العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ

المشعل يطالب بإبعاد الحسينيات عن الاستغلال العائلي والحزبي والسياسي

23 توصية لـ«عاشوراء الخامس»... شدد على ضرورة استقلاليتها التامة

علماء دين في الليلة الأخيرة من مؤتمر عاشوراء الخامس
علماء دين في الليلة الأخيرة من مؤتمر عاشوراء الخامس

شدد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل على «ضرورة تأمين بقاء الحسينيّات تؤدّي دورها بكلّ إخلاص وصدق ولابد أن تأمن من الاستغلال وتحكّم الأهواء الشخصيّة أو الحزبيّة أو الفئويّة والعائليّة أو السياسيّة أو غيرها من التوجهات الضيّقة».

وقال في كلمته مساء أمس في افتتاح الليلة الثانية والأخيرة من مؤتمر عاشوراء الخامس بمأتم السنابس والذي ينظمه المجلس الإسلامي العلمائي: إن «الحسينيات يجب أن تعيش الاستقلاليّة التامّة من جميع أشكال التحجيم والتجيير لأغراض خاصّة لا ترتبط بالأهداف الحسينيّة والقيم الإسلاميّة الرفيعة»، واستدرك «بل هذه الاستقلاليّة تمثّل مميّزاً لا ينفكّ عن طبيعة الحسينيّة وطبيعة المشروع الحسينيّ على نحو العموم القائم على تحرير العقل والدين من الهيمنة والاستغلال، والتبعيّة العمياء للأهواء السياسيّة المتلوّنة، والأغراض الدنيويّة الضيّقة».

ونوه المشعل إلى أن «المؤتمر في إطاره النظريّ وإن كان مفيداً من خلال ما يدرسه من محاور، ويطرحها من أفكار، ويثيرها من ملاحظات، ويقدمها من توصيات، إلاّ أنّه ينبغي أن لا يقف عند هذا الحدّ»، مؤكداً «ضرورة السعي الجادّ لوضع الأفكار والتوصيات التي تطرح في المؤتمر موضع التنفيذ من خلال التواصل والتعاون المشترك مع الجهات الفاعلة والمؤثّرة في هذا المجال»، واستكمل «ليكون للمؤتمر دوره التصحيحيّ والترشيديّ والتطويريّ المطلوب، ويحصل التأثير والتأثّر والترابط الفعليّ بين دائرة التنظير الفكريّ والتطبيق العمليّ»، وأعتبر أن «مؤسّسة الحسينيّة في انتشارها وحضورها الجماهيريّ الواسع، هي تبلور وتعبير عن الامتداد الوجوديّ لحركة كربلاء، وتمثّل أغصان تلك الشجرة المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها».

وأشار المشعل إلى أنه «ينبغي أن نعترف بأنّ بعض حالات الانتشار والتكثّر للحسينيّات هي حالات سلبيّة تعبّر عن حالة من التشظّي والاختلاف وعدم الانسجام بين بعض مكوّنات المجتمع»، مشدداً على أنه «لابد من أن تحاصر مثل هذه الحالات، لتبقى الحسينيات وتعدُّدُها تعبيراً عن حاجة مجتمعيّة، وحالة حراك حسينيّ وانتشار معرفيّ»، مطالباً بـ»التفاهم والتنسيق بين حسينيّات المنطقة الواحدة في برامج إحياء الشعائر الحسينيّة بما يعطي صورة طيّبة من التفاهم والانسجام والتآلف والمحبّة بين أبناء المنطقة»، ونبه إلى أن «هذه المؤسسة وهي في أداء دورها الخطير هذا تواجه مجموعة من التحدّيات، سواءً على مستوى البناء المؤسّسي أو العطاء العمليّ أو الدور المجتمعيّ»، ونوه إلى أنها «بحاجة إلى نقد وتقويم واقعها الإداريّ وبعدها المؤسّسي، كما هي في حاجة لدراسة مسئوليّاتها الكبيرة في إحياء الشعائر الحسينيّة بما يتناسب والأهداف الحسينيّة والإسلاميّة الكبرى»، وبيّن أن «هناك حاجة لوقفة صادقة عند دورها المجتمعيّ الإيجابيّ في رصّ الصف ولمّ الشمل في رحاب الروح الحسينيّة، وفي رحاب الأهداف والقيم التي ضحّى لأجلها الإمام الحسين (ع)».


