قالت وزارة التنمية الاجتماعية تعقيباً على ما نشرته «الوسط» أمس الأول الأربعاء بعنوان «إصابة طالب معوق بعد سقوطه على الطاولة»: «إنه في يوم الأحد 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حضر الطالب إلى الدار صباحاً برفقة عمه ولم يستخدم مواصلات الدار حيث أن الحافلة قد ذهبت إلى منزله ولكن لم تجده وعندما وصل الطالب للدار تسلمته إدارة الدار وأدخلته إلى الصف ثم تسلمته المعلمة وجلست معه في الصف وكان يريد أن يخرج من الصف وعندما حضر طالب آخر للصف انتهز الفرصة بفتح الباب وخرج إلى الممر المؤدي إلى الصالة الرياضة وقد حاولت معه المعلمة والعاملة لإعادته إلى الصف ولكنه رفض ذلك، ونحو الساعة 7:35 وصلت مرافقة الحافلة وحاولت معه ولكنه كان رافضاً الرجوع للصف».

وأضافت الوزارة أنه «وبعد ذلك نجحت المرافقة في إدخاله الصف وأغلقت الباب رغم محاولته الخروج وأثناء سحبه الباب سقط واصطدم رأسه بطاولة الصف وجرح جرحاً بسيطاً، فتم استدعاء مشرفته لتأخذه من الصف لعلاجه، فجلس في الممر ورفض أن يتلقى العلاج اللازم فتم إحضار كرسي متحرك له وأجلسته المشرفة وأخذته إلى ممرضة الدار فعالجته»، منوهة بأن الممرضة أشارت إلى أن الجرح بسيط جداً ولكن نفضل أن يأخذ إلى المستشفى، فاتصلوا بوالدته وأخبروها بالحادث، فحضرت الأم وأخذت ولدها في حين تقبلت الموضوع لأنها تدرك أن ابنها كثير الحركة.

وأكدت الوزارة أن الحادث بسيط جداً وليس إهمالاً من العاملين بالدار كما ورد في الصحيفة وأن والدة الطفل قد أبدت تفهماً بالأمر.