العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ

دراسة مستقلة تعكس نتائج تدعو للدهشة عن اتجاهات المقيمين في البحرين بالنسبة للعادات الصحية واللياقة البدنية

كشفت إحدى الدراسات المستقلة أجرتها الزاركا أنتر أكتيف - والتي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال نظم الجيل الثالث للاستبيان الإلكتروني - وببحثها في موضوع العادات الغذائية الصحية واللياقة البدنية والذي أجرته من خلال المسح الاستبياني على عينة بحثية من سكان مملكة البحرين.

وكشفت هذه الدراسة عن نتائج مثيرة للجدل والدهشة في آن واحد. وطبقاً لما أوردته نتائج الاستبيان الأولية على العينات البحثية من مملكة البحرين، فإن نسبة 26 في المئة من عينة البحث لا يتناولون وجبة الإفطار بالمنزل، حيث إن 12 في المئة من العينة لا يعتبرون وجبة الإفطار من الوجبات الضرورية خلال اليوم، فيما علق الكثيرون أن السبب الرئيسي لعدم تناولهم هذه الوجبة هو ضيق الوقت.

فيما أشار المسح الاستبياني الذي أسهمت به الزاركا أنتر أكتيف ضمن دراساتها عن العادات الصحية واللياقة البدنية إلى حالات اضطراب ساعات النوم لدى سكان البحرين باعتباره من المسائل المحورية والتي تشهد تزايداً ملحوظاً بين السكان في مملكة البحرين فلقد أكد 54 في المئة فقط من أفراد العينة البحثية أنهم قادرون على النوم لمدة ثماني ساعات يومياً.

وفي إطار نفس النتائج المثيرة لهذه الدراسة، تبين أن 66 في المئة من العينة المقيمة في البحرين لا يعرفون احتساب مؤشر كتلة الجسم، حيث اكتشفت الدراسة حقيقة أن 69 في المئة من العينة اكتشفوا أنهم مصابون بالسمنة أو زيادة الوزن على نحو طفيف.

فيما تؤيد وتعزز الدراسة التي قدمتها الزاركا أنتر أكتيف تلك التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الذي عقد مؤخراً بالمقر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة البحر المتوسط الشرقية في مصر، حيث نوهت المنظمة خلال الاجتماع إلى أن الاستخدام المتزايد للتلفزيون والكمبيوتر أدى بالفعل إلى نمط حياة ساكنة تفتقد للحيوية، في الوقت الذي كشفت فيه الدراسة التي أجرتها الزاركا أنتر أكتيف عن أن ما يربو على 49 في المئة من العينة البحثية للمقيمين في البحرين أفادوا بأن التلفزيون والإنترنت يعتبران من الوسائل المفضلة لديهم لتخفيف حدة التوتر العصبي والترويح عن أنفسهم بدلاً من ممارسة أية أنشطة بدنية.

أضف إلى عزوف السكان في البحرين عن النشاط البدني أيضاً اتجاههم إلى الإفراط في تناول الأطعمة المقلية، فلقد أظهرت الدراسة التي قدمتها شركة زاركا أن 67 في المئة من العينة البحثية للسكان في البحرين يتناولون الأطعمة المقلية مرتين على الأقل أسبوعياً. وكشفت الدراسة أيضاً أن أكثر من 66 في المئة من العينة ينجزون أعمالهم في المنزل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.

ولاتزال تكشف الدراسة النقاب عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة لممارسة النشاط البدني، حيث أكد أكثر من 62 في المئة من العينة أنهم يمارسون الرياضة في الهواء الطلق فقط في إجازة نهاية الأسبوع. وعلى نحو مماثل، يمارس فقط 9 في المئة من العينة أحد أشكال الرياضة البدنية على نحو منتظم.

وطبقاً لنتائج المسح الاستبياني الذي زادت به نسبة الذكور عن 72 في المئة تقريباً، أفادت النتائج بأن التوست (الخبز المحمص) والقهوة هما الخيار المفضل لوجبة الإفطار لدى أكثر من 65 في المئة من عينة البحث يليه في ذلك تناول الحبوب والبيض، في الوقت الذي كشفت فيه النتائج عن تناول ما يزيد عن 53 في المئة من العينة البحثية في البحرين المعدلات الصحية من الماء والمقررة بلتر ونصف من المياه على الأقل يومياً.

