جمعت التظاهرات التي نظمت أمس (الثلثاء) في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد، للمرة الرابعة منذ انتهاء عطلة الصيف، أكثر من 3.5 ملايين متظاهر، وهو رقم قياسي منذ بداية التحركات، بحسب الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل وهي إحدى أهم نقابتين في البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية أن نحو 1.23 مليون شخص نزلوا أمس إلى الشارع للتظاهر احتجاجاً على هذا الإصلاح المهم للغاية بالنسبة إلى الرئيس نيكولا ساركوزي الذي ينوي رفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاماً. وبحسب أكبر نقابتين فرنسيتين (سي جي تي) و (سي إف دي تي) شارك 3.5 ملايين شخص في هذه التظاهرات.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا فيون أن الحكومة لا تنوي تقديم تنازلات جديدة بشأن إصلاح نظام التقاعد. وقال أمام النواب إن الحكومة «مصممة على إتمام تطبيق» إصلاح نظام التقاعد لأنه «منطقي وعادل وضروري».
وأتت تصريحات فيون متزامنة مع تصاعد الاعتراض الشعبي على الإصلاح، إذ بلغت أعداد المتظاهرين أرقاماً قياسية مع مشاركة تلامذة المدارس في تحرك قد يتواصل مع إضرابات قابلة للتجديد.
وشارك الآلاف من تلاميذ المدارس بصخب في باريس أمس رافعين لافتات نقابات التلامذة والطلاب، بحسب صحافي في وكالة «فرانس برس».
وأكدت النقابات أنه أقوى يوم تعبئة في فرنسا من إضرابات وتظاهرات ضد خطة الرئيس، نيكولا ساركوزي لإصلاح نظام التقاعد. وأكد الأمين العام للنقابة العامة للعمال (سي جي تي) برنار تيبو «إنه أقوى يوم ننفذه منذ بداية» الحركة الاحتجاجية.
العدد 2959 - الثلثاء 12 أكتوبر 2010م الموافق 04 ذي القعدة 1431هـ
الله وياكم
الدور جاينا بس زين يعطونهم فرصة للتعبير