سعياً منهم للتخفيف من الآثار المترتبة على البطء الذي أصاب شبكة الإنترنت في أعقاب العطل الذي أصاب كابل «فلاغ» الممتد بين الهند وماليزيا يعمل موظفو بتلكو على مدار الساعة لتلافي الآثار الناجمة عن تعرض الكابل – الذي يوفر للبحرين وصلات اتصالات عالمية مغمورة تحت البحر ويمتد إلى مصر في الغرب وهونغ كونغ في الشرق – لتلفيات يوم أمس الثلثاء في حوالي الساعة 50:1 بالتوقيت المحلي.

وأوضح مدير أول شئون اتصالات الشركة في بتلكو أحمد الجناحي، طبيعة هذه التأثيرات بقوله: «التأثير الرئيسي على زبائننا هو فقدان ما مقداره 155 ميغابت من السرعة أثناء الدخول على شبكة الإنترنت. إلا أن موظفينا العاملين على إصلاح الشبكة يعملون كل ما في وسعهم حالياً لتنفيذ توزيع متوازن للحركة على وصلات بديلة بغية تخفيف الآثار الناجمة عن بطء عملية التصفح خلال فترة عمليات الإصلاح – التي يتوقع أن تستغرق بضعة أيام». وتعتذر بتلكو لجميع زبائنها عن أي إزعاج قد يتأتى عن هذا العطل، وفي الوقت نفسه تؤكد لكل من تأثر بأنها ستبذل كل جهد ممكن للتخفيف من آثاره السلبية على زبائنها هنا في البحرين. ولا يفوتها في الوقت ذاته أن تتقدم بالشكر الجزيل لزبائنها على تعاونهم وتفهمهم للموقف حتى إنهاء أعمال الإصلاحات الضرورية