وعلى جانب آخر، فإن مسألة تناول الفيتامينات ضمن الروتين الغذائي اليومي تعتبر أيضاً من الموضوعات التي لم تتحد حولها الآراء، حيث يجد أكثر من 49 في المئة من عينة البحث تناول الفيتامينات أمراً مكلفاً ومضيعة للمال، في حين يتناول 10 في المئة من عينة الاختبار جرعات من الفيتامينات حسب إرشادات الطبيب وعلى الرغم من تضاؤل نسبة متناولي الفيتامينات بين السكان في البحرين إلا أن ما يزيد عن 94 في المئة من عينة البحث لديهم الوعي الكافي بالتحقق من تاريخ تصنيع المنتجات وكذلك تاريخ انتهاء الصلاحية.

وكشفت أيضاً نتائج الدراسة من خلال العينة عن مدى الوعي لدى الكثير من المقيمين في البحرين فيما يخص التحكم الذاتي ومراقبة معايير الصحة الأساسية، حيث تبين أن 48 في المئة من العينة يحرصون على قياس الوزن على نحو منتظم، في حين أن 26 في المئة من العينة يحرصون على مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم.

فيما شهد المسح الاستبياني الأول الذي تجريه الزاركا أنتر أكتيف داخل مملكة البحرين مشاركة ما يزيد على 200 فرد ضمن عينة البحث، حيث ضمت القاعدة البحثية التي تتناول موضوع العادات الغذائية الصحية واللياقة البدنية حوالي 51 في المئة مواطنين بحرينيين إلى جانب أفراد من الوافدين الآسيويين والعرب.

ومن جانبها، فإن زاركا أنتر أكتيف تقدم مجموعة من البدائل المقترحة التي تخدم هذا السياق، والتي يمكن وصفها بالمرنة أو سهلة الاستخدام إلى جانب تعدد مواصفاتها وتوافر نسخ مترجمة إلى جميع اللغات، كما أن هذه البدائل تحافظ على سرية البيانات الخاصة بهوية عينات البحث إذا لزم الأمر، كما أنها توفر قاعدة عريضة تسمح بتعدد المستخدمين والمهام المنوطة بهم والإطلاع على كافة بيانات المسح بتكلفة معقولة ومناسبة، كما أن القاعدة البحثية التي تقدمها الشركة من شأنها أن تسمح للمستخدمين بجمع البيانات من خلال اقتباس بعض المسوحات باستخدام الماسح الإلكتروني، وذلك بغرض تجميع التقارير ذات الصلة في ملف أو قاعدة بيانية واحدة.

فيما تعد الزاركا أنتر أكتيف - التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً رئيسياً لها - الرائدة في مجال نظم الإدارة الإلكترونية داخل الإمارات العربية المتحدة، والتي جاءت لتعبر الجسر بين المؤسسات البحثية الصغيرة وبين الأعلام البارزة في هذا المجال، حيث استطاعت الزاركا أن تنشئ صرحاً من القيادة الفكرية في مجالات جمع البيانات لخدمة عملية صنع القرارات المستنيرة في خلال أقصر فترة ممكنة، وذلك من خلال منهجيتها المبتكرة في استخدام نظم الإدارة الاستبيانية واختراعها التكنولوجي الجديد. وتأتي مجموعة دبي كوالتي كأحد الأسماء المدرجة ضمن قائمة من العملاء لدى الزاركا أنتر اكتيف على صعيد أكثر من 75 قطاعاً من القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء، حيث تضم هذه القائمة على سبيل المثال جمارك دبي ومؤسسة دبي العقارية وسلطة موانئ دبي وبلدية دبي وبنك أبو ظبي التجاري وبنك الإمارات - فرع دبي وبنك أبوظبي الوطني.

العدد 2954 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:30 ص

      عدد العينة قليل جدا

      لتكون نتائج الدراسة مقنعة اقترح توسيع دائرة البحث على عدد اكبر بكثير من 200 فرد

    • زائر 1 | 1:10 ص

      كأنها دعاية

      بصراحة احس ان الدراسة مب لهناك، والدليل ان العينة كلش صغيرة نسبة الى عدد السكان يعني صكينا المليون والعينة تقريبا 200؟ احنا في بحوثنا الجامعية نسوي بحث على عينات اكبر من هذه! ..........

اقرأ ايضاً