مؤتمر عاشوراء: إنشاء الحسينيات بسبب خلافات يشوّه المشروع الحسيني

خلص مؤتمر عاشوراء الخامس الذي اختُتم مساء أمس بمأتم السنابس إلى 23 نتيجة وتوصية، كان أبرزها التأكيد على نبذ الخلافات بين الحسينيات، مشدداً على أن «إنشاء واستحداث حسينيات جديدة في منطقة ما، يحتاج لأن يكون وفق تخطيط ودراسة لاحتياجات ومتطلبات المشروع الحسيني في تلك المنطقة، وأما أن تنشأ بسبب خلافات أو نزاعات أو بصورة عشوائية وارتجالية، فقد لا يخدم المشروع الحسيني بل قد يضره ويشوهه».

وأشار المؤتمر في توصياته ونتائجه إلى أن «المشروع الحسيني مر بمراحل وأطوار كثيرة، وهو في تطوّر وارتقاء، كما أن المؤسسة الحسينية مؤسسة لها خصوصيتها ومواصفاتها وأهدافها»، معتبراً أن «ثورة كربلاء مدرسة هداية مفتوحة، وبمقدار ما نقترب منها معرفةً وسلوكاً نكون قد أحييناها الإحياء الصحيح المطلوب»، وأضاف «ولتأمين بقاء الحسينيّات تؤدّي دورها بكلّ إخلاص وصدق لا بدّ أن تأمن من الاستغلال وتحكّم الأهواء الشخصيّة أو الفئويّة والعائليّة أو السياسيّة أو غيرها من التوجهات الضيّقة، وأن تعيش الاستقلاليّة التامّة من جميع أشكال التحجيم والتجيير لأغراض خاصّة لا ترتبط بالأهداف الحسينيّة والقيم الإسلاميّة الرفيعة»، واستكمل «بل إن هذه الاستقلاليّة تمثّل مميّزاً لا ينفكّ عن طبيعة الحسينيّة وطبيعة المشروع الحسينيّ -على نحو العموم- القائم على تحرير العقل والدين من الهيمنة والاستغلال، والتبعيّة العمياء للأهواء السياسيّة المتلوّنة، والأغراض الدنيويّة الضيّقة».

ولفت المؤتمر إلى أن «قوة هذه المؤسسة تنبع من قوة وإيمان القائمين عليها بضرورة استمرارها، وتسخير نشاطهم ووحدتهم وقوتهم المالية والمعنوية في سبيلها، كما إن هذه المؤسسة المتمثِّلة في وحداتها وأركانها المختلفة (الحسينية- الإدارة- الموكب- الخطيب- الرادود- البرامج والأنشطة) وغير ذلك، أمانة يحمل مسئوليَّة الحفاظ عليها، وعلى قوتها جميع المؤمنين»، مؤكداً «ضرورة تشجيع وتحفيز الجمهور على دعم مؤسَّسة الحسينيَّة بكلِّ الوسائل المتوفِّرة المادية والمعنوية، لتمكينها من أداء دورها بما يليق وعمق رسالتها»، موضحاً أن «إحياء ثورة كربلاء والمراسيم الحسينية بالطريقة الصحيحة الواعية والملتزمة لا يمكن أنْ يؤدِّي إلى خلافات ضارَّة بين المؤمنين، وبمقدار ما يكون الإحياء ناضجاً، بمقدار ما تشيع روح المحبة، والوحدة، والوئام»، مشيراً إلى أن «الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي فلا ينبغي أنْ يجر إلى التنازع والتفرق، وإنما الواجب على المؤمنين والعلماء العاملين المخلصين احتواء الاختلافات ومحاصرتها وحلها والسعي قدر الإمكان في إصلاح ذات البين».

ونوه المؤتمر إلى أن «إنشاء واستحداث حسينيات جديدة في منطقة ما، يحتاج لأن يكون وفق تخطيط ودراسة لاحتياجات ومتطلبات المشروع الحسيني في تلك المنطقة، وأما أن تنشأ بسبب خلافات أو نزاعات أو بصورة عشوائية وارتجالية، فقد لا يخدم المشروع الحسيني بل قد يضره ويشوهه»، ونبه إلى أن «الحسينيّات من الأوقاف الشرعية في الأغلب ولها أحكامها الخاصَّة، فمن الضَّروري أنْ يطلع القائمون عليها ولو بإقامة دورات فقهيّة»، مؤكداً «ضرورة الالتفات إلى مسألة الولاية الشرعيّة على الحسينيّات وحدود صلاحيتها وكيفيّة التوفيق الشرعي بينها وبين مسألة الانتخابات المنتشرة في كثير من الحسينيّات في الوقت الحاضر».


