيش بعض المرشحين احلاما و ستصفعهم نتيجة التصويت و تريهم مقدار شعبيتهم لدى الناس

    • زائر 6 | 2:49 ص

      دروس من الماضي

      ألم يكن تاريخ حزب البعث درسا لك ولأمثالك (زائر 2) هل نسيت ما عمله هذا الحزب في العراق وغيرها فهو من جاء بالأساطيل في منطقة الخليج وهل نسيت مآسي الكويتين فضلا عن مآسي العراقيين الشرفاء، ........

    • زائر 5 | 1:35 ص

      فوز الدكتور جاسم حسين مضمون 100%

      بالتوفيق لك يا دكتور جاسم حسين ... والله ينصركم يالوفاق ويثبت اقدامكم .... من خلال تواصلي الدائم مع اهالي المنطقة اضمن فوز الدكتور جاسم حسين بالنسبة الساحقة .

    • زائر 4 | 1:26 ص

      كفى

      لقد جربنا الكتلة المؤمنة فلسعتنا نارها ، فلماذا لا نجرب الكتلة التي يسمونها ...فقد تكون برداً وسلاما لنا بعد اشبعوا رأسنا ضجيجاً بالمؤمنين الغيارى الذي نسونا وولو الدبر بعد الفوز ، فما كان منهم الا ان اقتطعوا من رواتبنا الميتة اصلا ، وقبلوا بالمعاش التقاعدي الذي حرمه عليهم من التزموا قيادته وهاهم بعد اربع سنين عجاف أتونا بقضهم وقضيضهم ليمسرحوا علينا وليضحكوا علينا كما اول مرة ، ونحن في سبات كفى سبات يا عالم من يخالفهم اصبح كافافرل علمانيا بعثيا صداميا موسلينيا وشيوعي هذا نحن معهم

    • زائر 1 | 10:23 م

      بحرانية حرة

      بالتوفيق للوفاق وإن شاء الله هم الفائزين

اقرأ ايضاً