اشتكى عدد من أهالي منطقتي الدير وسماهيج من وجود عدد كبير من المستنقعات في المنطقة، والتي بدورها تساهم في تجمع الحشرات وبالتالي انتشار الأمراض.

وقال أحد الأهالي "محمد حسين" إنهم يعيشون حياة مأسوية جراء وجود البعوض وخصوصا الأطفال الذين يعودون إلى المنازل وهم يعانون من بعض الانتفاخات والإحمرار جراء البعوض الموجودة في كل مكان. وأضاف "كما ان سياراتنا اصابتها اضرار كثيرة جراء وقوعها في هذه المستنقعات التي لا نجد طريقا آخر نمر فيه غير طريقها".

وأشار حسين الى ان الاهالي وجهوا عددا من الخطابات إلى الجهات المعنية وإلى عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة حسين عيسى الذي وعدهم بإيصال مطالبهم للجهات المسئولة ومحاولة حلها بأسرع وقت ممكن. موضحا أن الأهالي تأملوا خيرا من زيارة وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح الذي زار المنطقة قبل عدة شهور ووعدهم بردم هذه المستنقعات خلال شهر واحد ولكنه لم يحدث أي شيء.

وأوضح عضو المجلس البلدي مجيد كريمي أنه زار المنطقة واستشعر المعاناة التي يعيشها أهالي المنطقة. وناشد كريمي المعنيين في وزارة شئون البلديات والزراعة وعلى رأسهم الوزير بسرعة إيجاد حل لأهالي المنطقة.

ومن جانب آخر، أوضح كريمي أن تغيير وزارة الأشغال والإسكان لآلية تقديم طلبات البيوت الآيلة للسقوط جعل الأمر في غاية الصعوبة وخصوصا على من يعيش في بيوت على وشك السقوط، إذ يجب أن يقوم العضو ممثل الدائرة برفع خطاب إلى المجلس بعدد وأسماء البيوت التي يشملها المشروع، وبالتالي يقوم المجلس برفع تقرير إلى وزارة الأشغال والإسكان التي بدورها تقوم بإرسال خطاب بالموافقة أو الرفض إلى المهندس المعين من الوزارة.

وأشار كريمي الى أن هناك الكثير من أصحاب البيوت الآيلة للسقوط يريدون الإخطار عن بيوتهم ويكون ممثل دائرتهم غير موجود أو مسافرا وبالتالي تتعطل امورهم وخصوصا في الفترة الحالية التي لا تعقد فيها اجتماعات لغياب رئيس المجلس ونائبه وبالتالي لا يمكن رفع التقارير بشكل مباشر إلى الوزارة.

وعبر كريمي عن استعداده لتلقي أي طلب من طلبات البيوت الآيلة للسقوط ورفعه للوزارة إن كان كل من الوزارة والمجلس يقبلان بذلك