الراشد: الحسينيات قادرة على الانفتاح لتحقيق كل الغايات المرجوّة

بيّن الباحث راشد الراشد في ورقته بعنوان «مؤسسة الحسينية-مقومات وتحديات العمل المؤسساتي» أن «الحسينيات في إطارها المؤسَّسي قادرة على الانفتاح بصورة تجعلها قادرة على تحقيق كل الأغراض المرجوّة بفعالية وكفاءة احترافيَّة أكبر».

وتناول الراشد في ورقته أربعة محور هي: نبذة تاريخيَّة موجزة عن مراحل تطور مؤسَّسة الحسينيَّة، ومقومات العمل المؤسساتي، والمعوقات والتحديات أمام تطور العمل المؤسَّسي للمآتم والحسينيَّات، والإطار الإستراتيجيّ لتطوير العمل المؤسَّسي لمؤسَّسة الحسينيَّة».


المسباح: عزوف المؤهلين مشكلة تواجه المؤسسة الحسينية

وقال عبدالغني المسباح في ورقته بعنوان «الواقع الإداري في المؤسسة الحسينية... نقد وتقويم»: إن «هناك بعض العقبات التي تعانيها بعض المؤسسات الحسينيّة (المآتم)، والحقيقة أنّها محلّ معاناة أكثر المؤسّسات الاجتماعيّة، إلاّ ما ندر، منها عزوف بعض المؤهّلين عن التصدي للعمل في المؤسّسة الحسينيّة.، وضعف الحس الإداريّ وعدم الإلمام -في بعض الأحيان- بالحكم الشرعيّ فيما يتعلق بمسائل الوقف، من حيث تحصيل الإجازة الشرعيّة أو كيفيّة التصرف في الوقف أوكليهما معاً»، وتابع «بالإضافة إلى عدم تقبل أحقيّة وأهميّة رأي المتولّي، أو التفاهم معه على صيغة معيّنة لصالح الحسينيّة بما يلائم وقفيّة الحسينيّة»، وأضاف «وتداخل الصلاحيات بين المتولي والرئيس إذا لم يكن الرئيس هو المتولّي، وعدم إعداد كوادر مستقبلية».


العصفور: يجب عدم جر الاختلاف إلى نزاع وتفرقة

أكد الشيخ محمد محسن العصفور في ورقته بعنوان «المؤسسة الحسينية ودورها في لم الشمل» أن «الاختلاف في وجهات النَّظر أحياناً لا ينبغي أنْ يجر إلى التنازع والتفرق، لأن ذلك الاختلاف أمر طبيعي، والأدهى من ذلك أنْ يؤدي إلى التفرق، ثم التأسيس لوحدة أخرى تتوزع من خلالها الجماعة والأفراد».

وواصل العصفور «ينبغي الرجوع إلى ذوي المكانة والعقل والمعرفة في حلِّ النِّزاع قبل التَّفرُّق»، ولفت إلى أن «على الجميع أن يدرك أن الإمام الحسين (ع) قطب الحب في الله والبغض في الله، وليس للأهواء والرغبات النفسيَّة والشخصية والشَّحناء والبغضاء»، مشيراً إلى أن «الوقوفات موجّهة لخدمة الإمام الحسين (ع) والحسينيَّات، فلا ينبغي أنْ نتنازع، فنساهم في تعطيلها أو التَّقليل من دورها وأثرها في تسيير هذه الحسينيَّة».

العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 4:48 م

      الأمام الحسين ما خرج الا اصلأح في أمت جدي

      السياسة ضرورية تكون في المأتم
      والمساجد وخصوصآ في خطبة الجمعة
      لأيمكن ابعاد السياسة عن المساجد
      والمآتم لتوعية الناس وتثقيفهم!
      المآتم تربية للسياسة والدين للبيت
      وللمرة والرجال ,
      لأيمكن ابعادها عن السياسة
      الصحيحة

    • زائر 22 | 3:42 م

      مراقبة الأقوال

      الصراحة فيه خطباء يطلعون عن دور المنبر الحسيني بشكل يثير المشاكل وفيه بعضهم يتعصب لرايه لدرجة انه ما يسمع لوجهة نظر بعض المستمعين لمجرد انه خطيب ، يعني هو افهم من الجميع

    • زائر 19 | 5:16 ص

      هذا كلام لكل البشر

      دور العبادة هي مقصد لكل الطوائف, والرقابة على الجميع يا مدراء الدور.

    • زائر 18 | 5:10 ص

      من الردود تبين

      نرى ان معظم الردود على فكرة واحدة وهو دور العباد للعبادة فقط وليست تحت وصاية شخصية.

    • زائر 17 | 2:53 ص

      اين العقلأء يا أخواني المؤمنين ...؟؟

      بصراحة الأن كل واحد فتح ليه مأتم في بيتهم عشان يجني من ورا تبرع لا كثر ولا اقل وليس من أجل (خدمة الامام الحسين ع) ويتذرع خدمة اهل القرية وجمع التبرع و هو يجمع الناس من اجل التفرقة ضد فلان معين ..اين أهل العلم و التعقل من هؤالاء الجهلة ..؟

    • زائر 15 | 2:40 ص

      كل أرضا كربلاء وكل يوما عاشوراء

      هل هذا الشعار صحيح او مجرد شعار نردده في كل عام : فتح الحسينيات و المأتم على طول العام
      اذا لماذا لا يتم فتح الماتم و الحسينيات للقراءة ونشر الفضيلة على طول السنه .. بدلا من تكون موسميه فقط!!!

    • زائر 14 | 2:37 ص

      نطالب بعدم الإسراف في جميع المناسبات

      نرى ونسمع ونرمي وندوس على المأكولات التي توزع في المناسبات الدينية ويعتبرها البعض اسراف و البعض الاخر يعتبرها كرم ... كيف نفرق فيما بينهم ؟؟؟؟

    • زائر 13 | 2:34 ص

      البعض يطالب بوجود العصير و الوجبات في الفاتحه و الوفيات

      عجبا لمثل هؤلاء المسئولين على هذه الحسينيات يطالبون صاحب المصيبة بتوفير العصير و العشيات للأعضاء و المستمعين وغيرهم ... في حين الفاقدين لعزيزهم لا يملكون ما يأدون به دين فقيدهم الذي ذهب عن الدنيا وهو مطلوب بديون للاخرين وغيرهم .. لماذا كل هذه المصاريف !!! التي دخلت علينا بحجة إكرام الضيوف و المعزين ؟؟ وهل هذا يعتبر كرم او إفشااار مثل ما سوى الوجيه الفلاني يجب أن نفعل نحن!!

    • زائر 12 | 2:28 ص

      لابد من وجود إدارات في جميع الحسنيات و الماتم

      في كل مؤسسه يوجد فيها مدير ورئيس ورئيس فخري و أعضاء حتى يتم توزيع المهام و التواصل الى حلول مشتركه وليس قرارات فرديه ..ولوجود مشاكل تملكها وتسميتها لشخص او لعائله .. نطالب الجميع بوجود هذه الإدارات في جميع المأتم و الحسينيات وتغيير أسمائها للحي او للمنطقة او الى من يستحق ذكر أسمه عليها بعيدا عن المتنفذين و المضرين لسمعتها...

    • زائر 11 | 2:27 ص

      أجودي// مجرد رأي...

      أعتقد في هذا الأمر
      بأن هناك مجموعة من الرواسب
      لا يمكن التغافل عنها او حتى القفز عليها
      لأنها رتبت الوضع الحالي
      والموجود في العالم الاسلامي (الشيعي)

    • زائر 10 | 2:23 ص

      كلمة سماحة شيخ محمد محسن العصفور عين الصواب والحقيقة..

      اين العلماء الافاضل الذين يأخذ برأيهم في حل الخلافات وصدأ الفرقة و التناحر فيما بيننا نحن أخــــــــوة ثلاثة أكبرنا يدعي العلم و المعرفة
      ويحمل فوق رأسة تاج العدالة كما يدعي
      وهو عكس ذالك قلبا وقالبا وهو بعيد كل البعد
      عن روح التسامح والأخلاق التي امر بها النبي
      الأكرم محمدص) ابوعلي الشاخورة

    • زائر 9 | 2:15 ص

      بعض الأشخاص يفرض طلباته الشخصية على المستأجرين

      يمنع القراءة في هذه الحسينيات اذا لم يستجاب له بتنفيذ طلباته الشخصية على من يطلب الماتم للقراءة فيه ... فهل هذا من حق الوصي على إدارة الماتم او يعتبر تدخل في الوقف او الشرع يعطيه هذه الحقوق ؟ لماذا يتم تشويه سمعة هذه الحسينيات بسبب تصرف بعض المسئولين عليها او من انشائها قربة لله ومن ثم يتزعم هو أو أحد أفراد عائلته لمذلة المنتسين فيها؟ .......

    • Ebrahim Ganusan | 2:11 ص

      كلام أعتقد انه للاستهلاك الاعلامي

      المشعل يطالب بإبعاد الحسينيات عن الاستغلال العائلي والحزبي والسياسي,,,,,,,,,,,,,,,كل جميل ولاكن فاقد للمصداقية ,,,,,,,,,,,,لماذا لايتطرق لصور قادة الأحزاب التي في بعض المأتم ولماذا لايتطرق للقصائد (الشيلات) التي تروج لبعض قادة الأحزاب

    • زائر 8 | 2:07 ص

      تغيير مسميات الحسينيات للعظماء من أهل البيت (ع)

      من أهم ما يتميز به المتنفذين على الحسينيات هو أسماء المأتم لأنه إرث من الأجداد او من الأهل السابقين مما يؤدي في النهاية الى تشويه سمعة الواقف والمنشى لهذا الصرح العظيم .. لذا نطالب بتغيير أسماء بعض الحسنيات و المأتم من الأسماء العائلية او الفردية او الجماعية وتغيير تسميتها الى أسماء العظماء من أهل البيت (ع) ..حفاظا على توحيد المنتسبين لها ونفي الحزبية الفردية وغيرها

    • زائر 6 | 1:41 ص

      ضرورة التصحيح

      من الأهمية بمكان أن تقام مثل هذه المؤتمرات لتتطرق إلى وضع الحسينيات وعملها ، تنقده و تصححه ولكن المطلوب مع ذلك هو السعي الجاد لتنفيذ التوصيات .
      إننا لا نلاحظ تحسناً في أداء المؤسسة الحسينية إلا قليلاً و ببطء شديد بل نلاحظ إنفلات في الشأن الحسيني من ظهور ممارسات خاطئة ومظاهر تحدث عن حالة غياب للقيادات الدينية في هذا الشأن .
      التمديد لكل المناسبات بشكل العشريات هذه مسألة جسيمة ينبغي أن نقف عندها لنقيمها وإلا تحولت أيامنا كلها أحزان ولن يكون لدينا وقت للأفراح و عقود الزواج .

    • زائر 4 | 12:30 ص

      الى العلمائي مع التحية

      كلام رئيس المجلس بخصوص عدم تجيير الحسينية لعائلة أو لحزب أو جهة سياسية كلام جميل لكن السؤال الذي يطرح نفسه من الذي يستغل الحسينيات لمثل هذه الامور من الذي يقاطع ملالي لانهم ليس من حزبه من الذي يروج سياسيا لشخصيات علمائية و سياسية في مواكب العزاء و الحسينيات؟ من الذي يروج الى افكار سياسية سطحية و متقلبة مثل يوم مع المشاركة و أخر مع المقاطعة في الحسينيات و مواكب العزاء؟ من الذي يهاجم خصومه السياسيين من فوق المنبر و في المواكب؟ من الذي يروج لعلماء خطه السياسي؟

    • زائر 1 | 9:43 م

      نريد حلا للمشكلة

      حقيقة بالضبط هذا الكلام حاصل لمأتم قريتنا % وهناك تذمر في التعاطي مع ولي المأتم الذي لايريد الا قوله ولا يريد الا رأيه وحدث تفكك على النسيج الاجتماعي من خلال دور المأتم الذي اصبح محسوب على عائلة واحدة وصرنا نذهب الى المأتم ولكن بدون روح وبدون اريحية وانما لكسب الثواب ليس الا.....من الجهة التي يمكن ان حل موضوعنا ياجماعة الخير افيدونا افادكم الله ...اما المؤتمرات والكلام الانشائي لايغير من الواقع مالم تبادر جهة تحمل على عاتقها حلحلة الامور العالقة

اقرأ ايضاً